زميلي في العمل معجب بي وأمه ترفض زواجنا فما العمل

ما الذي يدفعك لمثل هذه العلاقة التي يحفها الكثير من القلق و المشاكل ، لا أعتقد أنك بحاجتها اذا كانت حياتك طبيعة  وتتمتعي بمواصفات من الممكن أن تحصلي على فرص أفضل بسببها

الواضح أنه شخص لعوب و لا يريد ان يتورط في الزواج منك من قبل أن يأخذ وقته في التعارف عليكي لذا الأفضل أن لا تعطيه الكثير من الثقة ، احرصي على نفسك وعلى سمعتك ولا تفقدييها بسبب علاقة أنت تعلمي في النهاية أنها من الممكن أن تفشل ، لابد وأن تعرفي ما هي نيته في المستقبل و هل هو حقاً ينوي أن يتقدم لك أم لا

العمل على زميلك في العمل و ليس أنت ، على العكس أنت المفرزض أن لا تتعلقي به  ولا تبني أي آمال على هذه العلاقة لأن الأم اذا لم ترضى بالزواج فلا داعي لأن تستمري معه وأنت تعلمي طبع الأمهات العنيدة التي لا تثق برأي ابنها ، والله أعلم ام كان كلامه صحيح أم لا و يريد أن يأمك بالعلاقة من أجل أن يتسلى و يأخذ مجده في العلاقة و من ثم يقول لك أمك لم ترضى وانتهينا

خلي وجودك خفيف ع الناس، موقفك محرج كأنك فارضة نفسك عليهم!! حتى لو هو المبادر ويحبك انتي كان لك يد وعشمتيه وجاريتيه في العلاقة..مفروض لو في زواج يجيك من الباب وقبلها طبعا يكون مكلم أمه وأهله ويجوكم..أما يتعلق فيك بعدها ترفضك أمه راح تعيشين بمشاكل وصداع راس غير اختلاف الجنسية وغير الأمور الثانية..الولد عنده وحدة خاطبها طبيعي حيقول مو مرتاح معها عشان يضمنك ..المهم انسحبي من هالعلاقة وخلي علاقتكم رسسسمية وفي الشغل خليكي رسمية..كيف تكلميه بدون ما تزعليه أو تجرحيه؟ بكل بساطة غيري تصرفاتك معه بالتتتددرررييج..مو فجأة تسحبي عليه، لأ شوية شوية خليكي باردة معه ليين العلاقة تكون رسمية وطلعيه من حياتك ويطلعك من حياته..العلاقة كلها رد فلاقز وانتي لسة بتفكري تجربي تخوضيها!! 

لا ظلمتيه ولا اشي ، وموضوع الزواج موضوع مصيري مافيه احراج ومراعاة خواطرخاصة انه اذا كان صادق فيما قاله فأن موضوع زواجك منه سيكون مشروع مشاكل مع اهله والله اعلم

لماذا الحيره ولماذا التردد شخصا تقدم لخطبتك وانت غير مرتاحه ولا تربطك به اي علاقه من حب او ما شابه او اعجاب فلماذا تترددي في رافضه كما ان والدته غير موافقه على هذاه‍ الخطبه فالامر غير ميسر من الطرفين فبالنسبه له والدته غير موافقه وبالنسبه لك انت غير لا تحبينه غير مرتاحه فرفضي قولا واحدا ولا تترددي ولا تدخلي في علاقه محكوما عليها بالفشل ولا تحرجي لانه زميلك في العمل فليس كل زميل يتقدم لنا نرتبط به لانه زميلنا في العمل او في الدراسه فهذا امر غير منطقي اذا كنت لا تحبينه ولا يوجد قبول بينكم فخذي قرارك وارفضي من البدايه فكل شيء قسمه ونصيب وفقك الله لما فيه الخير

إذا بما انك استخرت الله عزوجل وانت لست مرتاحه إذا هذه اشاره الى أن تتركى هذا الشاب فأنصحك بأن تصارحيه إذا تحدث معك بأنك حاولت لكن انت لست فى ارتياح لإكمال هذه العلاقه واعتذرى منه ولا تجبرى نفسك على علاقه لست فى ارتياح فيها لانك إن فعلت ذلك وضغطت على نفسك لأجله فلن توفقى فى هذه العلاقه وحتما ستؤدي إلى الانفصال فيما بعد فالافضل أن تصارحيه بالحقيقه فالزواج فى الاول والنهايه قسمت ونصيب

بما أن أهله لم يوافقوا عليك بهذا سيكون الأمر محلول انك تستطيعين الابتعاد بهذه الحجه انك على اي اساس سوف تستمرين معه نعم هو يحبك ولكن الأمر ليس موفق من ناحية أهله لذلك أخبريه انك لن تستطيعي الاستمرار بما أن أهله ليسوا موافقين عليك وأنك مجبرة على التخلي لانه حتى وإن وافقوا لن يكونوا على رضا تام تجاهك وسيكون لديهم موقف تجاهك دائما لأن ابنهم خالف رغبتهم اعلم أن ذلك ليس صحيح ولكن هناك معتقدات هكذا

انا لا اعلم لماذا الأهل يتدخلوا فى زواج أبناءهم فهذا قرار الابن وليس من حقهم التدخل فيه ابدا وإذا خالفهم فى هذا الأمر فهو لا يعرفهم بذلك لأن قرار الزواج ليس داخل فى بر الآباء لذلك فله أن يحاول أن يتحدث معهم ولكن إن رفضوا فهو مسؤول كفاية عن اتخاذ قراره فى الزواج ممن يحب إذا كان يرضاها دينا وخلقا وهم مع الوقت سيتقبلوا فكرة زواجه هذا فى حالة إذا كنت تحبينه لكن بما انك الان لست مرتاحه فأنت لا تظلميه ولك أن تصارحيه بذلك

معلوم أن الرجل هو سيد قراره على عكس الفتاه وان قرار أو رأى الأهل هو استشارية وليس إجباريا واعلم انه فى حيره من أمره لانه يريد أن يتزوج ممن يحب ويرضى نفسه وفى نفس الوقت يريد أن يرضى أهله ولكن يجب أن يتحدث مع أهله وان يظهر لهم انه حر فى قراره لأنه أن تنازل عن قراره سيفقد الرضا فى حياته ولكن واضح أنك إذا ارتبطت بهذا الشخص لن تسلم حياتك من المشاكل لانهم لن يحبوك مهما حدث لأنهم كانوا يتمنون لابنهم امراه اخرى فأنت يجب أن تفكرى جيدا فى هذا الأمر من كل النواحى وان تقررى وتتحدثى معه وفقا لقرارك

انا ارى أن الاعجاب هذا من طرف واحد من اتجاهه فقط لانه اذا كان من الطرفين كنت شعرت اتجاهه بالارتياح أيضا وتمسكت به إذا بما انك لم تتحدثى معه فاخبريه بحقيقة عدم ارتياحك له وانك استخرت لكن كانت النتيجه عدم الارتياح واقطعى تواصلك معه أو إذا لم تستطيعى أن تتحدثى معه واستطعت أن تبحثى عن عمل آخر فافعلى ذلك وابتعدى عنه تماما ومنه لا تخرجين اتجاهه ولا تجعليه يتعلق بك أكثر وبالتالى يتالم بسبب أن الحب من طرفه فقط

ليس شرطا موافقة امه ، تزوجوا ومع الوقت تقبل الامر الواقع. 

لا يجب ان تهتمي للامر فان كان يريدك فعليه ان يتزوجك وان كان لا يريدك او امه هي صاحبة القرار فعليه ان يتركك ففي النهاية ان اقنفت اخته امه ان يتزوجك فستعاملك بشكل سيئ وتوجد الحجج والمبررات للتقليل من شانك وهو كونه لا يمكنه ان يخالفها ظالمة او مظلومة سيدمر حياتك انت لان حبه سيقل بعد الزواج وعندها ستضيعي عمرك في عذاب فان لم يكن قادر على التحكم في حياته فلا تبدئي الامر