حبيبتي أصحبت باردة في تعاملها معي بعد أن قمت بخيانتها

لا اعرف كم عمرك. حبيبتي وخيانه ونت وكلام فارغ. ان كنت في جيل زواج ومستعد تقدم لها وانهي كل الكلام الفاضي ،وان كنت غير ذلك اتركها بحالها واذهب بحال سبيلك . ما دمرنا سوى البعد عن ديننا . وعذرا يا ابني لكن والله نحن بحاجه ماسه للعوده الى ديننا دين الحق، ذلك الدين الذي لم يمنع مشاعرك من الانطلاق ،لكن من خلال طريق يرضي الله ويرضي رسول الله صل الله عليه وسلم.  تزوج ان كان بإمكانك، وان كنت غير مستعد فصوم وتقرب الى الله واكثر من الدعاء ان كانت خير لك بان يجعلها الله من نصيبك وان كانت غير ذلك فليرزقك خير منها . لكن احذر هذه العلاقات التي هي بالاساس مداخل للشيطان.  وتذكر حديث الرسول صل الله عليه وسلم "من ترك شيء لله،عوضه الله خير منه". انظر حولك وشاهد الاحداث من حولك، فان لم تغير بك هذه الاحداث شيئا ،وتجعل مخافة الله بين عينيك فان وضعك صعب لو قابلت وانت على هذا الحال. اجعل حياتك لله، وهذا لا يعني ان لا تحب ولا تعشق ولكن في إطار الحلال الذي يرضي الله . انار الله بصيرتك ورزقك من  خير الدنيا والآخرة . 

اذا تحبها حقيقي اطلبها من ابوها غير هيك اسمه حب مراهقين

شوف نحن قوم مسلمون، و المسلمون منهيون عن إقتراب دوافع الشهوة و أبوابها و سبلها قال الله تعالى في القرآن في سورة الإسراء الجزء الخامس عشر الآية 32 ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾  قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية الكريمة : "يقول تعالى ناهيا عباده عن الزنا وعن مقاربته وهو مخالطة أسبابه ودواعيه ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ) أي ذنبا عظيما ( وساء سبيلا ) أي وبئس طريقا ومسلكا".  و عقوبة الزنا عظيمة ومن كبائر الإثم والذنوب قال الله سبحانه وتعالى في سورة الفرقان ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴾  قال مجاهد وسعيد بن جبير و عكرمة وقتادة ( أثاماً ) وادي في جهنم [بما فيما معناه]. فعليك بإتخاذ خطوة جادة إذا نويت الزواج، وكل لديك الباءة كالمال والسكن والقوة فتوكل على الله، أما الحب قبل الزواج هذا لايجوز، أسأل الله أن يحفظك من الحرام ومن خطوات الشيطان.

لو اختك عندها حبيب مثلك و خانها هل كنت ترضى انك تواصلها هدايا حبيبها !!؟؟؟ ..  يا محترم قدامك حل من اثنين اذا صحيح تحبها و تريدلها الخير يا تكون رجل و تتقدملها رسمي و تكون علاقتكم بما يرضي الله او تتركها بحالها لله و ربنا رح يرزقك الاحسن بس تكون جاهز " هذا طبعا طبعا اذا كنت رجل مش ذئب بشري عايز يفضي شهواته ببنات الناس و الدنيا سلف و دين "

أنت خائن لحدود الله.. لو كنت تحبها حقا كما تقول أكرمها اطلبها من وليها.. ولكنك كأفعى تلتف حول أسرتها هذا شيء محرم ولن يعجبك إذا حدث الشيء نفسه مع أختك أو ابنتك.. 

كن رجل و روح أخطبها و تزوجها و يكفي ... اكبر خيانة هي خيانة الله و إتباع خطوات الشيطان...انتم 2 خائنين ..قال حبيبتي قال !! يا مسلمين يكفي من مواقع التواصل الإجتماعي و التفاهات التي هدفها هدم الأمة..فيقوا يا ناس !!!

طبيعى أن تكون حبيبتك معك بهذا البرود كما تقول حبيبتى أصبحت باردة فى تعاملها معى وذلك لأنها تتحدث مع نفسها بأنك بما انك خنتها وتحدثت مع غيرها بأنك ستكرر ذلك فى يوم من الايام حتى وإن تزوجت بها فهى لن تثق بك وبالتالى تعاملها معك بهذا البرود لأجل أنها لم تسامحك وتراجع نفسها فى العلاقة معك لذلك حاول أن تتحدث معها انك تبت عن ذلك وإذا لاحظت ذلك مرة أخرى فتنفصل عنك وانت إذا كنت تحبها بالفعل لما حدثت غيرها ابدا مهما كان السبب وبادرت فى القدوم إلى خطبتها لان ذلك هو الصحيح والخطبة وعد بالزواج لكن ما تفعله هذا كله لعب وستكون نهايتها الفشل انت اذا كنت تحب فتاة إذا كنت مقتدر تتقدم لها وإذا لم تكن لا تتلاعب بها وتتحدث معها بل تعمل وتكون نفسك لكى تتقدم لها وإذا كنت تخشى أن تذهب منك ممكن ان تخبرها باحترام انك تحبها وتريدها وانك تكون نفسك لكى تتقدم لها واطلب منها انتظارك لمدة محدده فإن هى قبلت فخير وان لم تقبل فخير أيضا هذا هو الأصح لكن ما تفعله لا يرضى الله وبالتالى يحصل مشاكل كثيره لأن البداية لم تبنى على الصواب .

تقول حبيبتي أصبحت باردة فى تعاملها معي بعد أن قمت بخيانتها اقول لك اولا انت يجب أن تعلم بأن علاقتك مع حبيبتك هذه محرمة أيضا مع خيانتك لها فأنت تبت من جزء والجزء الآخر والتى هى حبيبتك لم تتب منه لذلك لكى تتوب ولكى تصلح خطأ فى نفس الوقت وتبعد هذا البرود أيضا وانت تحب هذه الفتاه إذا انصحك بأن تتقدم لها حتى وإن كنت غير مستعد تقدم لها بشئ بسيط يربطك بها وبذلك تكون ضامن وجودها خلال الفترة التى تسعى بها إلى تكوين نفسك هذا فى حالة إذا لم تكن مقتدر الان أما إذا كنت مقتدر فبادر بخطبتها وحدد موعد زواجك بها فأنت إذا أقدمت على ذلك حينها سترى انك بالفعل تحبها وأنك نادم على خيانتك هذه .