خيانة الأخ طعنة قاتلة في القلب
خيانة الاخ طعنة قالتة #انا شاب عمري 23 سنة احببت زميلتي بالمدرسة الثانوية لمدة ثلاث سنوات حبا حد الجنون فجمالها اخذ كل حياتي فصارت كل شي لي بالحياة اكملنا الثانوية سويا دخلنا الجامعه سنة اولي برمجة حاسوب كلما مر من يوم يزداد حبي لها لا استطيع ان اتمالك نفسي من الفرح اننا سويا في قسم واحد مرت الايام وانتهي العام واتى عام جديد قررت في نفسي ان ابوح لوالدي بان نذهب لخطبتها اخبرت والدي اني اريد خطبة زميلتي بالجامعه ولم اذكر لة اني احبها وبيننا علاقة حب منذو فترة ما ان بدات بكلامي لة حتى قاطعني بكلامة لا كيف تريد خطوبة واخوك اكبر منك لم نخطب لة هكذا هي عاداتنا العرب رفض والدي الامر بتاتا اخذت ع خاطري وكتمت الامر ولم اخبر حبيبتي بهذا الامر مرت الايام ونحن في حب يملا دنيانا فرحا وشوقا الي ان نكون تحت سقفا واحد شاء الله بقدرة ان تصاب والدتي بمرض خبيث يتلزم علاج بمال ونفقة كبيرة لا نستطيع تحملها احترار والدي بالامر فكانت والدتي تحت الرقود في المشفي وتكاليف العلاج تزداد اكثر اخي الاكبر في السلك العسكري فراتبة لا يكفي اخبرت والدي اني مستعد لترك الجامعه والسفر خارج الوطن لكي اساعد والدي واخي في نفقات علاج والدتي نضر والدي الي وقال مستقبلك يا ابني يضيع اذا سافرت قلت لة حياة امي اولا من مستقبلي بعد جهد مع والدي قررت السفر خارج الوطن اخبرت حبيبتي بالامر بكت بكا شديد ونظرت لي وقالت وانا لمن تتركني قلت لها لكي مني العهد انا لكي وسوفى ارجع ونتزوج ونعيش في بيتا واحد تركتها والدموع من عينها تنهمر وقلبي يتفطر من الفراق سافرت اجتهدت في جمع المال وبقيت فترة بالاغتراب حتي شفيت والدتي من مرضها اتصلت لوالدتي ابشرها اني قد قررت السفر والعودة لوطني واهلي وحبيبتي ما سمعت والدتي صوتي حتي باشرتني بالكلام لقد تمت الخطوبة لاخي فرحت فرحا كثيرا لاخي لاني احب ان اسافر لكي اخطب حبيبتي فهي ع العهد بنتضاري فقلت لوالدتي من تكون سعيدة الحظ لاخي فكان الجواب كالصاعقة ع قلبي بنت جيراننا التي تدرس بالجامعه اسمها فلانة لم استوعب كلام والدتي اولا دارت بي الدنيا احسست ان روحي خرجت مني اتصلت لاختي فهي الوحيدة التي تعرف بامري انا وحبيبتي لماذا خانتني والعهد الذي بيننا تركتني ووافقت باخي انا لا اصدق ما اسمع قالت اختي وكلامها مجهش بالبكاء حبيبتك لم تخنك ابدا الذي خانك هو اخوك فقد اخبرني انة يريد فلانة حبيبتك فقلت لة انت مجنون انها زميلة اخوك بالجامعه وبينهم قصة حب طويلة وبينهم عهد تبقى لة الي ان يعود لها رفض اخي كلام اختي وقرر في نفسة ان يخطبها من ابوها لانها جميلة وقد اعجبتة فكان بينة وبين والدها علاقة طيبة رفضت حبيبتي ان تكون خطيبة اخي وهددت ابوها بان تقتل نفسها لكن والدها قال لها هل لديك عشيق تفضحيني امام الناس بكت وقالت لا ارجوك والدي لا اريد هذا لن اكون سعيدة معه ولن نستطيع العيش في بيت واحد فكان جواب والدها كالصاعقة عليها لن يكون لكي زوجا غير هذا الي الابد وتمت الخطوبة تواصلت معها فهي تبكي وتقول لي حبيبي كيف الحل انا لم اخونك قالت لي بصوت خافت يملوة الشحوب ان لم اكن لك الموت ارحم من ان اكون زوجة لاخيك وامام ناظرك تشوفني كل لحظة سكرت الجوال وانا خائف عليها من يصيبها مكروة مر يومان وانا احاول الاتصال بها دون جدوى اخذت جوالي واتصلت باختي لاطمئن عليها كان الرد من اختي اخي قلبك كبير تقبل الامر الواقع وهذة سنة الحياة ليس لك نصيب بحبيبتك ما الامر تكلمي لا احب ان اسمع كلام يجرح مشاعري اكثر تقول لله الامر من قبل ومن بعد حبيبتك انتحرت بطلق ناري وذهب من الحياة لم اتوقع ان تصل الامور الي هذا الحد وان اسمع ان حبيبتي وكل كل حياتي ذهبت وتركتني وحيدا كل هذا كان سببة اخي وهو يعرف انها لي وحبيبتي تدمرت حياتي الي الابد ارجوكم ساعدوني ما هو الحل لمشكلتي اسافر لكي اقتل اخي وانتقم منة ام ابقى في بلاد المهجر الي الابد انتهى كلامي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا ولدي لقد آلمت قلبي قصتك وتعاطفت معك كثيرًا ولم يزعجني سوى انانية اخيك، وسبحان الله انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد. وهكذا اسدل الستار على قصة حب حقيقية والرحمة على روح الفتاة، انها تستحق ان تدعوا لها ان يغفر الله لها فهي ضحية أخ أناني وأب متعصب عنيد، ولا انت ولا هي لكما ذنب بما حدث. لذا ما حدث قد حدث انه من الماضي الآن فلا تعلق في الماضي فكثير من الرجال فقدوا زوجات لهم وام اولادهم وشريطة حياتهم واستمرت الدنيا، وتابعوا الحياة. لذا اعلم ان حبك لها كان كبيرا وصادقا وان نيتك كانت خالصة للزواج بها، وذهابك كان لكسب صحة والدتك ولعل تجارتك في صحة والدتك هي رحمة من رب العباد بك. لذا اريدك يا ابني ربي يرضى عنك ان تطوي صفحة الماضي، فهو لن يعود ولن نغيّر منه شيئًا، وتركز قليلا في مستقبلك وان وجدت في بلاد المهجر العمل مناسب والحياة جيدة ابق هناك بضع سنين واستمر في علاقتك الطيبة مع والديك فهما لا ذنب لهما وخاصة امك، ولا تشعرها بشيء يكفيها مرضها وقل لها ان العمل هنا ممتاز وستستمر بضع سنين اخرى وفي هذه الاثناء اكثر من الدعوة والتسبيح والاستغفار وصدقني ستفرج أمامك لأنك تمتلك قلبا يندر وجوده في هذه الحياة، وسيعوضك الله خيرا ان شاء الله. وربي يوفقك وطمني عنك باستمرار.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-01-2018
-
الزواج مقدر ونصيب .. تلك الفتاة لن ولم تكن من نصيبك .. حتى لو لم تنتحر كانت ستموت فذالك أجلهاتقبل الواقع وعش ألمك ولا تكتمه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-11-2022
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-01-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-01-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-01-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين