يقول لي انتظريني ولا توافقي على غيري

مصرية الحنسيه :-أنا إبنه تبلغ من العمر 25 عاما لى أبى وسيما جدا و أمى جميله جدا و أنا و اخواتى من أجمل ما خلق الله .. ولكن ما بعد ذلك ؟عشت فى تفكك أسرى خبيث الآثر فى نفسى فأنا اعيش فى مسرحية ما ان عرفتنى الحياه عليها ، بين أبى الظالم و أمى المقهوره ظلما وكنت انا و اخواتى الاثنين الشهود على هذا الظلم . اما القاضى فلم ينفذ قضاءه بعد !فكان أبى ظالما لامى حتى العنق اوقع عليها الظلم من جميع جوانب الحياة . و كان الدافع حب الذات و شهوة النساء و عدم الاحساس بقيمة الابناء . ف كان ظلم ابى لأمى هو الاقبح ف عينى وليس بعده قبيح ". فكانا ناتج تربيتى انى شخصية متضاده فأنا الخبيثه و الواضحه انا الحكيمه و البلهاء انا الحاقده و المحبه ولكن الاكيد ان ذاكرتى اكتفت بكثير من الاحداث و كأنى اعيش فى مستنقع من الخيبات ولكن كانت هناك الخييه المتممه .)تعرفت على ابن مريض فى المركز الذى اعمل به احبتته و احبنى و مرت بيننا تفاصيل كثيره . فكان يلقبنى ب يا امرآه عيونها من ذهب و كان يشعرنى ف نفسى انى أجمل الجميلات . ما ان اغمق لون الايام و توفى والده و كانت حالته الماديه قد ضاقت كثيرا بدأ التوتر يظهر بيننا فهوا ف بداية حياته ويريد ان يكون مستقبل و حياه ولا يوجد له سند بعد والده . ما ان تعرف على امرآه مسلمه المانية الجنسيه من على موقع اسلامى تطورت العلاقه بينهما و سافر اليها لكى يعمل المستقبل و تزوجها ولم القى منه حتى الوداع " فكانت صدمتى مريرة الطعم ولكن بعدت عنه تماما كلما حاولا الوصول لى كنت اقطع اى وصل . ما ان وجدت نفسى بعد سنتين اعود له و اغفر له ولكن اظن ان المانيا قد غيرته لكنا داخلى شئ يغفر له كل اخطاءه و عادت الوعود بيننا ولكن يرتل دائما عقلى لى بأنه لم يعد حبيبى الاول غيرته البيئه و المجتمع و لم اعد اشعر بصدقهفمن طريقة حواره انه يعبد جسم المرآه رغم ان والده قد رباه ع القرآن لكنه يحلف لى انه لا يفعل اخطاء سوى التدخين . حتى ف كلامه دائما متوترا فأحيانا اشعر ان احساسه سينطق لى حبا ويقولى لى انتظريبنى لا توافقى ع الزواج من احد و انه سيطلق امرآمته الالمانيه لانه لا يحبها لكن الظروف ارغمته ع الزواج منها و احيانا ارى العكس تماما و ارى وعوده تختل و لكن مصيبتى انى لا ارى شخصا مناسبا ليه سواه زوجا لأنى احببته صدقا ل