زميل لي أفسد خطوبتي

انا شابة موظفة جميلة وانيقة في يوم وقعت سرقة في مؤسستنا وتم استدعاء رجال الامن من بينهم كان شاب باللباس المدني قوي البنية جميل جذاب الا انه لم ينظر لي ولم يلتفت اما انا كان العكس تماما تمنيت بقاءه لمدة أطول الا انه خرج بعد إتمام مهمتهم و في المساء بعد خروجي من العمل وجدته امامي وبعد ذلك أصبحت اراه يوميا صباحا ومساءا ثم تطور الامر واصبح يلقي علي التحية ويبتسم مما زادني تعلق به ومع الأيام اصبح يبعث لي سيارة اجرة ولكم ان تتصورا مدى تعلقي به وهيامي به وتأكدت من تعلقه بي الا انه لم يخطو أي خطوة اكثر لمفاتحتي باي شيء في احد الأيام تفاجأت بغيابه فجأة مرت امامي سيارة بيضاء وكان يركبها مع شخص اخر ولم يلتف ولم ينظر ناحيتي كدت افقد عقلي واصرخ منذ ذلك اليوم سرت لأراه بحثت عنه دون جدوى سألت لم اتوصل الى اية معلومة ما يقارب الشهر .كظمت غيضي وقررت ان اطوي الصفحة واعتبرته حلم جميل استيقظت منه. تقدم احد أصدقاء والدي لطلب يدي لابنه شرطه التوقف عن العمل وكدت أوافق وطلبت من والدي مهلة للتفكير وهمي الوحيد نسيان حبي الضائع وقبول الخاطب الجديد . في يوم ممطر خرجت من العمل على الساعة 12 زوالا وكنت متجهة الى البيت وانا امشي سمعت صوت يناديني باسمي التفت هو اصبح هزيل اصفر اللون لم اصدق عيناي تزاحمت الأفكار والاسئلة لم انطق من شدة الدهشة كدت اسقط اهرب بادرني بالتحية لم ارد أضاف قائلا انه اجرى عملية جراحية للزائدة واسترجعت قوتي ورتبت افكاري وسالته متى أجريت العملية رد علي من 5ايام واردفت قائلة وقبلها فرد تلك قصة طويلة الا انني قررت المضي وترك الامر طلبت منه ان يتركني لحالي الا انه لحقني وطلب مني التوضيح أوضحت له الامر وانسحبت الا انه لحق به وأضاف قائلا بانه لن يسمح بذلك كررت طلبي وواصلت طريقي الا انه لحق بي مجددا وكرر قوله اضفت قائلة كفاك لا تلحق بالضرر اكثر دخلت المنزلي منهكة مئات الأفكار المتداخلة فظن والدي ان سبب ارتباكي الخطوبة القريبة فطلب من امي ان تخبرني بانه لا يجبرني على القبول ولي كامل الحرية اغتنمت الفرصة واخبرتها برفضي وفي الليل نمت بصعوبة بعد ان صليت صلاة الاستخارة في الصباح ذهبت الى عملي وانا متفائلة بعد ان دعوت ربي ووجدته امام باب المؤسسة ابتسمت واشرت له بيدي وتواعدنا على الساعة 9و30 لا نه وقت إتمام عملي في ذلك اليوم لم اجده عندما خرجت على الساعة المتفق عليها عدت للهواجس كدت ابكي دخلت المؤسسة وجلست لوحدي مدة ثم قررت الخروج وفعلا كان ينزل من سيارة زميله واخبني بانه كان في العيادة لنزع خيط العملية كان يحمل في يده حقنة وذهبنا مع بعض استفسرت عن الحقنة ثم طلبت منه اخذها في اقرب عيادة الا انه اسر ان يعرف نتيجة حكاية الخطوبة اخبرته بانني انهيت الامر لم يصدق في الأول الا انه في الأخير صدق المهم في الأخير اخبرني بانه سياتي لطلب يدي يوم الاثنين طلبت منه التريث الى الأسبوع القادم الانه غضب مني وافترقنا امضيت نهاية أسبوع لااقول تعيسة لان الذي مضى كان اكثر ويم بداية الأسبوع جاء واخبرني بانه قرر التقدم لطلب يدي ويضع النقاط على الحروف وانصرف وفعلا جاء في اليوم المحدد وتم كل شيء وحدد يوم الزفاف بعد شهر وتم الاتفاق بانه يتحمل كل المصاريف وكان شرطه الوحيد احترام جدته ضريرة تعيش مع خالته عندما تأتي عندي لأنها ربته بعد وفاة والدته وزواج ابيه علما بانني طيبة واحب كل الناس وحنونة ومشكلتي الان انا خائفة من تكرار ما حدث خاصة بعد ان اخبرني ان سبب ابتعاده ان احد زملائه تكلم عني واخبره بانني اخرج مع الشباب لست محترمة غضب وقرر تغيير المدينة وهناك التقى بزميل وعرف منه ان ذاك الشخص كذاب ونمام وتلك احد صفاته السيئة كلما أراد شخص التقدم لفتاة يتدخل لتفرقتهما فذهب ليسال عني زملاءه في نفس مدينتي اثبتوا العكس بانني جد محترمة والكل يتمنى التقرب خاصة ان والدي رجل محترم ومشكلتي الان هل يمكن ان اثق فيه لأنني أرى انه يسمع كلام الناس تركني بسبب كلام انسان ورجع وطلب يدي بسبب كلام اخر