السن بالسن والبادي أظلم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مشكلتي انني احببت فتاة و هي في الاصل مصابة بمرض خطير شفاها الله لكنني احببتها لروحها المرحة و لظني انها بنت اصل و تحبني كما احبها ايضا ، انا لم اقصر معها بشيء و هي شهدت على ذلك دللتها و كنت لها الصديق و الحبيب و الاب بما ان اباها كان يحرمها من كثير من الاشياء بسبب انه يصرف على دوائها و علاجها مبالغ كبيرة لكن انا عوضتها عن ذلك و اعطيتها املا في العيش بسعادة فهي كانت تنوي الانتحار بعد معاناتها من كلام الناس عنها بسبب مرظها و يعيرونها به ، المشكلة انني اكتشفت بالصدفة انها كونت علاقة مع شاب اخر يعني انها خانتني في البداية لم اصدق لكن بعد ان عملت تحريات تأكدت من انه توجد علاقة غرامية بينهما فلم احتمل ذلك و طلبت منها ان نلتقي لاقول لها امرا مهما فجائت و التقينا و سألتها عما اذا كانت لا تزال تحبني و هل لا تزال على وعدها بانها سيكون لي وحدي بعد ان تنهي دراستها ووو فكانت كل اجاباتها ايجابية كالعادة و بعدها وضعتها في الامر الواقع و سألتها عن هذا الشاب و كنت اتمنى من كل قلبي بان تكذبني لكن و للاسف اخبرتني انها اعجبت به و انه وسيم و ذو مال على عكسي انا اااااااااه كم كانت كلماتها قاسية فغادرت مكاني مباشرة خوفا من ان يغويني الشيطان و افعل بها شيئا لا يحمد عقباه و رغم كل هذا لا ازال احبها و اشتاق لها لكن كبريائي فوق اشتياقي و لم استطع حتى ان اقول لها حسبي الله و نعم الوكيل فيك خوفا من يحدث لها مكروها فما فيها يكفيها اليوم اتصلت علي تطلب السماح و تريد الرجوع طبعا انا لن ارجع لها مهما حدث لكن نفسي تسول لي بان ارجع لها و اثأر منها ثم اتركها تعاني كما اعاني انا هل افعل هذا ؟ فالسن بالسن و البادئ اظلم او اتركها بينها و بين نفسها و ظميرها ؟