أمي ترفض زواجي بمن أحب لأني حافظ القرآن وهي ليست من ملتنا

في مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تخدع بسهولة فأنت لا تراها ولا تسمعها تخيل فقط معي أن يكون الذي يراسلك على أنه فتاة ولد وقد حدث هذا كثيرا مؤخرا 

اخي الزواج ليس مجرد اعجاب. الا ان لم تنجب فهنا هاذا شائنك. و لكن ان كان هناك اولاد في الصورة الا يمكنك التفكير في المستقبل. كيف تريظ تربيتهم على الصلاة و الام لا تصلي. كيف تقول ان الكحول حرام، و امهم تشرب. كسف تقول لهم مثلا ان الزنى ادو الشذوذ حرام و الاجناب يدعمون هذه الاشياء و كل بيت فيه طفل غير شرعي، بل و لديهم اخوة و اصدقائ يقمون بهذه المعاصى على الملأ؟اخي هناك ملايين المسلمات. ليس كلنا متششدات او مملات بالعكس. هناك فتيات مسلمات كثييرات طيبات و حنونات و دمهن خفيف و لديهن هوايات مشتركة كثيرة. صدقني انت في الثامنة عشرة، ستقابل الكثير من البنات ، و ستكون منهن من ترضى لها ان تكون زوجة صالحة و جزء من اسرتك. استهدي بالله اخي الكريم و ابتعد عن المعاصي

هل غصب والدتك عليك افضل من تركك لتلك الفتاة؟ اخي اترك تلك الفتاة، حتى وان لم تكن انت شخص مؤمن وتقي بالكامل فهي ليست مسلمة بالاساس، اخلاقها ليست كل شي! ومشاعرك ايضاً ليست كافية لكي تبقى على تواصل معها! هل تعلم العلاقات الكترونية ماهي الا تسلية وتدمير للنفس! يوجد الكثير من الفتيات الواتي كانن يتكلمن مع اشخاص ويضنن بأنه فتاة ولكن بالنهاية يكتشفن انه شب، وربما من تتكلم معها تكون رجل بالحقيقة او فتاة ولكنك لست اكثر من صديق بالنسبة لها! انهائك للموضوع من الان ربما يبعد عنك اللام ومشاكل كثيرة! وحتى وان كان عمرك ١٨ فأنت لازالت صغير ولا اعتقد بأنك قادر على الزواج او الدخول بعلاقة، الافضل ان تبتعد عن رفقاء السوء وكل ما هو حرام ومن ضمنهم تلك الفتاة وان تركز على مستقبلك! هل الفتاة تقبل الزواج بشخص مسلم؟ او شخص سوري واصغر منها؟ ربما لا تريد ان يكون زوجها مثلك ولكن ان تكون صديق عادي بالنسبة لها! ابتعد عنها اذا كنت تريد الشيئ الافضل لك، واذا كان لك نصيب فأن الله سوف يجمعك بها رغم رفض والدتك وكثرة الاختلافات بينكم! 

عليك ان تتمسك بتبك الفتاة اذا ةنت تحبها حقا فعليك ان لا تتخلي عنها مهما كانت النتيجة يجب ان تغير من نفسك وتتعلم انه لا يوجد ما هو افضل من حرصك علي الاهتمام بعلاقتك بتلك الفتاة فلا يمكنك ان تتخلي عنها وهي تحبك الي تلك الدرجة فمن الواضح انها تحبك حقا لذلك لا تتركها 

لا يمكنك ان تستمر في حالة التعلق بالفتاه بعد كل ما تفعله والدتك فمن الواضح ان هناك رفض تام من قبل والدتك ولذلك عليك ان تحاول ان تنفصل عن والدتك وكل ما تحتاج ان تفعله الان هو ان تحاول ان تهتم بحياتك وتنسي تلك الفتاه فمن المؤكد انك سىف تتعرف علي فتيات كثيرات لذلك لا داعي للأستمرار في تلك العلاقه

ما شاء الله تحفظ القرآن!! هنيئا لك .. ولكن احذر اخي ان تكون من الذين يحفظون القرآن ولا يعملون به.  

لا تترك من تحب وإلا ستندم، اكلمك من المستقبل، لقد تركت حبيبتي بسبب بعض الظروف الاجتماعية ، وتزوجت هي ، وانا ظللت في مكاني، ثم اضطررت للزواج، وتزوجت واعيش حياة كئيبة ، احب زوجتي واراعيها ولكن افعل ذلك من غير قلب ومن غير حب حقيقي، ودائما افكر فيها وعرفت انها لا تزال تفكر بي. 

انا متزوج اجنبية وهي على ملة اخرى، ولم اعرض عليها حتى ان تكون على ملتي، ولكني اعاملها بالحسنى وقد بدأت تميل للاسلام، وبالطبع لن افرضه عليها، ولكن الحياة ممكن وجميلة مع شخص تحبه حتى لو لم يكن بنفس الديانة التي انت عليها.

سوي لها بلوك وانهي العلاقة سيكون مؤلم ولكن هذا افضل من تعليقها لا يوجد شخص لا يمكن نسيانه، ولذلك لو فعلت ذلك ستنساك خلال شهور ، فلا تتعب نفسك اكثر من هذا، وانت ايضا ستنساها واذا تزوجت ستعيش مع زوجتك الجديدة حياة طبيعية وستكون مرتاح الباب سعيد 

امك لديها حق وهي تريد لك الأفضل في كل شيْ، ومن الخبرة اسمع كلام اهلك، هم دائما على صواب، ينظرون للأمور بنظرة بعيدة طويلة الامد مستشرفة للمستقبل بينما ننظر نحن لأسفل اقدامنا ولا نرى اي شيء على صورته الحقيقية 
 

نصيحة فكر جيدا قبل الزواج من اجل الابناء لأن الابناء سيتأثرون بملة امهم بكل تأكيد، وستجد ابنائك في نهاية الامر من ملة مختلفة عن ملتك وملة ابائك واجدادك، والحب سيموت مع الوقت وستبقى مثل هذه الاشياء يا اخي الكريم، فكر جيدا قبل أن تقوم بهذه الخطوة
 

وما المشكلة ان تتزوج فتاة على غير ملتك لا يوجد اي مشكلة في هذا، وطالما ان اهلها يعرفون بالامر فلا مشكلة، المشكلة اذا رفض اهلها هذا الوضع يا ابني العزيز، اجعلها تعرف ما رأيهم، حتى لا يكون الامر مرفوض من الجانبين، وفي الوقت نفسه لا يكون هناك أي أمل. 
 

من يحفظ القران لم يكفه عن فعل الخطأ فلا اهمية لحفظه وللاسف انت حفظت القرآن كصورة فقط وكواجهة اجتماعية وهذا خطأ كبير يا بني وسوف يكون له اثر سيء عليك، كان اولى بالقرآن الذي حفظته ان يكفك عن الحديث مع الفتيات على الانترنت، انت تخون دينك، ولست بحجم الامانة التي حملك الله بها. 

امك متحكمة وتريد ان تنفذ رغبتها دون التفكير فيك وفي احوالك ومشاعرك، وانت لست طفل، وطالما البنت تحبك حب حقيقي وتتمسك بك يا اخي الكريم، فلا يجب ان تضيع وقتك وتعيش حياة مثل هذه، ستظل تتذكرها بقية حياتك لو تركتها الآن.

انت مسلم ومن حقك ان تتزوج من اي ملة فلا يوجد مانع من ذلك، ويجب أن تعلم والدتك هذا، الرسول تزوج مريم القبطية، والصحابة جميعهم تزوجوا من غير ملتهم، فلا يوجد مانع شرعي في هذا، ومن الطبيعي ان يكون الاولاد من ديانتك.

امك على حق، ثم ان امر الدين والملة ينسف الزواج من الاصل، الزواج ليس مجرد حب ورغبة لا غير الزواج حياة كاملة بين رجل وامراة وعائلتين ، وانت تفكر بطريقة طفولية بعض الشيء انك تعرفت عليها واعجبتك وتريد ان تتزوجها احسم الامر بعقلك، وفكر وستجد ام الامور مختلفة تماما. 
 

انت تحتاج الي ان تغير من نفسك وتكون شخص مهتم بحياتك وبعلاقتك  مع من تحب لا تتخلي عن تلك الفتاه مهما حدث فلا يحق لوالدتك ان تتحكم في حياتك هذا ليس امر طبيعي ان تعتقد انه من حق والدتك ان تجبرك علي ان تبتعد عن الفتاه التي تحبها فأنت تريدها اذا ليس لوالدتك اي حق لتجبرك علي تركها

كيف لك ان تفكر في الزواج الان وانت في هذا العمر انت حقا مازلت تحتاج الي ان تصبح مختلف وتغير من تفكيرك الحالى فلا يمكنك ان تستمر في هذه الحالة اكثر من هذا فيجب ان تتعلم انه لا يوجد ما هو افضل من حرصك علي ان تغير من نفسك وتنسي تلك الفتاه فأنت ما لت صغير ولا يمكنك ان تتحمل مسئولية علاقة مثل تلك 

انت مازلت صغير في العمر يا بني فيجب ان تتعلم انه لا يوجد ما هو افضل من ان تحاول ان تكون شخص متقبل لنقد والدتك خاصة وانه ليس من الطبيعي ان تعيش في هذه الحالة مع فتاة والدتك واختك ليسوا راضين عن علاقتك بها لذلك عليك ان تنفصل عنها وتحاول الاهتمام بحياتك ونسيان تلك الفتاه