أحن إلى طليقتي الخائنة ولا أقدر عن التوقف في التفكير بها

هذا شعور طبيعي بعد الطلاق ،وسيستمر لمدة ٦ اشهر على الاكثر، فان استمر اكثر فمعناه انك تحب زوجتك كثيرا  ومتعلق بها ولن تستطيع ابدا التغلب على هذا الطلاق. 

السلام عليكم  .. تزوج وسوف تنسى .فقط تأنى في اختيارك واظفر بذات الخلق الكريم والدين القويم،  سوف تنسى وتعيش حياة جديدة. لاتبحث عن أخبار طليقتك  .. اعتبرها من الماضي الذي ذهب إلى بحر النسيان ! 

المشكلة صعبة جدا في بدايتها ولكنك تشعر بهذه المشاعر بسبب صدق حبك لها فيما سبق ولا يجب عليك ابدا الاستسلام لهذا الامر ويجب عليك فقط ابعاد تفكيرك عنها وكلما رايت ان هناك مجالا لان تحن لها فلا مشكلة في الابتعاد عن التفكير بها باسترجاع ما قامت بفعله تجاهك

سيدي العزيز الامور لا تتعلق الان بافتقادك لها ولكنني ارى ان الامر متعلق بافتقادك للمشاعر والحب بسبب تعلقك السابق بها ولا يجب عليك ابدا ان تتعامل مع المسالةبان تميل لها بهذا الشكل مرة اخرى فمن الطبيعي عدم تقبلك لفكرة خيانتها لك ابدا

كل ما يمكنك فعله الان يا بني هو ان تحاول الصبر والتفاهم معها حاول ان تتحدث معها ربما يكون هناك امل لتعودا مرة اخرى معاً فتركك لها لم يكن حل موفق خاصة وان زوجتك تحبك وهي لك ترتكب حطأ كبير الي تلك الدرجة التي تجعلها في هذه الحالة من الغضب لتطلقها 

من الطبيعي ان تتاثر بغياب زوجتك يا سيدي فانت كنت تحبها ولكني ارى الامر من جانب اخر وهو ان المشكلة كلها متعلقة بشكل مستقبلك في هذه الامور ان كانت مقبولة لديك فكرة الرجوع ام غير مقبولة هو ما يجب ان يحدد لك ما يجب القيام به حول امر مشابه في التفكير في الزوجة او افتقادك لها

لامشكلة في محاولة اعادة تفكيرك في امر الطلاق مرة اخرى وحتى الان هي قامت بخطا ولكن ليست خيانة كاملة الا اذا كان هناك تبادل مشاعر بينها وبين هذا الشخص فربما ما قامت به من الممكن التعامل معه ولكن ان كان الامر مرفوض بالنسبة لك فانصحك بالزواج من اخرى لتخطي الامر باكمله

من رايي انه يجب عليك التفكير في الامر بشكل عقلاني وقاطع وغير محير بالنسبة لك اي انه ان كان هناك مجالا للرجوع مرة اخرى بالنسبة لك فلا مشكلة في العودة وان كانت الامال ضعيفة في مسالة الهودة هذه فلا يجب عليك ان تعلق نفسك بهذه المسائل او تشتت نفسك بين هذه المشاعر المضطربة لديك

ربما ياسيدي انك الان تعاني من الوحدة وما يدور بداخلك لا يخص طليقتك وربما يخص الشعور نفسه ومن الجيد ان تتعامل مع الامر بتفرقة بين حقيقة الشعور الذي ينتابك وارى انه من المرجح ان يكون لديك الفراغ العاطفي بعدها مما يجعلك تفكر بها معظم الوقت وتحتاج شخص لملئ هذا الفراغ فقط

دوما ما تكون الامور متعلقة بحجم المشكلة التي حدثت وسببت الطلاق والامر يجب التعامل معه بعقلانية فقط اي انك ان كنت مقتنع بخيانتها لك لن تتمكن ابدا من التفكير فيها باي شكل ايجابي مرة اخرى وربما ضعف الادلة وعدم وجود امر قاع بالنسبة لك هو ما يجعلك في هذا الاضطراب الان

ارجح فكرة انك تميل للشعور وليس للشخص والا يكون هناك خلل في ثقتك بمسالة خيانتها لك لان ثقتك بهذا الامر لا تفتح اي باب للتفكير في الامر مرة اخرى او الحنين للزوجة ويجب عليك التعامل مع مشاعرك بجدية والتفرقة بين ما يمكنك القيام به من عدمه وتاكد ان التنازلات لن تضر اي شخص غيرك

اعلم ان الامر قد يكون مؤثرا بعض الشئ ومن الصعب تخطيه بشكل كبير لانه من المؤكد ان كل ما حولك يذكرك بها ولكن من رايي التفكير له حدود ولا يجب عليك ابدا ان تتخطاها او تضعف او تتراجع عن تفكير ما يجعل نظرتك لنفسك تهتز او يصيبك الندم في مستقبلك حال رجوعك لها

من الطبيعي ان تتاثر بغياب الزوجة لانك لست شخصا ناكرا للجميل وتحتاج لفترة ليست بالقليلة حتى تتمكن من التعامل مع الحياة الجديدة بدون الزوجة ولا يجب عليك ابدا ان تتهاون في نظرتك لها بعدما قامت به وتاكد انك لست مخطئا في الامر ابدا وحاول فقط السيطرة على مشاعرك بشكل اكبر

لا اعلم ما ان كنت تتاثر بغيابها بشكل اكبر او انك تحتاج لمن يعوضك عنها فربما فقدانك للشعور نفسه هو المتحكم بك ومن رايي انه يجب عليكي ان تفرق بين الامرين حتى لا تقوم بخطوة ما تفقدك مكانتك او حق من حقوقك ولا يجب عليك اتخاذ اي خطوة دون التفكير الجيد في دوافع هذا الشعور

صعوبة المسالة تكمن في عدم اقتناعك بشكل كامل بانها قامت بخيانتك ولا ارى انه يجب عليك ان تهتز بخصوص هذا الامر وليس من السهل ابدا ان تتعامل مع مشكلة بهذا الحجم بهذه البساطة ولا يجب ان تقبل بالامر بهذه السهولة ابدا حتى لا يتوصل بك الامر لان تحن للزوجة بعد خيانتها لك

السلام عليكم. اخي الغلط انك ما عندك ثقة في زوجتك السابقة تراقبها ليش يا اخي هذا من عمل الشيطان .ممكن تكون انت غلطت و الموضوع مش نفس ما انت فهمته .انا من وجهه نظري لو زوجتك ما كانت تحبك كانت هي من طلب الطلاق .و لو هي مستهترة او تحب تعيش حياتها كانت رمتلك اولادك انت تربيهم و تروح هي تجدد حياتها و تتزوج او تعمل علاقات .راجع نفسك و تأكد من انك عملت القرار الصحيح في الطلاق .طالما انت تحبها اتوقع اعطي نفسك فرصة ثانيه لو هي تقبل الرجوع عشان الاطفال يبقو بيناتكم الاثنين و لو زوجتك مرتاحه معاك و تحبك صدقني ما بتخونك مستحيل .

يجب ان تسأل نفسك لما تبحث زوجتك عن الاهتمام بالخارج , لانها تفتقده معك , راجع نفسك , ويجب عليك التواصل معها والاعتذار منها والبدء من جديد بشكل سليم وان تكون اكثر احتواءا لزوجتك . 

من رايي ان الحل مؤكد في حضورك لجلسة كاملة بين الطفل وابنتك في حديثهم ومحاولة التوصل لحقيقة الامر فربما تفهمين ما هو الفارق بين الطفل وغيره في التعامل معها لحب هناك حلا يبطل فكرة التوحد التي تربت عليها ومن رايي انه يجب عليكي استغلال هذه النقطة بايجابية ولا تكون مقلقة لكي ابدا

استبعد بشكل كبير فكرة ان الطفلة تتعمد التعامل معكم بشكل والتعامل مع الطفبسن بشكل اخر ولكني اؤكد لكي ان الامر هذا هو مخرجكم من هذه المعاناة ولم يعد عليكي فقط الا تفسير الامر ورؤية ما تفتقده هي في التعامل مع الجميع يجعل الامر اكثر صعوبة عليها من التعامل مع الاطفاب

اذا الامر لم يتعدى الكلام و اذا هو من يجري وراها ليش مشخصن الموضوع لهالدرجه و توصل للضرب و الطلاق ، اخي الكريم ، لاباس من التفكير انك اسرعت في قرارك فاتت نفسك اقدر تغلط ، فكر في الموضوع و رجع زوجتك و لم شكلك بشرط انك تتفق معاها على ان تعيدها مره ثانيه و انتهى الموصوعً