كيف أخبر زميلتي في العمل أني أرغب بالتقدم لها
اود ان اسال احدى الفتيات للزواج ، كانت زميلتي في العمل و لكن للظروف تركت الوظيفة و رحلت الى مدينة اخرى ، احببتها من كل قلبي و هي تكلمني و تسأل عن حالي بإستمرار هي من بادرت بالحديث معي على الوتساب من رقمها الشخصي ، و لكنني لا اريد ان اقع بالحرام انا اسأل عن حالها بين فترة و فترة ، انا موظف ذو دخل متوسط اسكن لوحدي ، اريد ان اسألها اولا قبل ان اضعها في موقف محرج و اضع اهلي في موقف محرج ايضاً ، كيف لي ان اسالها بطريقة غير مباشرة و افضل ان ارسل لها رسالة ان كانت تبادلني الشعور ام لا ، انا في عمر ال ٢٥ و هي ٢٤ ، عائلتي لا تمانع ان اتزوج ، و انا لا اريد ان اقع بالحرام ، كيف اخبرها اولا و اسالها ان كانت موافقة ام لا ، ان وافقت ف ازورها مع عائلتي ، افكر ان اخبرها بطريقة مباشرة و لكنني اخاف من الرفض ان يؤثر على نفسيتي . ما الحل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وما شاء الله عنك وتفكيرك راجح، اولا اعلم ان الزواج قسمة ونصيب، وثانيا اعلم ان الموافقة والقبول شرط لا يتجزأ للزواج الصحيح وثالثا اعلم ان النسبة متساوية في احتمال القبول او الرفض واخيرا نعم يجب ان ترسل لها رسالة مهذبة تخبرها بها بعزمك على التقدم لها وطلب يدها بالحلال ان كانت موافقة عليك وانك ترغب باحضار اهلك لرؤية اهلها لهذا الطلب الشرعي الرسمي ولكنك اردت ان تستأذن منها اولا هل تتقدم ام لا. ان قالت نعم تفضل، فاتصل حسب الطريقة المتبعة في بلدكم. وان قالت لا قل لها لا بأس والزواج قسمة ونصيب وانسحب واقطع العلاقة ولا تتصل بها ابدا وتابع حياتك، واكرر الزواج قسمة ونصيب والاصل ان تدخلوا البيوت من ابوابها ولا تواعدونهن سرا، لهذا يا ولدي كن رجلا في خطواتك الاولى واتق الله ليحفظك بكل خير وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-08-2022
-
لا يوجد مانع فى التحدث معها بهذا سؤالها عن ردها فى أمر الزواج منك ، و لكن أنا أعتقد أن رد الفتاه سيكون القبول باذن الله فمادامت تتحدث معك و تسأل عنك فهذا يعنى أنها مهتمه به و متقبلاك فاسالها عن ردها و اسرع فى التقدم لخطبتها حتى تعلم أنك جاد و لا تأخذ الأمر من محمل التسليه .
اخى الغالى قم بالتحدث مع أسرتك و مصارحتهم بما تريد القيام به و سيرشدوك إلى الصواب لأنهم ذو خبره بكل تأكيد فى هذه الأمور و فوق ذلك فهؤلاء أسرتك و يريدون لك الخير فاتخذ اهلك مستند تستند عليه فى قراراتك المستقبليه الحاسمه المصيريه فلا تأخذ قراراتك بمفردك و تقوم بتهميش أسرتك .
لا انصحك بالتحدث مع الفتاه فى هذا الأمر قبل أن تأخذ خطوة رسميه فمن الممكن أن تفكر بك بطريقة خاطئه و تسيء الظن بك فتحدث مع والدها و ستعلم ردها و رد عائلتها حينها فلا تسلك الطريق السهل لأن نهايته فى الغالب تكون غير مضمونه فإذا كنت تريد هذه الفتاه و تحبها بالفعل لا تتحدث معها بطريقة غير رسميه و غير شرعيه.
من الممكن انك معجب بها فقط و لكنك تعتقد أنها تحبك فيجب عليك أن تتأكد من مشاعرك أولاً ، قبل أن تعلق الفتاه بك و يمكنك أن تعلم اذا كنت تحبها أم أن الأمر يقتصر على الاعجاب ففكر فى موقفك اتجاهها اذا تلاشت الاشياء التى تجعلك معجب بها فهل ستستمر معها ام انك ستفكر فى البعد عنها و إستبدالها!
بالفعل انت على صواب يا عزيزى فمن الأفضل أن تسأل الفتاه عن إذا كانت تبادلك نفس الشعور قبل أن تذهب إليها مع أسرتك لكى لا تضعها فى موقف محرج و لكى لا تضع نفسك أيضاً فى موقف محرج فموافقتها قبل الذهاب إليها أمر هام و ضرورى فهذا هو رأيى و أرى أن هذا افضل حل يمكنك القيام به
ما الذى سيجعلك تقع فى الحرام يا عزيزى ! لا يوجد اى سبب فى ذلك فيمكنك التحدث مع هذه الفتاه بحدود و باحترام و بدون الوقوع فى حرام او معصيه فيجب عليك أن تتعلم أن تسيطر على نفسك حتى إذا كنت بواسطة الكثير من المغريات فراجع نفسك فى طريقة تفكيرك يا اخى الفاضل فلا أجد ان لديك سبب مقنع لعدم التحدث معها.
من وجه نظري أنه يجب عليك ان تخبر تلك الفتاه بمشاعرك بكل صدق و بدون اي تشتيت ،، و اطلب منها ان تكون صريحه تجاهك وتخبرك بمشاعرها ،، فليس من الطبيعي ان تستمر في هذا التفكير و هذا التعلق و انت من الاساس لا تعرف مشاعرها ورأيها ، فحاول ان تعرف اولا ثم تقرر التقدم لها او تجاوز هذا الموقف .
عدم الحديث المباشر و عدم التحدث بصراحه سوف يؤثر عليك و عليها ، وسوف يجعل العلاقة اكثر تعقيداً ولن تصل الي حل ، وسوف تظل في تلك الدائرة ، وسوف يكون لديك الكثير من الشكوك و الظنون وهي ايضا كذلك ، فلا يوجد أفضل من الحديث المباشر وفي النهاية انت نيتك سليمة فلا يجب عليك الخوف او التردد .
نصحيتي لك هي التحدث مع زميلتك وان تخبرها بمشاعرك بكل صراحه و وضوح و اخبرها انك ترغب في الزواج منها و سوف تكون زوج صالح لها و لن تندم علي هذا الزواج و يجب ان تعطيك فرصه حقيقة و اترك لها حريه الاختيار ، اذا وافقت فهي من نصيبك و اذا لم توافق فهي حره في اختيارها و ليست من نصيبك و يجب ان تبتعد عنها .
اخي العزيز انت يجب ان تخبرها بمشاعرك وتقدم لها الكثير من الادله و الاثباتات انك رجل صالح تسعي الي حفظ حياتها والي الزواج منها و خطبتها بطريقة سليمة ، و هي لها حريه الاختيار فلا يوجد ما يمكنك القيام به اكثر من ذلك ؛ وبعد هذا الاعتراف يجب ان تنتظر فتره من الوقت و تعطيها فرصه حتي تفكر و تأخذ قرارها .
لا اري ان هناك داعي للحديث الغير مباشر ، فانت شاب صالح صاحب اخلاق ونيتك سليمة وترغب في التقدم لها رسمياً فلا يوجد ما يجعلك تشعر بالإحراج او الخجل ، علي العكس انت يجب عليك ان تكون اكثر حكمه و تتحدث معها بصورة رسمية وسريعة فمن الواضح انها ايضا تشعر بمشاعر ايجابية تجاهك والأمر واضح بسبب اهتمامها بك .
من الممكن ان تحاول اولاً التعرف عليها جيدا ، ثانيا تحاول ان تعرف منها وجه نظرها عن الزواج و هل هي مستعدة لتلك الخطوة من الأساس ام لا ، ثالثا حاول ان توضح لها مشاعرك ونيتك تجاهها بطريقة غير مباشره والأفضل ان يكون خلال الرسائل حتي لا تشعر بالإحراج وهي ايضاً تستطيع التفكير .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين