أخاف من الحب ولا أصدق الحياة الوردية التي يتحدثون عنها
اخاف من الحب ولا اصدق تلك الحياة الوردية التي يتحدثون عنها ولا ارغب بسماع قصص العشاق الي تحدو العالم عشان يكونون لبعض تعرفون لماذا اخاف من الحب لا بل اكرهه عندما كنت بالحادية عشر من عمري اعجبت باحد اقاربي حبيته وكان للاسف "حب الطفولة"لم اكن اعلم معنى الحب الحقيقي او نهايته وقررت ان اكتب له رسالة واضعها بخزانة ملابسة حتى لا يراها احد غيره(كنت جاهلة)والا بثاني يوم وانا العب بشارع فرعي خارج المنزل اتى وضربني ضرب مبرح الا ان نزل الدم من فمي (ضربني كونه واحد من العيلة وجاي يادبني)لم يراني احد عدت الى المنزل لم استطع ان اتكلم بكلمة قلت لهم انني ضربت من شخص لا اعرفه كبرنا ووصل عمري 17 سنة وهو اكبر مني ب4 وللاسف لا زلت "غبية" "وجاهلة"انني لا ازال احبه كنت افهم تصرفاته حب بس لا هي تحرش ولكنني بالفعل كنت جاهلة لم اكن اعلم بتلك الامور شيا كنا نتحدث مع بعض لا انكر انه كان ينصحني كثيرا وكان بالفعل يخبرني بامور لا يعلم بها احد غيري وانا كذلك الا ان اتى اليوم الذي اخبرته عن فتاه معروفة بعلاقاتها السية انها معجبة به واخبرته انا بسخرية امام اهله لانه كانت معروفه بشخصيتها المتشبهه بالرجال وافعالها القبيحه وعدت الايام للعلم انا وهو كنا فاشلين بالدراسة واجا يوم ولقيت هذه الفتاة وكان اصعب يوم واعترف انها كانت تحبه فعلا لكنها لم تزل صدمة عمري واخبرتني انه يحبها وبينهم قصة غرامية جميلة لم اصدقها لكنها اصرت ان تثبت لي ذلك اتصلت عليه وسمعتني صوته عندما قال لها "اهلا حبيبتي"يا لخيبتي كذبت الي سمعته وشعرت بصعوبة بتكملة الحديث معها الا وهي ماسكه يدي ووقفتني على نفس الشارع الي ضربني فيه كان الشارع معتم وكنت اشعر بالغثيان وقفت سيارته امام باب منزلي سالتها ماذا يفعل هناك قالت انه ينتظرها كي تطلع له من منزلي وكانها انا كي لا يشك احد لانه وبكل بساطة واقف امام منزل اقاربه ما قدرت اكمل الحديث ولا اسمع شيء اخر ما قدرت اعاتبه كل شيء سمعته وشفته وتاكدت منه كرهته كره مو طبيعي تمنيت لهم الموت كتمت ولم استطع اخبار احد عما حدث مرضت 3 سنين وانا بصحة نفسية سيئة، كتماني تسبب بظهور كدمات زرقاء مخيفة بجسدي اصبح عمري 22سنة وعهدت نفسي ان لا اخذلها ولا اسمح بنزول دمعة امي بسبب انذل بني ادم عرفته الغلطه غلطتي ويجب ان اصلحها قررت انجح بالثناوية العامة بمعدل لم اكن احلم به من قبل ودخلت تخصص "الصيدلة السريرية"وها انا اليوم بفضله دكتورة صيدلة بمستشفى خاص احمل 4 لغات لي مكانتي وتاثيري وبصمتي سافرت الى العديد من الدول وتعاملت مع عدة ثقافات وابلغ الان من العمر 29 عاما ولكنني اشعر بانني اكتفي بنفسي اكره الارتباط باي رجل لدي احلام جدا كبيرة يجب ان احققها لا استطيع تصديق هذه العلاقات ابدا رغم علاجي ونجاحي (حتى انه بكى امامي مرات عده لكي اسامحه وارجع اليه)وهو الان عمره 33 سنة لم يتزوج بعد دوما ادعي ان ارى كل سوء سببه لي ان يعود اليه لا اكثر ولا اقل لا استطيع مسامحته ولا استطيع مسامحة نفسي فكرت بالانتقام مرات عده لكنها ليست اخلاقي لم افعل ذلك خشية ان اصبح من هذه الشخصيات ،نفسي كل العالم ترفع شعار "المرضى النفسيين لا يذهبون للمصحة النفسية من يذهب هناك ضحاياهم"
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحمد لله ان انار طريقك وبصيرتك وانت بفضل من الله اليوم قوية، وشكرا لمشاركتك قصتك، واعلمي ان هذه العلاقات حرام اصلا وانها لا تجوز، لا اريدك ان تفكري بالانتقام فقد اخذت حقك ولكن ابق قوية واحذري ان تضعفي وفي ذات الوقت اعلمي ان الزواج قسمة ونصيب وسياتي يوم تتزوجين فيه رجل مناسب لك وتفرحي في حياتك، ولا باس من عمل مبادرات ورفع شعارات لتقوية البنات حولك، واطردي كل من يؤذيك من طريقك ودوما استعيني بالله ورضاه ورضا والديك وربي يوفقك.
ليس من السهل ابدا يا عزيزتي ان تمري بهذه التجربة ولكن حاولي الابتعاد دوما عن التخلي عن طبيعة الامور وعن ان الشخص يحتاج الى الزواج والاحساس العاطفي ولكنك تحاولين الهروب من مواجهة نفسك وهذه مسالة يجب التخلي عنها لانك تحاولين انكار احتياجك لهذه الامور وانتي تحتاجينها بالفعل
كيف لعلاقة كانت في صغر سنك ومنذ زمن كبير جدا ان تؤثر عليكي بهذه الطريقة ومن رايي ان الافضل لكي ان تتخطي كل حقبة زمنية وما تحتاجه منك من اهتمام او تخطي او اهمال وسيكون من الجيد بكل تاكيد ان تتعاملي معها بتخطي كامل لها حتى تتمكني من تامين مستقبل افضل لكي وابتعاد كامل عن اي صدامات في حياتك العاطفية
من المميز جدا ان تتوصلي في النهاية لهذا النجاح الكبير ولكن هذه المسالة لم تعد متعلقة بهذا الشخص والافضل ان تبداي علاقة جيدة مع اشخاص مناسبين لكي بشكل افضل ولكن المثول لنتيجة هذه التجربة هو ما سيؤدي بك الى صعوبة في التعامل مع الامر وبدء علاقة اخرى تكون مناسبة لكي بشكل اكبر
العلاقة التي مرت عليكي في بداية حياتك لا يجب ان تكون هي مصدر حكمك على العاطفة بشكل كامل وتعلمين ان المودة والرحمة هي امور ذكرها الدين والشرع وهي امور موجودة وحقيقية وتنجح في معظم التجارب ولكن لا يجب ان تخضعي لهذه للتجربة بهذا الشكل والافضل ان تبداي في علاقة ناجحة وثبتي لنفسك انك تستحقينها
سيكون من المميز يا ابنتي ان تستمري في هذا النجاح ولا تتعاملي مع هذا الشخص وفي رايي انها كانت من الدوافع التي ادت الى نجاحك وليس السبب فيه بشكل كامل واعلمي ان هذه الامور متعلقة دوما باحتياج الشخص لطرف يكمل معه حياته ولكن ما تم ذكره ليس صحيحا بالشكل الكامل نظرا لانك تحتاجين لعلاقة بكل تاكيد
اعلم بصعوبة التجربة التي مرت عليكي يا سيدتي ولكن سيكون من الافضل ان تتخلي تماما عن افكار التعامل الصعب مع حياتك بسبب هذه التجربة ولكن تاكدي من التخلص منها واعلمي جيدا ان هناك حياة جميلة في علاقة الحب وتحتاجينها بكل تاكيد في حياتك وستكون هي الدافع المناسب لكي وليست التاثر السلبي فقط
احيانا تعطينا الحياة اختبارات صعبة يا عزيزتي وهذا الامر اصبح صعبا عليكي تخطيه وما تقومين به هو ابعاد افكارك عن حقيقة الامور بانك لا زلتي متاثرة بهذه التجربة بشكل كبير وحاولي ان تغلقي التفكير فيها تماما حتى تقنعي نفسك انك من تستحقين النجاح وليس فشل هذه العلاقة هو ما توصل بك الى هذا النجاح
طالما انك لا زلتي تتحدثين عن هذه العلاقة يا ابنتي فهي ما زالت بداخلك وتمتلك الاثار السلبية عليكي حتى الان ومن رايي ان الافضل لكي هو ان تعتمدي على الابتعاد عن هذه المشكلة تماما والنجاح الاكبر يكون بالابتعاد عن الحديث عنها بشكل كامل دون عودة لان حياتك ستكون اكثر استقرارا ان تخلصتي منها بشكل كامل
لا شك في انها وجهة نظر تحترم ولكن دوما لا تعتمدي على نجاحك بان سببه الوحيد هو الابتعاد عن الحب او عن هذا الشخص بالتحديد فكلنا اسباب في حياة بعضنا البعض ولا يجب الاعتماد على هذه المسالة كانها الدافع لك وتاكدي من انك شخص يستحق علاقة مستقرة ويحتاج ايضا الحصول على النجاح طالما انه شخص مجتهد
هناك الكثير من العلاقات الناجحة والحب غير مقتصر على هذا الشكل الذي مررتي به ومن رايي ان الافضل لكي هو التعامل مع الموقف بشكل حيادي ولا تتكلمي عن حياتك بشكل كامل بناء على فشل هذه العلاقات ولكن هناك علاقات تقوى بالحب ويزداد النجاح بالحب ولكن انتي تتوقفين عن النظر بشكل عام وهذا ما يجب تفاديه في مستقبل حياتك
كان يجب عليك ان تعاصري سنك في اي مرحله مما مروا عليك ومن راي ان تجربه بدات في 11 من عمرك لا يجب ان تتوصل اثارها الى هذا العمر وهذا الشخص ليس مثالا لاي شخص غيره وخصوصا لان المشاكل التي واجهتها معه كانت في سن غير مسؤول بالنسبه لك اوله وهذا ما يجب الاعتبار به في تعاملك مع مستقبلك
كل تجربه في حياه الانسان لها جوانب ايجابيه وجوانب سلبيه الايجابيات في انك توصلت الى نجاح جيد والسلبيات هي تركك للمساله من اساسها في التعامل مع الجنس الاخر او محوله الدخول في علاقه جاده وهذا لما يجب اصلاح وفي نمط حياتك الجديد حتى تعتبر التجربه مفيده بشكلها الكامل لك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات