هل هو حب أم تأنيب ضمير وخوف؟

يسعد مساكم انا شاب عمري31سنه ومثلي مثل أي شاب الي علاقات اكثير مع البنات ومو متعلم من فترة سنه ونصف تعرفت ع بنت من ع الفيسبوك ... والله انها غريبه وما بتشبه البنات غامضه وبتخوف .. المهم انا ما كنت اثق بكل شي تحكيلي اياه عن حالها يعني صح في مشاعر تجاها وكمان تسلايه بس ... كانت كثير تختفي وما تسمحلي نلتقي ولا نحكي صوت بس كتابه ع المسنجر والواتس آب ... كانت تتحجج بالمرض وانه بتطلع بمصيبه وبتدخل بثانيه وانها بنت سياسي وانها غنيه ومتعلمه ومعها شهادة دراسات عليا ... المهم وبعد سنتين من تعلقي فيها وحبي إلها وصارت النفس تبعي وتركت فكرة أخذ بثاري عشانها ، اعترفتلها اني مو متعلم وتقبلت هالإشي وكنت لس ما اصدقها وبعد ما اتقابلنا وشفتها يعني انا كنت راسملها صورة انها بنت حلوه وفائقة الجمال بس انصدمت لما شفتها وصرت احكي لحالي ولك هاي يلي حبيتها هس وسامحلها تكذب عليك وكل شوي بتحكيلك لازم نترك لأن الله راح يزعل منا وانه حرام فحكتلها احكي لأهلك اني راح اخطبك ( قبل ما أشوفها ) وبعد ما شفتها خليت اخواني يلحقوها وطلعت فعلا مثل ما حكتلي انها غني وخبت علي اسم أبوها ولما عملت بحث اله ع جوجل طلع مثل ما حكتلي ... البنت ما الها صاحبات وما بتصدق حدا وماعندها ثقة بحدا ... وكانت دائما تحكيلي عن أمراضها وسفرات أهلها وكانت دايما بتشكرني لاني دخلت حياتها وخليتها تفضفض وصارلها حدا يكسر عزلتها ولبستها الجلباب وصارت تطلع وتشعل الضو ...وتعتبرني كرة حظها وسعادتها وبمجرد ما أغيب عنها وقت نتازعل بصير معها مشاكل وقت أرجع الها والله ع ما أقول شاهد انه بتصير معها شغلات سيئه... وهي كثير مثقفه وانا مو قدها ... والبنا من الناس يلي ما بينها وبين الله حجاب وخايف تدعي علي لانها وعدتها اني اظل معها كل الوقت لكن فجأه تركتها ...ولما تبلش تناقشني بالكتب والسياسه والروايات يلي بتلعثهم الي حتى اقرأهم بغير الموضوع وبتزعل ... والله انا مو قدها ولا قد عمامها وقرايبها هم فوق وأنا قرايبي صفر بالنسبه إلهم ... والله غيرتني خلتني اترك الدخان وأصير احب اتعلم ودايما توصيني ع امي وما بتسمحلي اشتريلها هدايا وبتحكيلي اهديهم لأمك احسن .... والله بكتب والدمع بعيني ... صارلنا شهرين ما نحكي مع بعض ... مابعرف هو حب هو تأنيب ضمير هو خوف من انها تدعي علي ... شو أساوي