أهلي رفضوا خطبتنا عندما علموا بوجود علاقة بيننا

بسيطه الشخص يلي بدهن يجوزوكي اهلك اله خبري بالقصة وكل حدا بيتقدملك خبري بقصتك لحتى اهلك يوافقو العمى على التخلف

اهلك من وجهة نظرهم هل شخص اعتدى على عرضهم وتجرأ على بنتهم فهو بالنسبه لهم عدو ...ومن ناحيه اخرى هو بالنسبه لهم رجل لعوب يتسلى ببنات الناس ولا يؤتمن على بنتهم ويخافون أن يستمر بعلاقات نسائيه بعد الزواج..،،انتي اكثر انسانه تعرف هذا الشخص فللأسف انت على علاقه به منذ ٩ سنين...اذا كان يستحق فعلا أن تقنعي اهلك به اولا..لكن طبعا اياكي أن تعادي اهلك لأجله أو أن ترغميهم عليه ...لا تخسري اهلك لأي سبب واجعليهم دائما بالمرتبة الأولى فبعد الزواج تختلف المقاييس والشخص الذي كنتي تحبينه لن يكون هو نفس الشخص فالحياه الزوجيه لها معايير أخرى غير العلاقات التي تكون قبل الزواج ،،،فاذا خسرتي اهلك من أجله سيهينك ويعاملك بطريقه لا تليق بكرامتك حتى لو أظهر العكس في البدايه ....اهلك اولا ثم العريس الذي يوافقون عليه سواء كان حبيبك السابق أو العريس الجديد

ده شغل الجاهليه يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لا أرى للمتحابين الا الزواج او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لم ير للمتحابين مثل النكاح} ، لأنه سوف يبقى قلبه معلقاً بها إن لم يتزوجها، وكذلك هي، فربما تحصل فتنة،و  لكن بالطبع التواصل بين المتحابين على غير الوجه الشرعي هذا هو البلاء ، و لذلك ابدأي حديثك مع افراد اسرتك من تلك الناحيه موضحه لهم انك علي درايه بخطاك في الماضي و لكنك صححتيه و الشاب ايضا صححه و اثبت حسن نيته ، و يجب الا يقفوا في طريقك بل يجب ان يدعموا هذا الزواج ، و الزواج المبني علي التوافق افضل من الزواج المبني علي الاجبار 

اسال الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على إقناع الوالد، وأن يجمع بينك وبينه علي خير ، و بالطبع اهلك ليسوا علي صواب ولكن المسألة تحتاج إلى وقت وتحتاج إلى بعض النقاش، وتحتاج أيضًا إلى فهم طبيعة العادات والتقاليد الموجودة، فتحلي بالصبر و تحدثي معهم مرارا و تكرارا بحكمه و عقل و اسال الله أن يقدر لك الخير، وأن يليّن لك قلب اهلك، وأن يردهم إلى الحق والصواب، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الصعب الذي تمري به و لكن عليك ان تتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع اهلك حتي تتم الموافقه و جميع الاطراف يشعرون بالرضا و السعاده ،، لذلك انصحك بان تتحدثي مع والدتك اولا و تخبريها انك علي درايه بخطأك و ترغبي في تصحيحه و يجب ان تقف بجوارك حتي يكون مستقبلك سعيد و مبني علي القبول و التوافق

بالطبع لقد اخطأتي في البدايه انت و الشاب و كان يجب ان تبتعدي عن تلك العلاقات العاطفيه لانها خاطئه و محرمه و لكن حدث ما حدث و من الجيد انك ترغبي في تصحيح هذا الخطأ انت و هذا الشاب و اطلبي منه ان يسعي بكل جهد و عزم في اصلاح علاقته باهلك و نيل رضا والدك مره اخري و تغيير وجه نظره .. وفقكما الله

انصحك بان تبحثي عن احد الاشخاص المقربين لوالديكي و ان تتحدثي معه سواء جدك او جدتك او خالتك مثلا و تجعليهم يقفوا بجوارك في هذا الامر و يتحدثوا مع والديكي و يحاولوا اقناعهم باتمام الزواج خصوصا انهم كانوا موافقين علي الشاب في البدايه و ان صفاته كانت مناسبه لهم.. وفقك الله لما يحب و يرضي وييسر لك امورك

يا عزيزتي عليك ان تعرفي في البدايه ان الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي اين سيكون قدرك او مع من او متي ، فكوني واثقه اذا كان هذا الشاب من نصيبك فلن يستطيع اي شخص او ظروف ابعاده عنك وسوف تتزوجي منه مهما حدث ، فتقربي الي الله و ادعيه ليلا و نهارا و داومي علي قيام الليل حتي يقويكي الله و يقرب لك كل الخير

اختي الفاضله عليك بالتحدث مع اهلك مره اخري و ايضاح الامور لهم عليك ان تخبريهم انك لم تخوني ثقتهم و نعم قد اخطأتي و لكن رجعتي و توبتي و ابتعدتي عنه و ها هو يرغب في الزواج منك و اصلاح الامر ، و ايضا هم وافقوا عليه في البدايه فلا يجب ان يعرضوكي لتلك المعاناه النفسيه و يجب ان يعطوه فرصه ، اجعلي كلامك بطريقه لطيفه لعل و عسي تستطيعي تغيير وجه نظرهم

ارسلي من يستطيع أن يقنع امك.كخالك أو عمك او جدك. او احد اخوانك الأكبر منك.. واسالي الله ان كان لك خير فيه أن يجعله من نصيبك 

جهل الاهل بمثل هذي الامور سيدمر العلاقات مستقبلا ... حدث مغي تقدمت لبنت و تم القبول و بعد كتب الكتاب اكتشفت انه تقدملها شاب و كانوا يحبوا بعض و بعد فترة صارت مشاكل من تحت الارض من جهتها و بالنهاية تم الطلاق و هي تزوجت الشب و انا ربي بعتلي نصيبي .. لكن السؤال ماذا سيحدث لو تم الزواج ممكن تحدث الخيانه و كوارث سببها الاساسي عناد الاهل و اهتمامهم بكلام الناس 

اهلك شعروا بالخيانه، وشعروا ان هذا الشخص خان الامانه. لكن من ناحيه اخرى عليهم ان يفرحوا ان هناك من احب ابنتهم بصدق ويريد الزواج بها. الاسلام لم يمنع الحب بحد ذاته بل منعه لانه يؤدي إلى الحرام من حيث خطوات الشيطان. واخبرنا الرسول صل الله عليه وسلم "لم يُر للمتحابين مثل النكاح"يعني ارى ان ياتي هذا الشاب الى اهلك ويتكلم معهم بصراحه ويحاول ان يداري، يعني يقول انه تحدث اليك فقط مرات قليله لكي يعرف رايك لو تقدم اليك، ويعرف كيف تفكرين بشكل عام، ويعتذر عما بدر منه بجهل. ارى ان تعنت اهلك لا مبرر له ، فهل يظنون ان الشاب الاخر افضل،ربما الاخر يكون أوقع الكثير من البنات في شباكه ويبحث عن فتاه لم تقم علاقه مع اي شاب، وللعلم اغلب الشباب الفاسقين يفكرون بهذه الطريقه للاسف، ويظنون انفسهم اذكياء. انا لا اقول ان الشاب الاخر فاسق لا قدر الله، بل اعطيك مثالا.  اسال الله تعالى ان يختار لك ما فيه خير لك . واكثري من الدعاء والصلاه والاستغفار وقراءة القرآن فكلها بركه وتاتي بخير. واكثري من الدعاء "اللهم كما النت الحديد لداوود عليه السلام الن قلوب اهلي وعقولهم لان اتزوج بمن احب" .ولا ارى الا انه ابتلاء وسيمر ان أكثرت من الدعاء وقيام الليل . وفقك الله اختي. 

هذه المهمة في الأصل ليست عليك لا بل هي على من يريد أن يخطبك ,, ان عليه هو أن يأتي الى أهلك و يقنعهم بشخصيته و أنه يستحقق و أنه المناسب لك و أنه يضمن مستقبل سعيد لك ,, ليس عليك أنت أن تأخذي مكان الرجل و لا أظن أن عليك أن تعادي أهلك لأجل أي أحد

لأنك تعلمي أن نوع هذه العلاقات مرفوض عند الأهل و خصوصا منتربوا على القيم و أن عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تدافعي عن حبك ان كنت مقتتنعة به لأنك ان رضيتي بشخص اخر و يريده أهلط لا علاقة له بالعقوق ,, المهم أن تختاري الشخص المناسب لك نت 

أنت الأعلم أين من الممكن أن تمون سعاتم و راجتك الأبدية ,, ان عليك أن تحاولي أن تتمهلي بالقرار ,, لابد و أن تسمعي من أهلك هم أكثر خبرة في هذه الأمور و ان عتليك أن تحاولي أن تضعي أمامك كل الاحتمالات كي لا تندمي و لا تعمي عينيك عن الحقيقية 

انا أعلم أن أحيانا من الصعوبة أن تبدئي علاتقة جديدة من بعد أن بنيتي امال و أحلام على هذه العلاقة و واجهتي رفض الأهل وأنت تشعري بالاحباط بسبب عدم التوقع ,, أنا أفضل أن تحاولي أن تفكي بمصلحتك أولا أنت تعلمي أن الحب و المشاعر الجياشة من بع الزواج تسفتر كثيرا و سيحل محلها العقل كما يقولون تذهب السكرة و تأت الفكرة ,, فالأفضل من الان أن تفكري بعقلك

علاقة التسع سنوات أنت من صنعتيها و أقنعت نفسك بها أنها صحيحة و اعتقدت أنه بالفعل سعادتك ونصيبك مع هذا الشخص رغم أن النصيب من علم الغيب و هذه الاختيارات البشية التي تبنى على الخطأ هي التي تفشل على الدوام حتى تلك الزيجات التي لا يتم الأخذ بعين الاعتبار بها الأخلاق و الدين و الالتزام بحدود الله تكون فاشلة ,, لكن أنا برأيي لو كنت لا تستطيعي أن تنسي حبيبك القديم و لن تستطيعي أن تتقبلي هذا الخطيب من الأفضل أن تبقي على رأيك كي لا تظلمي نففسك و لا تظلمي هذا الخطيب