خائف أن أُعاقب بزوجتي المستقبلية بسبب ما فعلت بصاحبتي

حسبي الله ونعم الوكيل لحظه فقط ضع نفسك مكانها هل تعتقد ان الحياة تنتهي هنا؟ تعلم ان هناك يوم حساب انت اذنبت مع هذه الفتاه واوهمتها بالزواج صدقني لن تجد افضل منها وسوف تراها في حياتك ولن تتوفق بعد فعلتك هذه اصلح مافعلته قبل ان يفوت الاوان

صحح خطأك وتزوجها قبل ان ينتقم منك القدر

اولا انت شخص غير مسئول وقمت بالعب بها ثانيا هى غير امينة وسهلة ولا تصلح زوجة اي شخص يقولها تعالى اعشرك واتجوزك تقوله احلف وتسلم نفسها

الدنيا دوارة اذا زوجتك طلعت تمام بناتك حيتعرضوا لنفس الموقف..الدنيا حتنتقم منك بأي طريقة..سءال انت عاشرتها ولا لا؟

واعلم ان الايام دواليك وان كل واحد بيدفع تمن اخطاءه وانت ظلمت البنت وضحكت عليها واستنزفت اموالها وتركتها تعاني وحدها وجاى تقول خايف على زوجتى المستقبلية بسبب اللى سببته للبنت،فعلا تفكيرك صحيح ودعوة واحدة من البنت دي ممكن تقلب حياتك رأسا على عقب وافتكر ان داين تدان وحسبى الله ونعم الوكيل فيك.

مش عارف ايش اقول ، بس انت ايش يقلك عقلك يعني ؟كيف تعطوا وعود كاذبة كيف كيف ، اذا ما اخذتها زوجه مثل ما وعدتها ماراح تلقى خير

ما فعلته لا يمكن ان يغتفر فعليك ان تعلم ان الكذب والخيانه للوعد والزنا كل تلك اخطاء مترابطة انت قمت بها الان في ما فعلته لهذا ان كنت تريد ان تحل المشكلة فيجب ان تحاول ان تصلح اخطاءك لتتمكن من جعل حياتك تير كما يجب بدلا من ان تضيعها بتلك الطريقة الخاطئة فكن اكثر حكمه لتتمكن من حل المشكلة

عد وابحث عنها فانت تعرفت عليها من امراة اخرى وعليك ان تعود للبخث عنها فلا يوجد سبيل غير هذا يمكنك به ان تصلح خطاك فانت يجب ان تعلم انك خدعتها ومادام انك لم تصلح خطاك فسيظل ذنبها في رقبتك الى يوم الدين حتى ان كنت انت وهي مخطئين لكن انت من جررتها وانت من طلبت منها ووعدتها وكذبت عليها

اعدك انك ستعيش في هذا الوضع لبقيه حياتك تشك في زوجتك وتعتقد انها خانتك او ستخونك فتلك ستكون لعنتك  التي لا مفر منها لهذا ان كنت تريد ان تصلح الخطا فعليك ان تتزوج المراة التي هجرتها بعد ان وعدتها بالزواج فان لم تكذب لما كانت مارست معك العلاقة لكنك كذبت لتحصل على ما تريد 

المخطى يجب ان يصلح خطاة فتلك هي التوبه فان تبت وقررت التوبه لاي سبب كان فاصلح خطاك فان اخطات في حق المرأة فاصلح خطاك وتزوجها فان رفضت فانت لا ذنب عليك وان قبلت فيجب ان تتزوجها فهي فعلت ما فعلت بعد ان وعدتها بالزواج اي انك كان لك الدور في هذا ويجب ان تصلح ما فعلته

انت اخطات ولكي لا تعاقب يجب ان تفي بوعدك وتتزوج من وعدتها بالزواج فانت يجب ان تعلم ان ما حثد كان خاطئك وخطاها ويجب ان تتحمله انت وهي وتزوجوا لكي تصلح ما فعلت ويسقط عنك الذنب وان لم تفعل فعليك ان تتحمل نتيجه ما فعلته معها فانت يجب ان تدرك خطاك جيدا لتتمكن من الخروج من هذه الحاله

خوفك هو ،ليل على انك لم تتعلم من خطاك فانت خائف من ان تخونك زوجتك او تكون قد مارست علاقات لكنك غير مدرك لما فعلت بغض النظر عن هذا الامر فاعلم يا اخي انك كما تدين تدان لهذا اعلم ان خطاك لن يمر بسهوله دون ان تلقى عليه عفاب ما سواء كان في زوجتك او في شيى اخر 

اخي العزيز عليك ان تعلم انك اولا وعدتها وثانيا انك تخليت عنها وثالتا انك زنيت بها وهذا يعني ان اخطاءك كثيرة مثلها ويجب ان تفهم انك فعلا سوف تحصل على عقابك ما لم تتوب الى الله وتتزوجها حتى تكفر عن ذنبك وتعود الى الهداية فما فعلته خطا كبير ويجب اصلاحه ان كنت تسعى للخير

هي من ظلمت نفسها و انت ظلمت نفسك و الله لم يقل من زنا بإمرأة يجب ان يتزوجها فلا يوجر هدا في الدين فقط هو موجود في المسلسلات فإذا كنت تخاف ابله تب توبة نصوح و فقط و إدا اردت ان تتزوجها فهدا يرجع لك لكن ليس واجب عليك الزواج منها هي من فرطت في شرفها فانت لم تغتصبها 

 لا يوجد في الدين رجل خدع إمرأة هناك زاني و زانية انت طلبت منها الزنا و هي لم تخف الله و زنت معك فأنتم اخطأتم الإثنين و لكم نفس الذنب لا يوجد خداع في هذا الامر أصبحن بعض النساء يزنين مخافة خسارة الحبيب و لما يتخلى عنها تصبح تدعو الله عليه و كأنها لم تفعل شيء بل مظلومه اخي انت زاني و هي زانية مثل بعضكم فلا انت ظالمها وهي ظالمتك بل انتم ظلمتم انفسكم بأنفسكم و التوبه هي الحل 

نعم الفتاه مخطأه لانها سلمت لك و اعطتك الامان و الثقه بدون راقي شرعي بينكما ، و لكنها اعطتك نفسها لان هذا نابع من حبها لك ونفسها التي امنتها لك ، و في رايي انك كنت في نعمة عظيمة ، فهي كانت اكبر سند لك حتي في اكثر اوقاتك خساره و هنا يظهر معادن الناس ، وحال لساني يقول مالذي تريده اكثر من هذا ؟! راجع نفسك يا اخي وسوف تجد انك ظلمتها و لن تكفر عن ذنبك و لن تسامحك الا اذا تزوجت منها .

استغرب كثيرا من رده فعلك و من كرهك لهذه الفتاه !! هل لانها انسانه محبه بصدق و اعطتك كل شيء في حياتها سواء المال او الامور المعنويه او غيرها ، انت بالفعل لا تستحقها و عليك ان تعرف انك لن تحصل علي غيرها و لا افضل منها ، بل حتي اذا تزوجت سوف تتذكرها و بالطبع لن تحصل علي سند لك في الحياه مره اخري مثلها.

الظلم ظلمات يوم القيامة، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم كما حذر الله عز وجل في كتابه من الظلم والاعتداء، وظلم المرأه الضعيفه بلا شك أشد من ظلم غيرها، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة) أي الصغير والمرأة، و هذه الفتاه لا تستحق  هذا الظلم منك ، و لا تستحق منك هذا الكره و هذا الغدر

لا ادري ماذا اقول لك يا اخي فانت اخطأت خطأ كبير ، و الحياه دواره  فالله سبحانه و تعالي لا ينسي المظلوم و كما تدين تدان ، و لا يبقي لك حل سوي ارجاع الحقوق الي اصحابها ، و الحق هنا هو الزواج من هذه المرأه في اسرع وقت ، لان هذا الحل بالنسبه لك و لها و لا اخفي عليك ان ذنب كبير و يحتاج الي التكفير عنه.