ماذا أفعل حتى أسترجع ثقة وحب حبيبي

يا عزيزتي لقد أخطأتي في تصرفك بالفعل ، و كان يجب عليك اما ان تناقشيه في الامر حتي يغير رايه و يقتنع بوجه نظرك ، او ان تنفذي الاتفاق بينك و بينه ، و لكن في النهايه الانسان معرض للوقوع في الخطأ و من الممكن ان نخطأ في بعض الاشياء و المهم ان نتراجع و نعترف بالخطأ و نصححه و هو ما تقومي به.، لذلك تأكدي انه سوف يصلح الامر وسوف يصدقك و سوف يتقرب منك ثانيا لان نيتك صادقه

اختي الكريمه بالفعل ان الشاب معه حق فلقد كسرتي الثقه الموجوده بينك و بينه و كان يجب عليك ان تحافظي علي علاقه الثقه و الاحترام بينك و بينه ،، و لكن حدث ما حدث و فات ما فات و عليك ان تتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل معه حتي يصدقك و يقتنع بكلامك و يغير وجه نظره مره اخري و يثق فيك ثانيا .. وفقك الله

اختي العزيزه ان العلاقات اساسها الاحترام و الثقه المتبادله بين الطرفين و اذا اختفت تلك الامور بينك و بينه فسوف تصبح العلاقه مزعزعه و غير سليمه و غير مستقره ، لذلك سوف يكون علي عاتقك عبأ كبير لكي تعيدي تلك الثقه مره اخري ، و بما انك تحبيه سوف تصبري و تتحملي حتي تعيدي تلك الثقه .. وفقك الله

انصحك بان تثبتي لخطيبك بالافعال اكثر من الكلام ،، احيانا الكلام فقط لا يظهر حقيقة الاسف والخجل والاعتذار الذي قمتي به، بل يحتاج هذا الامر اظهارها بالافعال، وقد تكون هذه الافعال عن طريق الامتناع عما قمتي به، وانك مستعده للتكفير عن خطاك ان سمحت الظروف بذلك .. و بما ان خطيبك يحبك ففي النهايه سوف يصدقك ان شاء الله 

يا ابنتي عليكي الصبر فمن الصعب ان ينسي خطيبك في يوم و ليله و يحتاج الي وقت حتي يستطيع الوثوق فيك مره اخري .. وتحتاجي للقيام بها بأسلوب دقيق وعناية فائقة وعدم الإستعجال في اي خطوة، ان عملية اعادة بناء علاقة ما هي اصعب من بناءها اول مرة وبالتالي فهي تحتاج الصبر وعدم الاستعجال في خطوات بناء علاقة

ما تهتمي به انت فعلت ما كنت ترينه مناسب وهو كان يحاول اجبارك على شي انت من الاساس غير مقتنعه به ، انسي الامر ولا تهتمي له ، وعيشي حياتك وانش الله ربنا بعوضك بانسان افضل منه ، يقدرك ويحترمك 

هو ليه كل الناس بتقول لك ثقة و استرجاعها يا حبيبتي ده مش زوجك يعني ملوش كلمة عليكي و ازاي تدخلي في علاقة مع شاب اجنبي حرام يا حبيبتي اقطعي علاقتك به و لو كان راجل يجي يخطبك من أهلك لكن علاقات و كلام فارغ ده مرفوض و حرام 

عزيزتي الاعتراف بالخطأ لوحده فضيلة وطريق لتصحيح المسار ، اعترفي له انك اخطأتي واثبتي له انك نادمة ومع مرور الأيام ستعود الثقة  ولتعلمي جيدا ان كللماتك مهمة جدًا عند إعادة بناء الثقة بينكم  وأفعالك مهمة بنفس القدر. يمكنك أن توضحي له بأنك جدير بالثقة عن طريق توضيح أنه يمكنه الوثوق بك بعد ذلك والايام هي من تبين لكي كم انتي جدير بذك ام لا

أظن أن لديه حق في كلتا الحالتين...انصحكِ يا غزيزتي بأن تأخذي عهدا على نفسكِ ألا تكذبي مهما كان الأمر وثانيا إن علاقتكما يغضب رب العالمين فدعها واطمئني أن الرحمن سيوعضكِ خيرا منها فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منهاوفقكِ الله....

عزيزتي اذا اردتي استرجاع ثقته بك من الضروري أن تعترفي بانكي مذنبة   في انكسار الثقة  وبانك مسؤولة عن الخطأ ااذي وقع بينكم، وتعترفي بالحقيقة وتتوقفي عن إعطاء أعذار واهية لا تقدمي ولا تؤخري في عملية إصلاح الثقة. فتحملي المسؤولية  لانها دليل على خزنك ورعبتك بارجعا الماضي لمكانه

يا بنتي العزيزة  عليك ان تعلمي جيدا انه احيانا الكلام   لا يظهر حقيقه الاسف بل يحتاج الى افعال أي تغيير في التصرفات لاعاده بناء الثقه وتحتاج الى صبر ومثابره . لا تلاحقيه بازعاج ، دعيه يفكر بالامر ويتخذ قراره ، طوري نفسك واصلحي عيوبك وحاولي تعبري له عن ندمك لكن دون ان تذلي نفسك اليه هو مع الوقت يشعر انك تريتيد الصلح وانك لم تقصدي ازعاجه بهذه الطريقة انما انت كنت تفكري في طريقة اخرى غير الذي يفكر بها 

عزيزتي يجب تحديد اسباب غضبه منك وعلاجها جميعها  ، لا تعود له الثقه الا عن طريق الكلام والتقرب اليه وانما بالمواقف الايجابيه والحسنه تجاهه وذلك انشغالك برأيه ورضاه مطلقاً لانه سيلاحظ هذا ، استمري بالاحسان اليه بالافعال بنية ان ترضيه وكل شيء باذن الله  سيزول بالكامل وسعيود التواصل معك 

 انسي الحادثه ولا تذكريها امامه مجددا بل فكري في الحاضر وتحدثي معه دائما بهدوء ولباقه وعبري له عن اعتذارك واخبريه ان الانسان يخطا ولا يوجد احد معصوم عن الخطا  اذا كنت تحبينه فعلا اعملي جاهده لاسترجاعه  واقنعيه بتصرفاتك انك تراجعت عن الخطأ  لكي يسرع ويتقدم لك رسميا فكل علاقه تطول  من دون ارتباط رسمي تنتهي بالفشل وبخيبه الامل غالبا.

يا بنتي الغالية الثقه لانكسرت من الصعوبه انها ترجع بسرعه يبيلك صبر عدم الكذب ابدا .واعلمي انه اكبر خطأ يقع فيه المرتبطين عند وقوع مشاكل بينهم انهم لايتحدثون بوضوح حول هذه المشاكل  وينتظر كل طرف ان يقرأ الاخر افكاره وما يدور فى خلده وهذا امر يزيد من تعقيد المشاكل فلايوجد احد يستطيع ان يقرأ الافكار وعدم التحدث بوضوح وصراحة فى كل ما يخص العلاقة هو امر غاية فى السوء يزيد من المشاكل وبكل تاكيد هكذا يكون نهايتها