هل سأخسره إلى الأبد إن فكرت بالابتعاد عنه حتى يكون نفسه
انا فتاة في 20 من عمري ادرس السنة الثانية جامعي على علاقة مع شاب في 20 من عمره ايضا و يدرس في جامعة و تخصص اخر علاقتنا دامت 4 سنوات و نصف تجاوزت علاقتنا الحدود نوعا ما (التقبيل العناق..) تحت مسمى الحب و صرنا نتحدث فؤ مواضؤع مخلة بالحياء خفت كثيرا من غضب الله علينا و لكنه اصر ان الله غفور رحيم و بما ان نيتنا الزواج فلا مشكلة و لكنني لم استطع ابعاد الشكوك و الخوف من قلبي و قبل شهر تقريبا تحصل على عمل في شركة و كانت نيتنا ان نجمع قدرا من المال ثم يتقدم لخطبتي الصيف القادم و هذا ما زاد خوفي خفت ان يبنى زواجنا على الحرام و انا متؤكدة ان الله يمهل و لا يهمل و مستحيل ان يكون الزواج المبني على الحرام سعيدا فقررت قطع علاقتي به مع العلم انني اتخذت هذا القرار سابقا و لكن بلا جدو. كنا نعود و الان لا اعرف ما سافعل هل اقطع علاقتي به و ادعو الله ان يرجعه لي في الحلال و يكون من نصيبي ام ابقى معه و اصبحت لدي افكار غريبة في عقلي منها انني قد ظلمته و لم اقدر رأيه انني انانية و اريد من الله حياتا هنيئة و هو يتعذب و صرت في دعائي اخبر الله انني اثق فيه سبحانه ان كان في هذا الشخص خير لي فاعلم ان الله سيؤتيني به عاجلا ام اجلا و ان لم يكن خيرا لي فسيبعده عني و لكن جانب مني يقول ساخسره و انا انانية و اطلب من الله شخصا اخر انا مشوشة و لا استطيع التفكير في اي شيء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي، اهم امر بما انك تعرفين ان امر علاقتك به حرام يجب ان تقطعيها فورا فورا لانها ليست حب فقط بل وصلت الى مرحلة قاربت الزنا، واعلمي انه يلهو بك ولن يتزوجك وستثبت لك الايام هذا لأنك خنت شرفك وخنت اهلك معه وهو ولد من ذات جيلك ولا يفكر بطريقة صحيحة، بل انت الخاسر الأكبر في هذه القصة لأنك تلعبين بالنار وتلعبين بشرفك واشعر انه لو واتته اللحظة المناسبة لهتك عرضك ورماك فهو يعانقك ويقبلك ولا ادري ماذا ايضا يحدث بينكما وتقولين حب؟؟ وتقولين زواج؟؟ اعتقد انك مخطئة جدا بحق نفسك وشرفك وتربيتك ودينك. والزواج قسمة ونصيب ولا تعلمين اين نصيبك، اتركيه وتوبي لله واكثري من الاستغفار والاهم الاهم ان لا تعودي لمثل هذا ابدا لا معه ولا مع غيره، اتركيه وركزي في دراستك وفي حفظ شرفك وسمعتك واحذري ان يكون لك معه صور وتسجيلات وفيديوهات قد يبتزك بها، واتركيه وادعي الله ان يحفظ ستره عليك واياك اياك مهما كانت الظروف ان تبوحي بهذا الامر لاي شخص في حياتك واعلمي ان التوبة الصادقة تجبُّ ما قبلها من معاصي باذن الله، فامسحي ما حدث بينكما من ذاكرتك ولو تزوجت شخص اخر وسألك عن علاقات سابقة انكري وقولي الحمد لله ان ابعدك عن طريق المعصية فهذا تورية واستري نفسك وربي يوفقك.
الله غفور رحيم اوكي لكنه شديد العقاب ايضا هذا الشاب يتلاعب بكي لا تهمه الا شهوته هل يرضاه لأخته يمكنكي سآله هذا السؤال هل يرضاه لأخته ان تفعله مع شاب من غير رابط شرعي لا أظن ذلك والا سيكون ديوث اتركيه فاذا خطبك الصيف المقبل كان بها وان هرب و سحب نفسه فالله نجاكي منه أما بخصوص افكاركي الغريبة و خوفك من ظلمه كيف تظلميه وانتي تتبعين أوامر الله عز وجل هل الله ظالم ؟؟؟ انتي لن تظلميه انتي تظلمين نفسك واهلك لأنك خنتي ثقتهم ولعبتي بعرضهم و سمحتي لشاب ان يعبث بشرفهم هذا هو الظلم الحقيقي أعلم أن قلبك يعاني من هوى النفس والذي ترينه على انه حب الآن هناك صراع بين نفسك الأمارة بالسوء ونفسك اللوامة ( الظمير ) يقول ابن القيم من تعلق قلبه بغير الله عذب به هذا النوع من الشباب و الله حتى لما تتزوجي غيره فلن يترككي و سيعمل المستحيل لكي تصبحي خائنة لأنه لا تهمه الا شهواته ونفسه و أنانيته لو صح بيحبك حب سليم لما جركي الى تلك المعاصي و الخوف يكون حاكم عليكي زلة لكي يبتزك بعدين أنا رأيي أن تقطعي علاقتك به وفورا فان حاول ان يثنيكي عنه قولي له لاا ترضي الشيء الذي لا ترضاه لأختك فأنا لست رخيسة و أختك غالية ولا أهلي رخاس و أهلك غاليين وان لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و أعطه مهلة للصيف المقبل بأن يأتي لخطبتك فان أتى كان بها وان لم يأتي الله أراكي منه و من شره ولا تبكي عليه بل ابكي على الذنوب التي اتكبتيها من اجله وابكي على الثقة التي اعطوها اهلك لكي وانتي لم تكوني اهلا لها ولا تنسي ان تقرأي كتاب ( ذم الهوى ) لابن القيم الجوزي لكي تستطيعي التفريق بين الحب و هوى النفس وكذلك يمكنكي ان تحصني نفسك من وساوس الشيطان وتجنب اتباع خطواته ولال تنسي لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
انتي دخلتي في وسواس كبير حول علاقتك بهذا الشاب ورغبتك في توفيق الله وخوفك منه لانك تعلمين أن ماتفعلينه مع هذا الشاب هو شيء خاطيء. هذا شعور جميل ان هداكي الله لمعرفة الخطأ من الصواب وانتي في هذا السن الصغير وقلبك يملآه الحب. أنا لن أقول لك مثل الاخرين اتركيه فهو كاذب ومخادع فهذا الله أعلم به وان كان نصيبك فسيكون لك بإذن الله ويوفقكم الله معا. لكن سأقول هذا اذا لم تستطيعي الابتعاد عنه بحجة أنك تحبينه فلا تبتعدي لكن كوني قوية بما يكفي لتتوقفي عن فعل الحرام معه. اخبريه صراحة اريد من الله ان يوفقنا معا ويجمع بيننا بالخير لذا لن يكون بيننا حديث خادش للحياء أو قبلات ولمسات. اذا كنت تحبني حقا ستصبر معي وستعمل كل جهدك للكسب وجمع المال ونتزوج بالحلال. اذا رفض او اصر على تصرفاته اغضبي منه واقطعي علاقتك به وضعي حد له حتى يعود لطريق الصحيح. وصدقيني حتى لو غضب فعلا وتظاهر انك لا تحبينه وابدا نوع من الدراما الا انه في قرارة نفسه سيعجب بك أكثر ولانه يحبك سيفعل ماتريدنه وسيكون كما تريدينه حتى لا تغضبي منه وتهجريه اما اذا غضب فعلا وابتعد وتظاهر بعبارات انك لا تحبينه وحاول ان يملئ راسك بأنه ليس حرام لانك ستصبحين زوجته وامام رفضك ابتعد وغضب فهو كاذب لا يحبك ولم يفكر بك كزوجة لان من يحب امراة لا يهون عليه ايذائها ولا حتى بلمسةالمهم هو ان تكوني قوية وتتوبي الى الله وتضعي حدود واضحة لعلاقتك به وانتظري التوفيق من الله فإن كان خير جمعك الله به في أقرب وقت وان كان شر فسيبتعد عنكي وستتعلمي درسك ان من يحب حقا يخاف على من يحب من حتى لمسته.
انت الله هداك الى هذا لأنه يحبك يا حبيبتي ، ولا يريدك ان تستمري في ظلم نفسك، والزواج قسمة ونصيب وهو ليس قسمتك ونصيبك وربما الله سبحانه وتعالى يحمل لك نصيبا اجمل، وافضل ، تلك هي الفكرة، لا تعذبي نفسك بذنب انت لم ترتكبيه من الاساس، انت لازلت صغيرة والفرص كثيرة امامك
فكري للحظة من منظوره وسوف تعرفين انه يراكي خائنة ، خنته في منتصف الطريق لأنه غير جاهز، وحتى ان سارع الى تكوين نفسه فلن يتزوج امرأة خانته بل سوف يسارع بالزواج من اي فتاة اخرى يراها مناسبة او تختارها امه، نصيحة ليس معنى ان تكونان في علاقة حب ان تقعا في الحرام، يمكن ان يكون الحب في رسالة واحدة طوال اليوم للاطمئنان
لنكن واقعيين ، الفكرة القائمة في رأسك ان تبتعدي عنه حتى يكوّن نفسه وبعد ذلك يأتي من أجل الزواج فكرة غير سليمة، لسبب بسيط وهي ان البعيد عن العين بعيد عن القلب، واذا ظللت سنة بعيدة عنه الله اعلم ، فقد يفتر حبه في قلبك، وقد يعجبك بامرأة اخرى تخطفه منك، عليكي ان تكوني معه ولكن فقط ابتعدي عن التجاوزات
يا ابنتي العزيزه عليكي ان تعلمي انكي اخطاتي وانه يجب عليكي ان تتوبي الى الله عز وجل فما كان يجب ان تصل الامور الى تلك الدرجه ابدا لكن ما حدث قد حدث والمهم الان ان لا تخطئي نفس الخطا مره اخرى مهما حدث ومهما اخبرك فهو لا يملك ان يخبرك ان كان الله سيغفر لكم ام لا فلا تخطئي اعتامدا على كلامه مره اخرى
انتي اخطاتي من البدايه بالارتباط به وقبول ان تصل الامور بينكم الى تلك التجاوزات وخاصه في هذا السن الصغير فهذا خطا ويجب ان ينتهي اما علاقته معك وظواجه منك فيعتمد عليه ان كان صادق فسيتزوجك سواء ابتعتدتي ام لا المهم ان يعلم انكي ستبتعدي لكنك في انتظاره ليتقدم لكي
ابنتي العزيزة ، بارك الله فيكي، نعم انت ارتكبتي خطأ من قبل ، وتلك التجاوزات لا يرضى عنها الله ورسوله واهلك كذلك، وفكرة ان تبتعدي عنه هي فكرة سديدة للغاية ، ويجب ان يعلم هو هذا، اخبريه انك ندمتي على ما حدث، وما مررتي به، وانك تنتظرينه ولن ترتبطي بغيره، وبقدر حبه لك يجب ان يعود ويسرع لخطبتك رسمياً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين