حبي ووجودها في هذه الحياة هو الذي يمنعني من الانتحار
افكر كثيرا بالانتحاار .. انا شاب ابلغ من العمر ٢٨ عام احببت شابه من اقربائي منذ نعومة اضفاري وعيت على الدنيا وانا اعشقها حتى الثماله احب عروقها الى النخاع .. اهيم بذكراها واستأنس فقط بوجودها على هذا الكوكب وتنفسها من نفس الهواء الذي اتنفسه قصتي مع حبها تعدت مقاييس الكرامة وعزة النفس .. كيف لا وانا احبها وانا لا اكاد ابلغ الحلم ..قبل ان يكون عمري ١٤ عام .. ها انذا بعد ١٤ سنه وقد اصبح عمري ٢٨ لا ازال ذلك المراهق الذي عشقها لاول وهله ..اطرب اذا سمعت خبرا مفرحا عنها واحزن لحزنها .. ابي وما ادراك ما (ابي) لديه مكارم لاشك ..ولكنه ابى ورفض وتزمت واحيانا تملص وراوغ ضد مشروع حياتي الذي والله لا اتذكر يوما واحدا فقط انني نسيت تذكره ( مشروع زواجي منها ) منذ ان عرفتها .. ابوها ابى واستكبر ورفض وكان من الظالمين انا حينما اواجه ابي واهلي وهم غير مهتمين اكاد اجن وحينما اتذكر انها هي ايضا تواجه نفس المشكله مع ابوها واهلها انسى مشكلتي وافكر فيها وهي تواجه الظلم وحيدة احزن عليها كثيرا مع كمية هائلة من الاسى والدموع .. ابي زوج اخوتي الاصغر مني وهاهم الان ينجبون الابناء والبنات وانا بينهم غير مراعين لمشاعري ولا يردعهم وازع من دين ولا نبل في الاخلاق والمروءة .. ابوها زوج اختها الاصغر منها وانجبت ويجهز لزواج الاخت الثانيه الاصغر منها ببلادة مشاعر منقطعة النظير فحسبنا الله ونعم الوكيل .. لم تعد حربي حرب حب وعشق وهيام فحسب بل هي حرب وجود واكون او لا اكون .. كذلك احيانا امر بضائقات ماليه وحياتيه شديده ولا اجد من يقف بجانبي البته .. الشي الوحيد الذي يمنعني من ان انهي حياتي وجودها في هذه الحياه نحن في مجتمع محافظ جدا لم اقابلها الا مرة واحده فرأيتها باكيه حزينه يكاد يتفطر قلبها حزنا واسى وبكاء على انعدام الرحمه في قلوب اولئك المخلوقات حولي وحولها ولكني اتواصل معها بالجوال .. هكذا تكون الحياه عندما تنعدم الرحمه والاخلاق والمروءه ارجو ان تحلو لي هذا الامر قبل فوات الاوان ..فقط اريد رؤيتها والزواج بها على كتاب الله وسنه نبيه ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدي انت لا مشكلة عدك لانه يمكنك ان تكون ولي امر نفسك وتتزوج بدون رضا والدك ولكن هي يجب ان يكون لها ولي امر، لذا عليك ان تحاول ان تقنع والدها، او تقبل بهذا الحب العذري وتتابع حياتك وتحاول ان تغييرها للافضل لعل والدها يوافق، ويمكنك ان تعمل على تطوير نفسك ليراك رجلا ناجحا يستحق ان يزوجه ابنته، صدقني لو لك فيها نصيب ستاخذها ولو رفض الجميع، لذا عليك ان تثق بالله وبقضاءه اولا وتطور نفسك لكتون مناسبا للحرب لاجلها، وفقك الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-03-2018
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-03-2018
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-03-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-03-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين