استنجد بي لأساعده في العمل والآن نادمة على هذه العلاقة

السلام عليكمأنا فتاة في 36 من العمر، عزباء، كنت أعمل في مؤسسة خاصة، كان لي رفقاء كثر وزملاء، نحب بعضنا ونحترم بعضنا، من بينهم رفيق خرج ليفتح شركته لوحده، وعندما توقفت عن العمل اتصل بي لأعمل عنده، أنا التي نظمت المؤسسة وأوقفتها على قدميها، وكان دائما يمثل لي الصديق المقرب الذي أعلم عنه كل شيء، حتى مشاكله مع زوجته التي أعرفها هي كذلك منذ أن عرفته في عملي الأول.منذ 6 سنوات، وشيئا فشيئا صارت علاقتنا متينة جدا وبدأت المشاعر تتحول إلى حب، ثم إلى علاقة زوجين بكل معانيها، حتى أني الآن لست عذراء منذ 3 سنوات، وفي السنة الأخيرة أصبحت لا أطيقه وندمت على كل ما فعلته معه، ودائما أقول له أنني لا أريد المواصلة، فهو يعبث معي ليعود في المساء لأحضان زوجته وأبناءه، وأنا أخلد وحيدة في فراشي مع حسرتي ودموعي وخوفي أن أموت وأنا بحكم الشرع زانية، مشكلتي لم أستطع التخلي عنه لآن المؤسسة تمر في أزمة، فأردت أن أعيدها للحراك ثم أتركه، والآن بدأت المؤسسة تسترجع مداخيلها فحاولت أن أبتعد عنه دون ترك عملي فوجدت نفسي أغرق في علاقات وهمية في النت وأتحدث أحاديث حميمية مع آخرين، وكنت على وشك أن أقبل مواعيد غير لائقة، فقلت لنفسي مع شخص واحد خير لي أن أصبح عاهرة. لكن أريد أن ألتزم ونفسي الأمارة بالسوء لم تتركني.أنصحوني، هزوني فيقوني من غفلتي فأنا ضائعة