كلما تذكرت كلامه أدوس على قلبي

السلام عليكم لست بصدد عرض مشكلتي للبحث عن حلول فأنا أعرف جيدا مالعمل أكتب من باب الفضفضة ولاحذرالبنات من الذئاب البشريه التي صار مجتمعنا يعج بها أبلغ من العمر 27 سنة العام الماضي تعرفت على شاب عبر الفيسبوك بدأت بيننا صداقة بحكم أنه درسنا بجامعة وحدة و تخصص واحد هو ساكن في العاصمة وأنا من ولاية مجاورة... كانت هناك عدة نقاط مشتركة تحولت هذه الصداقة إلى استلطاف ثم أصبحنا نكن المشاعر لبعضنا رغم بعد المسافة ... حكالي على ظروفو هو يتيم الوالدين و هو أكبر أخوته ( أربع شباب ) هو لم يفاتحني في موضوع الزواج ولكنني كنت مستعدة نتقبل الوضع مش بس نكون ليه زوجة بل أخت و أم لكل اخوته كان دائما يصر على رؤيتي خاصة أنو علاقتنا قاربت السنة ولم نكن نتواصل إلا عبر الهاتف والسكايب . .. فهمتو عدة مرات اني لا أستطيع التنقل إلى العاصمة بدون سبب مقنع فأنا من عائلة جد محافظة اهلي يتدخلون حتى في عملي ولا أستطيع الكذب والذهاب خفية عنهم أخاف أن يحصل شيء في الطريق فينكشف أمري واقضي على ثقتهم بي ذات يوم جاءتني فرصة للذهاب حيث دعيت إلى حفل تخرج إحدى صديقاتي وهي تدرس في العاصمة طلبت الإذن من والدي وسمح لي بعد جهد جهيد أخبرته بقدومي و كان سعيدا انتظرت ذلك اليوم بفارغ الصبر جاء اليوم الموعود .. وجدته ينتظرني في محطة القطار رافقني إلى الجامعة حضر الحفل معي تغدينا بعد ذلك ثم تجولنا في أرجاء العاصمة كنت في غاية السعادة إلى أن طلب مني أمرا صادما لقد طلب مني أن أمضي الليلة معه انعقد لساني لهول الصدمة نزلت دموعي حاول اقناعي أنه لن يحصل شيء وأنه يريد فقط البقاء برفقتي لأطول وقت ممكن بحجة أنه من الصعب أن تسنح لنا فرص أخرى للقاء قلت له أن هذا أمر لا نقاش فيه نزلت من السيارة في منتصف الطريق و قصدت المحطة وأنا أجر اذيال الخيبة حاول الإتصال بي طيلة الطريق ولم أجب لم اطفىء الهاتف لكي أبقى على تواصل مع أهلي وعند وصولي حذفته من قائمة الأصدقاء ولم أجب على اتصالاته وبعد إصراره كلمته و سألته عن نواياه فيما يخص علاقتنا أخبرني أنه لا يفكر في الزواج لأن وضعه صعب و أن الشركة التي يعمل فيها سترسله إلى الخارج لمدة سنة ولما سألته عن مكانتي و ماذا يريد مني قال لي أحبك و فقط جوابي له كان كنت مستعدة لتقبل ظروف ك أحببت وأردت التضحية معك اذا اردت ان نكون معا في الحلال ولكنك اردتني للتسلية فرغم حبي لك إذهب إلى الجحيم لم احادثه منذ شهرين مازال يتصل بي اشتاق إليه ولكن كلما تذكرت كلامه دست على قلبي وتجاهلت اتصالاتهآسفة على الإطالة شكراً جزيلاً على العمل الذي تقومون به