لست مستعدة لأن ادفن حلمي وأحرم نفسي من نعمة الأمومة

السلام عليكم احتاج مساعدتكم انا بنت عمري 28 سنة مهندسة تعرفت على صاحب شركة مقاولات بحكم عملي حيث كنت المشرفة على متابعة المشروع الذي تنجزه شركته وللأمانة هو شخص محترم و نزيه في عمله يبلغ من العمر 39 سنة و أعزب لم يسبق له الزواج علاقتنا لم تتجاوز حدود العمل رغم أنه يبدي بعض الإهتمام الزائد إلا أنني كنت أعرف كيف اصده بلباقة فيلزم حدوده ولكنه يعود لعادته بعد فترة .ذات يوم خرجت في زيارة ميدانية لتفقد المشروع وكان هناك انتهز الفرصة ليبوح لي بمكنوناته أخبرني باعجابه بي و برغبته في الإرتباط قال لي أشياء كثيرة ومن جهتي التزمت الصمت أعطاني وقتا للتفكير ولكنني كنت اماطل خشيت على سمعتي الشخصية و المهنية في حال خرجت علاقتنا للعلن كون منصبي حساس لذلك قصدت مكتب المدير و طلبت منه الموافقة على أن أتخلى عن متابعة ذلك المشروع و تسليمه لأحد الزملاء وكان لي ما أردت غضب مني ولكني اقنعته بوجهة نظري وزاد احترامه لي و بادلته نفس المشاعر النبيلة كان كل شيء مثاليا إلى أن ظهر أمر عكر صفو علاقتنا ذات مرة و في سياق الحديث تحدثنا عن الأطفال ولم اتوان في اخباره عن مدى عشقي لهم وأن حلم حياتي أن أصبح أما ولكن رده صدمني حيث قال لي بأنه يكرههم ولا يطيقهم لذلك لم يتزوج لحد الآن ثم غير الموضوع وراح يكلمني عن خيوله و الحيوانات التي يربيها أنا لم اقتنع بكلامه إذ يستحيل أن يكون ثمة شخص في الدنيا لا يحب أن يكون له ذرية فقد صدق الله حين قال "المال و البنون زينة الحياة الدنيا " أعتقد أن قوله ذلك مجرد ذريعة ليخفي مشكلة أكبر في الحقيقة أخشى أن يكون عاجزاً جنسياً أو عقيما أردت عدة مرات أن أسأله عن السبب الحقيقي الذي حال دون زواجه حتى هذا السن و لكنني لم اجرؤ خشيت أن أضرب على وتره الحساس وأن اجرح مشاعره رغم حبي واحترامي و تقديري له إلا أنني لست مستعدة لأن ادفن حلمي و أحرم نفسي من نعمة الأمومة ثم أمضي بقية عمري اتجرع مرارة الندم هو مازال مستعجلا لطلب يدي وإتمام مراسيم الخطبة و الزواج ولكن هذا الأمر أصبح هاجساً يؤرقني ماذا عساي أفعل ؟ افيدوني بارك الله فيكم