والده يرفض زواجنا وبشدة ماذا أفعل؟

أشكركم جميعا اخوتي القائمين علي هذا الموقع الفعّال والمؤثر ..وأرجو منكم النصيحة فانا فتاة أتمت ال٣٣ من عمري أسرتي محافظة توفي والدي منذ كنّا أطفال وواصلت امي رعايتنا وتربيتنا وقد وصلت انا وإخوتي لدرجات عالية من العلم والدراسة والثقافة والحمدلله الذي انعم علينا بسيرة حسنه وأصبحنا مضرب للأمثال فالعلم والثقافة والخلق وأنعم عليا بجمال الشكل والمظهر ..تقدم لي الكثيرون ولكن في كل مرة اعرف بقدوم عريس كنت اشعر بالحزن لا اعلم سبب هذا الشعور وكانت امي تتفهم جيدا حقي فالموافقة والاختيار وكانت تتقبل رفضي ومرت السنوات لم اشعر بالعاطفة رغم لهفتي لان اصبح ام ولكن ومنذ ٤ سنوات تعرفت علي شاب خلوق مهذب ذو عائلة تشغل معظمها مناصب دينية ومشهود لهم بالسيرة الحسنه والاخلاق الحميدة وهذا الشاب طبيب لكن يصغرني ب٦ سنوات لم يكن في مخيلتنا ان نحب بَعضُنَا بهذا الشكل العنيف كان عقلي يرفض هذا الارتباط من اجل كلام الناس والمجتمع لكنه حقا كان حبا مثاليا مليء بالاحترام والتفاهم والاهتمام والمساندة والدعم ..وقرر الشاب الارتباط بي وهنا كان الطوفان ..رفض هائل من اهله وقد عددوا مساوئ هذة الزيجة ونسب الفشل الكبيرة بها وحاولوا كثيرا التفرقة بيننا وانا احترمت رأيهم رغم انه دمرني نفسيا ..امي كانت تشفق عليا فهي لاول مرة تراني أحب وقالت لي انا أوافق ولكن ماذا نفعل امام رفض اهله ؟ هو لا يستطيع ان يتزوجني دون موافقة والده لان الحقيقة هذا قد يجلب لهم المعايرة ولن يرضوا عنه فيما بعد وانا لا ارضي له بذلك..اريد منكم ان تقولوا فالعموم ماهي مساوئ ان تكون الزوجة اكبر علميا وطبيا واجتماعيا ولماذا يرفضها المجتمع الشرقي ورسولنا الكريم قد تزوج بالسيدة خديجة ؟ هذه الحالة تنتشر كثيرا وتصنع العديد من المشكلات ..والد حبيبي من أشد المعجبين بالموقع واتمني من الله ان يتابع ردودكم ..وأدعو لي ان يعوضني الله عن سنين عمري وعن قلبي الذي اهترأ فانا منهكة نفسيا جدا وأكاد اموت من هول الفراق ..عذرا لإطالتي وتحياتي للجميع