أشعر بالانهيار لأن أهلي رفضوا زواجي ممن أحب لاختلاف الجنسية

ردي على اهلك وخدي من جنسيتك ومن بلدك لانه بيترتب على الزواج من جنسيه تانيه مشاكل كبيره

رد الخاطب من الاهل او اي شي يمنعه من الارتباط بك هذا مايسمونه القسمه والنصيب فالله لم يكتبه لك ويكتبك له فلماذا الاعتراض على حكم الله ارضي بحكم الله واطلبي من الله ان يعوضك من هو افضل منه 

الامر يجب ان يتم التعامل معه بهدوء وان تفهمي ان الامر يحتاج لاصرار لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل حياتك تسير في الطريق الصحيح فلا يجب ان تعقدي حياتك ولا يجوز ان تفكري في خيانة ثقة اهلك فالامر يستم بالاتفاق والاقناع ولا يجب ان يتم بالخيانة مهما كانت النتيجة

ارى ان تجعلي الرجل ياتي ويتحدث مع والدك مرة اخرى لعله يتمكن من اقناعه بالامر ويتمكن من جعله يتقبل زواجه منك فيجب ان يحاول هو ايضا من ناحيته حتى يقتنع والدتك وتهديدك الاخير يجب ان تتراجعي عنه لانك ستنظمي عليه اشد الندم ان فكرتي به حتى فراجعي نفسك وتوقفي عن هذا الامر

ما حدث الان هو خطا كبير ويجب ان تفهمي انه قد يكون الانسان المناسب لكن اهلك يجب ان يقتنعوا بهذا وان لم يقتنعوا فلا مكان لهذا الانسان في حياتك فافهمي هذا جيدا لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل حياتك تسير في الطريق الصحيح فحاولي يا ابنتي ان تنهي الامر بصورة افضل

كان الله في عونك على اقناع اهلك فحاولي ان تتحدثي معهم وخاصة مع والدك وان تقنعيه بالامر حتى تتزوجي برضا منه وان لم يوافق فلا مكان لهذا الرجل في حياتك وتهديدك بالدخول في علاقة محرمة معه هو تدمير لحساتك انت قبل الجميع فلا تفعلي هذا بوالدك ووالدتك 

الحب شيى جميل لكن الاهل هم الاهم فلا تقومي بفعل شيى تندمي عليه وضعي اهلك في المرتبة الاولى ولا تفكري في اي انسان اخر غيرهم فاهلك ومن ثم البقية فاهلك ان لم يكونوا يحبوك ويريدوا الافضل لكي لتخلصوا منك ولم يفكروا في امرك لهذا يجب ان لا تقومي باي شيى يهينهم او يقلل منهم من اجل اي كائن على وجه الارض

ان ما يفعله اهلك الان سببه هو حبهم لكي واهتمامهم بامرك لهذا لا يجوز ان تتركي الامر يؤثر على علاقتك بهم فهم يحبوك وسيحبوك اكثر من اي رجل فاي رجل يحبك بهدف ويريد منك شيى في المقابل الا اهلك فهم الوحيدين الذين سيحبوك مهما كانت حالتك ويعطوك دون ان يحصلوا على اي مقابل 

ان ما فعله اهلك دليل على اهتمامهم بكي لهذا حاولي ان تفهمي الامر جيدا وان لا تتمادي في هذه العلاقة فحاولي ان تقنعي اهلك فان اقتنعوا خير لك وان لم يقتنعوا فارضي بقرارهم لانهم يهتموا لامرك ويبدو عليهم حبهم لكي فاياك وان تخسريهم فلا احد سيعوضك عنهم مهما اعتقدتي انه انسان مناسب

لا معنى لما يحدث الان فهذا تصرف غير مسؤول منك ان تقكري في الانحراف ان لم يقبل اهلك فحاولي ان تستوعبي ان الامر بيدك انت وحدك وان القبول سعتمد على عدم فقد الامل فاستمري في المحاولة مع اهلك بهدوء وحاولي ان تقنعيهم حتى تتمكني من القيام بالامر بالشكل الصحيح 

ما معنى ان تسيري معه في الحرام فانت تهددي نفسك ولا تهددي احد فان لم يتم الزواج فانهي الامر ولا تغضبي الله وتهدري كرامتك وشرفك وشرف اهلك من اجله وهو ان قبل من الاساس ان يكون معك في الحرام فهذا يعني ان اهلك كانوا محقين في ما قالوة عنه فيجب ان تفهمي هذا جيدا لتتمكني من حل المشكلة 

يا ابنتي ان الامر يعود لكي فان كنتي تفكري في ان هذا الشخص مناسب فحاولي مع اهلك مرة اخرى ولا تستلمي حتى يوافقوا على الزواج فلا يجب ان تستلمي بسهولة ابدا لكن في النهايه الله اعلم بما فيه الخير لكي فلا يجب ان تحزني ففي النهايه والدك يريد مصلحتك فلا تعادية من اجل اي انسان مهما كان

يا اختي الغاليه قد تكون لا تعرفي ان ما يحدث معك هو خيرا بالنسبه لك ، و لكن سوف تكتشفي الامر فيما بعد ، و تذكري ان البدايات الخاطئة قد تشوش على الإنسان في مستقبل أيامه ، فلعل و عسي ابتعادك عنه خير لك و له ، وتخلصي في كل ما يربط من ذلك الشاب ، لأن هذا مما يعينك على بلوغ العافية ، و عليك بالاستعانة بالله تبارك تعالي .. وفقك الله

نصيحتي لك هي ان تحاولي مرارا و تكرارا آخذ موافقه اهلك ، و اعلمي ان القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فعليك أن تتضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة مع تحين أوقات الإجابة وتسألين الله تعالى أن يلين قلب أمك وأبيك وأن يلهمها الرشد، و يوافقوا علي هذا الزواج انشاء الله ، و تأكدي اذا كان في تلك العلاقه خيراً لك سوف يقربه الله منك مهما حدث .

اختي الفاضله الحب ليس كل شيء في هذه الحياه ، فانت من الواضح انك لا تري الحقيقه بسبب حبك لهذا الشخص ، و من الواضح انه توجد العديد من العيوب في تلك العلاقه ، و والدك لن يرفض برغم معرفته بحبك لهذا الشخص و تمسكك به الا اذا كان هناك اسباب واضحه ، فحاولي التحدث مع والدك و الاستماع لرأيه جيدا بدون مشاكل او عصبيه . 

لا اعلم السبب الذي يدفع والدك للتصوف بتلك الطريقه و لكن لازال هناك امل و هناك الكثير من الحلول .. فهل حاولتي طلب المساعده من الاشخاص المقربين لك ! حاولي ان تطلبي مثلا معونة الأعمام والعمّات والأخوال والخالات، والدعاة والعلماء والفضلاء؛ حتى يتكلموا مع عائلتك، و مع والدك بالتحديد ، فإن نجحوا في ذلك فهذا ما تتمنيه من الاساس ، و اذا لم ينجحوا اصبري و استمري في الدعاء لله و التقرب منه . 

بالطبع من المهم اخذ موافقه اهلك لان الولاية للأب في حال ما إذا كان ينظر مصلحة ابنته ولا يتسبب في إفسادها، أما إذا وصل الحال إلى عضلها ومنعها من الزواج فالشرع ينزع عنه الولاية ، و اذا امتنع اهلك زواجك من هذا الشخص و هو صاحب دين و خلق و كنت راشده تزوجي و توكلي علي الله وسوف يتراجعوا عن افكارهم فيما بعد ، فانت اصبحت في سن من حقك فيه الزواج و الشعور بمشاعر الامومه 

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اتفهم مدي شعورك بالالم النفسي و بالطبع الطريقه التي تعامل بها والدك في الامر ليست طريقه سليمه ، و اذا كان لديه بعض الاسباب المنطقيه التي تجعله يرفض هذا الامر يجب ان يتحدث معك بكل صراحه و يخبرك بها ، و لكن اذا لم يكن يجب ان يعطي هذا الشاب فرصه و يجب عليك التحدث معه و عدم الانعزال و لا الشعور بالاستسلام بتلك السهوله 

نصيحتي لك هي ان تضعي هذا الامر جانباً و تحاولي الخروج من تلك الحاله ، عليك الاهتمام مره اخري  بعملك و بحياتك و بصحتك ، و ايضا عليك التقرب من اهلك و عدم قطع صلتك بهم ، و ترك هذا الامر جانبا ، و تذكري جيدا اذا كان هذا الشاب من نصيبك مهما حدث و مهما كانت هناك عوائق سوف تتزوجي منه ، فلا تفكري بتلك السلبيه و صوني نفسك و لا تقعي في تلك الاخطاء و اتركي امور لله .