رغم أن زواجنا مستحيل فهل أكمل معه؟

انا فتاة من قبيله قبليه جدا اكملت دراستي الجامعيه الآن عمري ٢٣ احببت بل عشقت شخص اجنبي من جنسيه عربيه متزوج عمره ٤٠ اعلم انه كبير في السن ولكن ما يفعله معي جعله في عيني افضل من ابن العشرين دللني دلال لم اراه من والداي وجميع اهلي؛ ويريد الارتباط بي لكن العادات والتقاليد تقف بيننا لمحت لأهلي عن الموضوع لكن رأيت الرفض التام منهم.! نريد ان نعيش معا ونكون بيت لكنه اصبح حلم صعب تحقيقه ...كان دائما يقول لي (انا تعبت من بعدك ) و يزعل مني مع انني معاه واحدثه ليل نهار مللت من سماع هذه الكلمه منه يقولها لي و كأني انا التي منعته من العيش معي والارتباط به ف عندما ارد عليه واقول انت تعلم بوضع اهلي صعب يجعلوني ارتبط بشخص اجنبي علما ان ابي يرد الخطاب من جماعتنا من عند الباب ابي يرفض تزويجنا من الداخل والخارج ،،،يسألني ماذا نفعل هل نظل هكذا ؟لم اجد اجابات ارد عليه ...بدأ يضايقني كثيرا الفترة الأخيره اصبح يغلق جواله ويزعل عندما انام ٤ او ٣ ساعات ويتهمني انني مهملته وانه ليس في بالي المفروض انام ساعتين فقط واصحى اكلمه هذا لو احبه على حسب قوله ! بدأت استغرب لتصرفاته اصبحت اراضيه لمدة يومان واتحايل عليه حتى يرضى آخر ما فاض بي وقلت الذي بيننا انتهى وصعق من كلامي وحاول بي ان ارجع له ورفضت فاختفى يوم اتصلت عليه ورد عليا ابن عمه قال بأنه مريض ف طلبت اكلمه وكلمته وكان متعب جدا قلت له لن اتخلى عنك فقال انتي كرهتيني انتي تقولين هكذا لأني تعبان قلت لا لم اكرهك و سأظل معك وبعدها اصبح يشتكي من الام في قلبه لكثرة زعله ! انا في حيره من امري بعدها اصبح بيننا نقاش حاد وقام قال لي لا اريد ان اضايقك بكلامي ولكني بدأت ارى زوجتي الاولى جبل ! فا قلت له عد لها ! قال على اساس انتي مانعتني عنها ؟ فقلت الله يوفقكم ويستر عليكم علما بأن اكثر من مره يصبح بيننا سؤ تفاهم لا يريد امرأه تناقشه يريد امرأه تقول له نعم وحاضر ( ويضع الجزمه بفمها )على قوله كان يتعمد يتغزل بغيري من البنات ويمدح مزايهن حتى اغير عليه لكني كنت انزعج واقوله اذهب لهن وعندما بدأت استخدم معه نفس اسلوبه وامدح رجال آخرين امامه يعصب ويرى اني امرأه و عيب علي اتكلم هكذا كان هذا آخر نقاش بيننا اصبح يراني ذات قلب اسود ولست انسانه لا يريدني ان اعترض على كلامه وازعل اصبحت الحياة معاه متعبه حاول ان يتحكم في خروجي و دخولي كنت لم اخرج الا وعنده علم حتى لا يقلب الدنيا على رأسي ويزعل لكنه يزعل اول ما تتسنى له الفرصه وينسى اخلاصي وحناني وحبي له هوا فعلا يريد ان يتزوجني واكون حلاله ويدعي الله ليل نهار ان ييسر لنا زواجنا ويطلب مني ادعي معه وكان يزعل مني اذا فوتت صلاة بدون قصد انا محتاره جدا هل استمر معاه ام اغادر حياته خاصة ان الفترة الاخيره اصبحنا لا نتحمل بعض انا تركته لكن متأكده انه سيعود لي واخاف انا اضعف مره اخرى ساعدوني جزاكم الله خير وراحة بال