لقائي به لم يكن عادياً بالرغم من أني متزوجة وأعشق عائلتي
صراع نفسي وضياع لا اعرف له نهاية مشكلتي نفسية ولكن أكاد أتدمر من التفكير ، الحمد لله أنا امرأة متزوجة و أم لطفلين ، احمل شهادة عليا من الجامعة و اعمل إطار سامي في مؤسسة عمومية والحمد لله ناجحة جد في عملي ، تقريبا كل شيء مستقر في حياتي. الأسبوع الماضي توفي زوج قريبتي -ربي يرحمو- كان قد عان من مرض عضال لسنوات طويلة لحد ذاك اليوم كنت إنسانة عادية وأمارس حياتي بشكل طبيعي إلى أن وصلني هذا الخبر تغيرت نفسيتي و أعيش في دوامة من المشاعر التي لا اعرف لها منفذ أو طريق. فحكايتي ليست مع المتوفى رحمه الله بل مع ابنه ، كنت في يوم من الأيام حبيبته التي لا يرى غيرها عندما أقول حبيبته لا اقصد مرحلة الشباب أو المراهقة بل اقصد السنون الأولى والله لا أذكر حتى اليوم متى بدأ هذا الحب ولولا خوفي من الكذب لقلت أنني أحببته في بطن أمي، الكل كان يعرف حكايتنا مستحيلة والكل كان يقف حائرا في هذا الحب الذي يخلق مع الإنسان، وكيف كان يدافع عنه بكل قوته و يصرح أمام الكل أني له لا لغيره ، لم يترك طريقة إلا وبرهن للعالم مدى حبه و ولعه بي. مع الأيام كما في المسلسلات تدخل فتاة جديدة في الموضوع وحتى لا اظلمها هي كانت أمها من تسعى بكل الطرق وكل الأساليب ومهما قلت ماذا فعلت لا يمكنني أن أصل إلى حقيقة المؤامرة المدبرة لنا المهم بعد أن استطاعت أن توقظ البغضاء والحقد والكراهية بين الأهل أصبح من المستحيل أن تكتمل قصتنا و ابتدأت حكايته مع ابنتها، لعلم فقط أنني لا أكن أي كره للبنت حدث كل ما سبق في العشريين سنة من عمرنا استسلمت أنا للواقع وواجهته و جربت حبا بعد حب بعد حب كلها تبوء بالفشل فيما أكمل هو طريقه معها و تكلل مشوارهما بالزواج و أنجبا 3 0 أطفال وكل ما اذكره في تلك الفترة إنني تعايشت طبيعيا مع الأحداث إلا يوم خطبته و يوم زفافه كنت أصاب بنوبة من القلق و البكاء لا اعرف مصدرها، بعدها تقدم لي زوجي و تزوجت وعشت حياتي عادي لا أفكر في قريبي أبدا ولا اذكره إطلاقا، إلا جاء اليوم الذي توفي فيه أباه فمنذ أن سمعت الخبر و كان غيمة من مطر الذكريات تنزل كل الأحاسيس التي أحسستها وأنا طفلة عادت لا يفارق صورته وذكريات الطفولة معه، ذهبت لتقديم واجب العزاء وقابلته و الله ارتجف قلبي و طار من مكانه بالرغم أنني قد أقابله في السنين الفارطة ولكن لم يكن يحدث لي شيء، رأيت فيه عيينه أن يحدث لي قد حدث معه لاحظت من تصرفاته أنه كالمصروع لا يفهم ما يحدث له، أنا احترم زوجته بل أحبها ولا أغار منها أبدا، واحترم زوجي و اقدره وأعيش معه عيشة هانية و أموت حبا في أولادي، و لكن لا افهم ما يحدث لي دخلت نفقا مظلما تساورني أحاسيس لا اعلم ماهية أسال نفسي لماذا هذا التوقيت لماذا الآن اشعر بها وقد التقينا من قبل ولم يحدث هذا ، حتى زوجته كانت تخافني و تغار مني وبعد كل هذه السنين (عشرون سنة منذ أن دخلت حياتنا) اقتنعت أن غيرتها لا محل لها من الإعراب واني انمحيت من قلبه و أصبحت تعاملني معاملة حسنة للغاية ، بعد كل هذا الذي يحدث معي فانا لا أريده لديا أسرة أحبها له لديه أسرة هادئة ومحبة. ولتذكير انه أصيب بحادث خطير جدا منذ ثلاث سنوات كاد أن يؤدي بحياته، ووقفت معه زوجته معه حتى تم الشفاء، أما أنا فلم يؤثر فيا خبر الحادث بل لم اذهب حتى لأطمئن عليه ولم اتبع أخبار شفائه ، لهذا أنا في حيرة مما يحدث لي الآن و الله سوف اجن لا محالة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري انت لا تحبينه وهو لا يحبك الان كل الذي حصل هو روتين ايامكما والملل العاطفي الذي حصل في حياتكما جعل الذكريات تطفو ليس ذكرياتكما وانما ذكريات ومشاعر حب،،، اجعليها في قلبك فقط ولا ضرر من تذكرها او استرجاعها كمشاعر عامة ولتعتبر تحفيزا لك لنقلها لزوجك ونقل عدواها ليشعر هو زوجك بها لعل بها فائدة لعله هو ايضا يشعر. بالملل والواقعية الجامدة ويبحث عن تحفيز فاعطي زوجك هذا التخفيز وهذه المشاعر وحوليها من ضدك الى مصلحتك وستنسى مع الايام ،،، لا تقلقي ولا تراجعين ايامك معه كثيرا ولا تقومي كثيرا ،،، المقاومة احيانا نفسها تصر بان تعود بعض الذكريات
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-05-2018
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-06-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-05-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات