آخر رسالة لي كانت: سيدوم حبنا للأبد

منذ ان كان عمري عامان عشقتة احببتةة بصدق فلم يكن كلانا يعرف التمثيل في هذة المرحلة كل عام يزيد فية عمري سنة يكبر الحب بيننا نحتفل سويا بعيد ميلادنا في الثامن عشر من تشرين الاول فهو ايضا اول صرخة لة كانت في هذا التاريخ , بعد ان احتفلنا بعيد ميلادنا الثانى عشر وكان هذا اخر عيد ميلاد يجمعنا , لم اجدة!! , كنت كل يوم اقف في الشرفة المقابلة لشرفة منزلهم انتظرة ان يخرج في الساعة الثانية عصرا كما كنا نفعل كل يوم دون جدوى!! سمعت والدايً في المساء يتحدثون بصوت منخفض بنبرة حزينة لم افهم شي من حديثهم كل مافهمتة انذاك ان جيراننا تركو منزلهم , لم يكن لى الحق ان احصل عل معلومات اخرى في هذا السن , وبالنسبة لصديقي فلم يكن هناك اي وسيلة للتواصل معة في ذالك الوقت لم يتبقى لي الا القليل من الذكريات و الرسائل التى كنا نتبادلها , اتذكر حينها قرات اخر رسالة كتبها لي يقول فيها : "سيدوم حبنا الى الابد" - الان انا في الثانى و العشرين من عمرى ولا اعرف عنة شي ولا اعرف حقيقة ماجرى لهم ولا استطيع نسيانهم او الزواج من غيرة ؟