رفضته لأنه أب لأطفال.. فهل قراري صحيح؟

يقولون هو سحر اخاذ يمسك بك و يطرحك بين اشواك فتصرخ وجعا لكن لا احد يسمعك و ترتمي كجثة هامدة تتقاذفك امواج الحياة كنت اتساءل ماهذا الشيء الخيالي ... كنت اقرأ و كانو يقولون لي هو الحب كنت اتهجأ هذه الكلمة و لم اجرأ على نطقها مجملة فأنا هكذا تربيت على الدين و الاخلاق و السمعة و الشرف و كنت و لازلت افخر بما تربيت عليه ..لكن الحياة تأبى ان تدوم على نفس الحال المهم قصتي تشبه لنفس الحد مقدمتي التي كتبتها و ربما لم اصف بالتفصيل الممل فستملون انتم ايضا انا احببت شخص لم يكن من المفروض ان أحبه هكذا فكرت ...كنت اتجاهل نظراته الحنونة و كنت ابتعد رغم اني بعيدة اصلا لعام كامل كان أمامي و كنت استطيع ان اتجاوز الحد و لم افعل لأنني لست من هذا النوع و كنت اقرأ في عينيه انه ينتظر فقط موافقة ..فقط خطوة اخطوها و سيكمل هو بقية الخطوات ...فكرت به بعقلي وجدته اكبر مني بسنين...فرفضه عقلي و قلبي الذي يشهد الله انه عذري و لم يفكر و لم يعرف اي علاقة محرمة .بعد فترة عرفت أنه اب لأطفال صغار ...مازاد من تأكد عقلي باستحالة ان اكون معه فلم اكن انانية لاجذب رجل و ادمر اسرة ..هنا اشير انه رجل محترم حتى اني لا اعرف اذا طلق زوجته او لا لكن هو ليس بالنوع اللعوب فلو كان كذلك كان تقرب مني منذ زمن لكنه فضل ان اقرر انا ...المهم كنت دائما الطرف الذي يقرر في القصة و هذا ما زاد من ألمي ..الان ابتعدنا قد لا اراه مجددا إلا مرة او مرتين و هذا نتيجة لقراري الذي كنت متأكدة من استحالة وجود غيره . اليوم انا ارتمي حقا بين احضان الاشواك و احس ان نفسي تتمزق و قلبي يسيل دما ...لم اعرف الى الخلود دون التفكير به من سبيل اراه في كل وجه ...هل ادفع ثمن لا أنانيتي ؟ انا ادعو دوما واقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا رب لا تجعل حب عبادك يشغلني عن حبك ...لكن لم اجد نفسي إلا و انا احترق بنار يسمونها نار الحب ...ساعدوني ؟ جفت الدنيا و لم اجد الى الوصال او الى قطع هذا الحب من سبيل هل اجد عندكم مهدء يخفف عني ما انا عليه ؟