فعل فعلته لكي اخرج من حياته

انا بنت عمري 31 عاما بعدما أنهيت دراستي و عملت في إحدى الشركات دخلي جيد و الحمد لله كنت طيلة هذه المدة من حياتي أرفض العلاقات الغرامية لكثرة ما أسمع من المصايب التي تقع و كنت لا أفكر في الزواج بل تركت الأمر لله رغم أني في هذه السن و لكن في أحد الأيام جاءتني أحد العاملات في الشركة لتخبرني أن أحد الموظفين اخبرها بأنني أعجبه و يريد الزواج بي لكنه لم يجرأ على محادثتي رغم وصفها له لم أعرفه و قالت لي أنه وجد عملا آخرا و سيقدم استقالته هذه الأيام و بعد ذلك كلمني زميلي في العمل وقال لي أنه كلمه هو أيضا و طلب رقم هاتفي و قال لي أنه انسان خلوق جدا و هو يعرفه جيدا لأنه جاره فأعطاه رقم هاتفي و ذات يوم عندما كان آخر يوم له في العمل التقيت به صدفة في العمل و كلمني و عرفني على نفسه و تذكرت اني رأيته عدة مرات المهم كلمني و طلب رؤيتي قبل أن يسافر فرفضت لا أدري لم أجر على ذلك و استمرينا بالحديث عبر الهاتف لنتعرف جيدا و قال لي انه يريدني ان أتعرف عليه و أن أحبه فهو يحبني كثيرا اكصر من سنة و هو يفكر بي و كنا نتحدث دائما كانت أفكاره رائعة ومتفتحة و مثقف جدا أعجبني لكن اكتشفت أنني أكبره بسنة فقال إن هذا عادي و لا يهمه الأمر م قال إنه بعد 8 أشهر ستزوج بعد أن يكون قد استقر في العمل و و لكم خلال هذه الفترة أحببته جدا و لكنني كنت لا اسمح له أن يتمادى معي و يتجاوز حدوده و كان هذا السبب يوقعنا في شجارات دائمة استمرين هكذا سنةوقال لي بأنه لم يستعد بعد لأن عليه مسؤولية إخوته لأنه امه ميتة و زوجة أبيه لا تعاملهم جيداو كذلك والده و هو من يتكلف بكل شيء يخصهم و بعد ذلك عاد و طلب أن يراني في مكان وحدنا فرفضت و كاد يجن جنونه و التقينا في مكان عام فلم يستطع أن يلمسني و بعد ذلك لم يعجبه الأمر فتشاجرنا و عاد إلى عمله و قال إن كنت تريديني يجب أن تضحي قليلا فهو يحبني و يريد أن يعيش معي كل شيء لأنه لا يعاشر النساء لأنه لا يريد أن يخون و يريدني انا فقط و أنه لا يستطيع أن يصبر فرفضت و قال لي أنه سيدخل حياته امرأة أخرى و طلب مني أن أخرج من حياته و الا اكلمه مرة أخرى و أن امسح رقم هاتفه قلت له حسنا سأفعل و انفصلنا و بعد ذلك ارسل لي رسالة و قال لي أنه لم يكن يريد أن يلمسني لكنه فعل ذلك لأخرج من حياته لأنه ليس مستعدا لزواج و لا يريد أن يضيع الي وقتي و هو لا يستطيع أن يصبر كل هذه المدة و لا يستطيع أن يلمس حتى يدي فلم ارد على رسالته إلى الآن و لكنني لم أستطع أن أنساه فأنا حقا أحبه ماذا أفعل ؟