أحببته وأصدرت كتاباَ يحمل تفاصيل قصتنا معا!

انا يا سيدي مشكلتي تتلخص في ثلاث نقاط:١ - تزوجت و انا صغيرة في العمر و أنجبت ولد ، تطلقت من زوجي بسبب خلاف بين الأسرتين و حفظت علاقتي الجيدة معه و كبر ابني و هو ماشالله نعم الابن.امتنعت عن الزواج لرعاية ابني و الحمدلله كنت أجني ثمار تعبي .٢- بعد سبع سنوات و عند التحاقي بعمل جديد تعلقت جدا بمدير الشركة و مالكها و شعرت انه يميزني عن باقي الموظفين لم أكن اعلم انه متزوج و لديه أبناء ، كان يبدو تعلقي به احيانا و اشعر منه المثل دون اعتراف صريح ، بعد فترة ترك الشركة و تفرغ لعمل خاص به مما سمح لنا لتوطد العلاقة و التعرف علي بَعضُنَا البعض اكثر من خلال الانترنت فقط ، و كانت قصه حب شريفة و غريبة من نوعها ، نحمل نفس تاريخ الميلاد و جميع الأشياء المشتركة بيننا ، بعد خمس سنوات قررت انا ترك البلد التي نعيش فيها و سافرت و رغم البعض ضللنا علي اتصال علي فترات متباعدة جدا ممن دفعني للكتابة عنه و شغل وقت فراغي في كتاب يحمل تفاصيل قصتنا معا و بعد اكثر من خمس سنوات عدت لبلدتي في اجازه و تقابلنا في مكان عام و عدت مرة اخري لبلد العمل.٣- بعد عودتي تعرفت بشاب يصغرني و شيئا في شيئا تقرب لي و أوضح رغبته بان نتزوج و نضل العمر معا ،كان فيه من المميزات و الطيبه ما يجعلني اوافق بعد ان اتعرف عليه جيدا ، كان فيه بعض العيوب البسيطة لكن دائما كنت اشعر انني افتقد حبيبي الذي أحببته و أصدرت كتابي الاول تحت اسمه ، كنت اشعر ان كلامي معه مرة اخري يعد خيانة لذلك الشخص الذي يرغب بالزواج بي فأحيانا اقوم بحذف برنامج المحادثة الذي احدث منه حبيبي في بلدي الام ، لكنه كان يبحث عني في كل مكان حتي يصل الي و اضعف أمامه و أحادثه خلسه و انا اعلم انه ليس بمقدوره ان يتزوج ثانيا و لا انا اقبل ان اخذه من بيته و كنت اكتفي بحاوري معه نصف ساعه مره كل شهر.أشعر انني تائه و دائمة المقارنة بين من احببت و من رغب بزواجي فالذي احبه شخصيته قوية و تبعا لكلامه و لما رأيت خلال عملي معه انه ليس شهواني و لا يتحدث للنساء و لكنني الوحيدة التي اثرت في حياته و مشاعره لمده عشر سنوات .لاأستطيع ان اتركه و في نفس الوقت أخشي من الوحدة في سنيني القادمة