كيف استرجع حبيبتي من دون إهانة كرامتي

الزواج المسيار ليس حلال من الاساس، واذا سألت اي شيخ من هؤلاء الشيوخ فإنه سيخبرك ان هذا محرم في ديننا الحنيف يا عزيزي، ولذلك فأنا اشك في اخلاقها هي ايضا، أنا بالنسبة لك فيجب ان تراجع افكارك عن الدين 

هي قدمت حسن النية ولكن للاسف انت لم تقدر هذا من الاساس ، وانا اعتقد انه من الافضل ان لا تتعب نفسك اكثر من ذلك، لأن نيتك ليست جيدة معها، وانت تبحث عن شهواتك، انت لم تراها حبيبتك يوما لتسميها حبيبتك

هل اخبرتها بهذا لانك تريد ذلك حقا ، ام انك اخبرتها بذلك لمجرد انك تريد ان تبعدها عنك، اذا كان ذلك لمجرد انك تريدها ان تبتعد عنك ففي هذه الحالة يجب ان تعتذر عن كل ما قلت وتظهر لها صدق نيتك الحقيقة وانك كنت تمزح لا اكثر، اما اذا كنت جاد فلا يوجد امرأة تقبل بذلك

لن ترجع لك، لا يوجد امرأة يمكن ان تقول لها انك تريدها مع امرأة اخرى في الجنسي وتبقى معك:، هي تنظر لك الان باحتقار وانعدام رجولة، المرأة تحب رجل، وانت اثبت ان اخلاقكك فيها مشكلة لن يكون الامر بسيط ان تعود لك مرة ثانية 

كن قويًا واتصل بها واعتذر، تحلى بالقوة من اجل الاعتذار ليس كل الرجال يستطيعون الاعتذار عن ما الاخطاء التي يفعلونها ولكنك تستطيع ذلك بالفعل يا صديقي، وصدقني ستكبر في نظرها وستقدر هذا 

يا اخي الكريم، اترك السيدة لتبحث عن رجل يحتويها وابحث عن امرأة مناسبة لك، لان ميولك غير سوية، وانا ارى انه قبل الدخول في اي علاقة عليك ان تخضع لعلاج نفسي من أجل ان تنقذ نفسك من هذا الوضع الذي تعيشه، لأنه لا يوجد امرأة من الأساس توافق على وضعك هذا 

اذا كنت تريد ان تستردها حقا وتريد ان تقول لها انك تحبها فاطلب منها الزواج الان، وانا اعتقد انها ستوافق، لأنك ستظهر النية الحسنة في انك تريد منها الحلال لا غير، اما امر الزواج المسيار فهو حرام شرعا ولا يوجد لدى السنة هذا النوع من الزواج من الاصل انه نوع من الزنا لا غير. 
 

انا ارى انه لا يوجد تكافؤ بينك وبينها من الاصل، فهي تحبك وانت لا تحبها، وكل ما في الامر انك اعتد على الاهتمام الذي تعطيه لك لا اكثر ولا اقل يا اخي العزيز، هذا الاهتمام الذي ستشعر أنك تفقده الان ببعدها عنك، ولهذا كن واقعيًا وعش حياتك بعيدا عنها 

حاول ان تتواصل معها وتعتذر منها عن كل افعالك تلك، التي لا يمكن ان يتحملها اي انسان في العلاقة، الامر ليس بهذه البساطة ان تتعامل مع انسان بكل هذا الصلف، والتكبر، ستتحمل منك ذلك مرة وثانية وثالثة ولكنها لن تتحمل للأبد وستترك في النهاية 

لا افهم لماذا تصارح إنسان يحبك بهذه الحقائق، وانك تريد ان تمارس الجنس مع امرأتين، افعالك من الاساس كلها خطأ في خطأ، وتلك العلاقة لا يمكن أن تتم بهذه الطريقة من التفكير ، انت خاسرها من البداية ولا اظن انه يجب ان تستمر فيها انسى القصة وابحث عن بنت حلال  من بلدك تتزوجها. 
 

انت لا تعرف من الاساس ماذا تريد حتى تعرف ماذا تريد هي، انت انسان متوتر ، وليس لديك ثقة بنفسك، وهي فعلت معك كل ما تستطيع ان تفعله، والقصة بالفعل انتهت، لا اعتقد انه من الممكن ان تعود لتفكر فيك

يا بني الغالي لم يكن من الواجب عليك ان تتعامل مع هذه السيدة بهذا الشكل وكان من الممكن ان تسيطر على المسالة وتحاول ان تصارحها بشكل افضل وانا ارى ان ما قمت به انت الان هو بسبب  عدم رغبتك في الزواج منها ولا اجد ان هناك اي مبرر اخر وفي رايي ان الامور ستتحسن مستقبلا ولكن لا امل في عودة العلاقات وميولها لك كالسابق ابدا ويجب عليك عدم المحاولة في الامر

ارى انه لا امل في عودة العلاقات لسابق عهدها يا اخي العزيز ولم يكن من الواجب عليك القيام بهذه الخطوة السيئة فقد تسرعت بها انت بشكل كبير جدا وبالرغم من هذا الامر لا يجب عليك ان تحرج نفسك في الاعتذار منها لانه في رايي الشخصي لا يوجد اي امل في العودة ومؤكد سماعك لكلمات لن تكون مرضية لك

يا صديقي لا يجب عليك الاعتذار ابدا وفي رايي ان الامر الان يسير كما تريد ولا يجب عليك التراجع عن المسالة هذه فانت كنت تبحث عن نهاية العلاقة معها وكان من الجيد ان ياتي الرفض للعلاقة منها وهذا ما كنت تريدة ففي رايي ان تعتبر ان هذه هي نهاية العلاقة بغض النظر عن كونك مخطئ ولكنها رغبتك

لا مشكلة يا اخي العزيز فيما حدث بالنسبة لك فانت من البداية لا تريد الزواج منها ولا تشكل لك اي مكانة عاطفية فحتى الندم على ما قمت به ليس له اي داع وحاول التعامل مع ما قمت به على انه النهاية التي كنت تبحث عنها لهذه المسالة التي لم تكن لديك الموافقة عليها وعلى الزواج منها من البداية

يا اخي ان الامل الوحيد الذي تمتلكه الان في هذه المسالة مرتبط بشكل كبير بتعلقها بك وانها من الممكن ان تسامحك وناهيك عن التمادي والتجاوز الغير مبرر منك في هذه المسالة مازال هناك املا في عودة العلاقات وامكانية حل المشكلة التي تسببت بها انت دون اي داع او مبرر او دافع لهذا الحديث

في رايي انك يا اخي الغالي قمت باستغلال هذه السيدة اسوا استغلال ممكن وليس من الجيد ابدا التعامل مع عطاءها لك بهذا الشكل واهتمامها الكبير بك ولم يكن من الواجب عليك ان تتطرق للحديث معها حول هذه الامور وطالما لم تكن لديك الرغبة بهذه المسالة بشكل شرعي فليس هناك داع له

لا يوجد هناك ما يضمن لك الحفاظ على كبريائك بعد تصرف كهذا ومن الواضح يا اخب العزيز ان مسالة طاعتها لك ومعاملتها لك بشكل جيد ومطيع هو ما جعلك تتجاوز في حقها كانسانه ولا تريد ان توفيها حقها حتى بعد التصرف الذي قمت به تجاهها وحازل فقط ان تحسن علاقتك معها فعودتها كالسابق صعبه

ليس من الجيد ابدا ان تتعامل مع ما تقوم به هذه السيدة معك من اهتمام وغيره بهذا الشكل وكان من الواجب عليك ان تراعي هذه المسالة ولا تتجاوز فيها ابدا لانها لم تظهر اي تصرف مخل او تبين انها تميل لاي تصرفات غير شرعية وكيف تخاف على كبرياءك وانت لم تلتفت لكرامتها ابدا او شعورها