هل اتزوج حبيبتي بعد أن فقدت عذريتها

انا لا اعلم بامر الشرع او رأي الدين في هذا الموضوع ولكن انا انصحك ان لا تتسرع في الحكم على تلك الفتاه وان تجلس معها مدة قبل الخطبه وبعد الخطبه ايضا لتدرس اخلاق تلك الفتاه جيدا وايضا لتتاكد انها الشخص الذي سيسعدك باقي حياتك ومن ثم القيا فكرة انها ليست عذراء وراء ظهورهكما ولا تشغلان لها بالا ابدا فهي ليست اهم شيء في الكون بالفعل يمكن ان تكون تلك الفتاة جيدة وصالحه للغاية ولكنها اخطئت وتابت والله سبحانة وتعالى يقبل التوبه يكفي انها صارحتك وكانت امينة معك ولم تخدعك

عزيزى كان الله فى عونك فأنت فى مأزق كبير إذا كنا تستطيع أن تسامحها وتنسي تماماً ما حدث منها من علاقه اثمة ولا تفكر فى الامر مطلقاً وتشعر معها بالحب والسعاده إذًا اكمل هذه الزيجة واسترها فإن الله حليم ستار وربنا سوف يجازيك خير على ما فعلت وحفاظك على هذه الفتاه وهى أيضًا من المؤكد أنها سوف تقدر لك وتعوضك عن ما فعلت عزيزى حاول أن تنسي الامر ولا تجعله يشغل حيز من تفكيرك أو يقلل من مزاجك وعيش معها حياه جميله خاليه من الشكوك وفقكم الله الى الخير

هى فقدت عذريتها منذ سنوات لكن من الواضح أنها فتاه محترمة و ماحدث كان لحظة ضعف بحكم صغر سنها وقتها و عدم نضجها وعدم معرفة الصح من الخطأ ، إذا كانت غير محترمة كانت إستمرت على ارتكاب هذه الفاحشة و عدم التوقف وعدم التوبة عنها ، لذلك أقول لك اطمئن ولا تخاف من الزواج منها وتأكد أنها ستكون مخلصة لك ، ويجب أن تعلم أن الغشاء لم يعد دليل على العفة والشرف والاحترام فى هذا الزمن مثل السابق ، لأن الآن البنت ممكن ان تفعل علاقات جنسية عن طريق الانترنت فى الشات او عن طريق الفيديو و ممكن ان تفعل علاقة غير كاملة و يتزوجها رجل وهو مطمئن أنها عذراء لكن الحقيقة تكون أنها إنسانة عديمة الشرف والأخلاق و ليست عفيفة ، لذلك أقول لك تناسى أن حبيبتك فقدت عذريتها طالما انك تثق بأنها فتاه محترمة وتحبها و تحبك .

اخي العزيز بما أنك تقول انك ترى فى هذه الفتاة الزوجة المثالية و تشعر معها بسعادة كبيرة و لاتستطيع الابتعاد عنها إذاً انصحك أن تتغاضى عن نقطة أنها ليست عذراء ، ويجب أن تعلم أن ليس من حقك أن تحاسبها على شيء حدث فى الماضي مثل ما هى ليس من حقها أن تحاسبك على شيء حدث فى الماضي أيضاً ، انت من حقك أن تحاسبها من وقت ارتباطك بها فقط ، و طالما أنها تابت إلى الله واصبحت فتاه ملتزمة فتعامل معها كأنها لم تخطئ يوماً ، لأن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له .

وماذا يفيدك ان كان لديها غشاء بكاره؟ كلها معتقدات وافكار عفى عنها الزمن . كثير من الفتيات فقدن غشاء بكارتهن لكانهن خلوقات ومحترمات ومثقفات ، وقد تجد فتاة لديها غشاء بكاره لكنها تمارس الفاحشة من الدبر واخلاقها سيئة. 

بالطبع جائز وهى أخبرتك وصرحت لك بذلك دون كذب إذا ما المانع بما انك تحبها أن تتزوجها الإنسان غير معصوم قدبعد  يصيب ويخطئ المهم أن يتوب ويتراجع عن خطأه ويرجع إلى طريق الله ولكن حاول أن تتحدث معها وتخبرها بمشاعرك وانك تريدها ولكن عندما تتذكر أنها كانت فى علاقه مع شخص آخر احزن ولا أتخيل ذلك فربما حديثك معها يجعلك تتخذ القرار الصحيح وانت مقتنع لذلك انصحك بالحديث معها ومع ذلك لا تحاول أن تجعل ماضيها عائق امامك بعد الحديث معها اتخذ قرارك وانسى ماحدث وادع الله أن كانت خيرا لك ان يقربها اليك وان كانت شر لك ان يبعدها عنك 

وما المانع من الزواج من فتاه فقدت عذريتها انت تقول انها تابت وتصلى وتقرا القرآن إذا معنى ذلك أنها استغفرت الله وتابت عما فعلت وندمت وأن تكرر ذلك مرة أخرى ويجب التأكد من ذلك من سؤالك لها فإن تابت فالله غفور رحيم وسيغفر لها إن شاء لذلك إذا كنت تحبها وتسعدك وترى نفسك فيها فتوكل على الله وتزوجها وانسى ماحدث معها فى الماضى هو انتهى المهم كيف تراها الان وهى الآن واضح انها تابت فحاول مع ذلك أن تصلى صلاة استخاره وماتوفق إليه فأقبل عليه وهو خير لك  

على فكره هي كانت بتقدر تعمل عمليه تضيق مهبل او ترقيع الغشاء واصلا بعد كل هاي المدة اكيد المهبل عندها رجع ضيق يعني بجميع الاحوال انت مش تعرف اشي عنها ، لانه فعليا ممكن مع الوقت المهبل يضيق وتنزف عادي وما تشك فيها ابدااااااا بس هي بتحبك وخبرتك الحقيقه وما كذبت عليك ، وهي تابت لله اولا وخوفا من الله اولا ، الله تقبلها وتابت لربنا ورجعت لربنا مين انت ما تتقبلها مين انت لحتى تحكم عليها انها سيئة من غلطه وممكن اي حدا يتعرضلها لا سمح الله . اما اذا بدك تشك فيها انصحها بحب انه تعمل عمليه ترقيع وتتزوج واحد غيرك وما تجيب سيره عن الموضوع . 

كل ابن ادم خطاء وخير الخطاؤون التوابين فانت يجب ان تعلم ان حبيبتك اخطات وفقدت عذريتها وانه لا يوجد ما يدعوك للزواج منها غير الحب فان كنت ترى منها سوءا فابتعد عنها وان كنت ترى منها الخبر فلا معنى لان تتركها فلا تستمع لاصحاب القلوب الغليظة ممن يقولوا لك ان تتركها وان من تخطئ مرة تخطئ الف مرة لانها لم تخطئ في حقك فهي اذنبت وتابت. فاكره الذنب لكن لا تكره المذنب خاصة ان تاب فالله عفور رحيم ولا احد يملك حكما على احد فالله نفخ من روحه في اجسادنا جميعا ولا حكم لاحد فينا على الاخر فامن وتزوجها ان كنت ترى منها الخير والتوبة الحقيقية خير من ان تتزوج من فتةا لا خطا سابق لها لكن لا تحبها او تخونك في المستقبل