أتعبني ولكنه لا يريد التوبة.. فماذا أفعل؟

انا بنت فقيرة قهرتني هذه الحياه كثيرا و تربيت في عائلة تكره البنات و لم يكن شيئ يبعث الامل في حياتي غير ابن جيراننا احببته اكثر من كل شيئ اكثر من والدتي و ابي منذ ولادتي احببته و عشقته كان وحيد ابويه انجبته امه عل كبر في عمرها 39 بعدما فقدت الامل في الانجاب فكان مدلل لابعد الحدود يلبس احلا لباس و انضف طفل و اجمل طفل مقارنة بفقر قريتنا كنا نلعبو صغارا هو زوجي و انا زوجته اطبخ له التراب و هو يذهب يتسوق لي من زبلة ليحضر لي علب عطر فارغه و علب الطماطم لاطبخ له فيهم قوالب من تراب و ننتضرهم في حر الشمس لكي تتصلب ثم يأتي اخي يضربني و يتاضارب مع و انا اضرب اخي مع و يأخذني لبيتهم يعطيني العصير و الغلال ثم ارجع لبيتنا لتضربني امي و اخي و مع ذالك سعيدة كنت اكتب اسمه عل جدران بيتنا و يضربني اخي و اكرر هذا مرارا كان يكبرني بثلاث سنوات و عدما اصبحت 11 سنة و هو 14 قرر والده اخذ عائلته لايطالية و الاستقرار هناك ليحرمني منه و يحطم قلبي رغم صغر سني الا اني اعتبرته عائلتي و زوجي و حبيبي و الله ما احببت غيره في حياتي بكيت كثيرا عل سفره اهداني ساعه ذهبية سرقها من والدته و هو جاهل لقيمتها النقدية قائلا تذكريني بيها و سافرو و لم اسمع عنه خبرا تسعه سنوات و لا اتصال انقطعت اخباره تماما لكني لم انساه دقيقه واحدة .كم ضربتني امي لتبيع الساعه و كم حاول اخي سرقتها مني و انا تسع سنوات اخبئها حتى دفنتها تحت التراب و حافضت عليها طول تسع سنوات اكثر من كل شيئ بعد تسع سنوات وصلتني رساله عل الفيسبوك منه يقول نسيتي صديق الطفولة وقتها لم اصدق و لا احد يتخيل فرحتي قسما بالله كدت اطير عجزت عن ايجابته فلما تأخر جوابي عليه اتصل فيديو و لشدة ارتباكي جاوبته ناسية منضري و ثيابي الرثة و المكان الذي اجلس فيه. و فوجئت بشاب اخر فقط العينين بقت كما هي اصبح رجلا لحية خفيفه و ملامح متغيرة فتسع سنين كفيله لتغييره بقيت مذهوله انضر له و لم استفق الا عل صراخه و هو يقول ما بكي فنزلت دمعه من عيني بغير وعي فقال لهذه درجة تحبيني ؟ حين ذاك قفلت الاتصال حتى استرجع توازني بعض الشيي وجدته يتصل مجددا فقفلت و طلبت لكلام كتابه و تحدثنا عل ذكريات الطفولة و حبنا و الشوق صورت له الساعه ففرح كثيرا و قال انتي و الله اصيلة ثم ضحك و قال امي كادت ترجع لتونس لاجلها و ثم طلب فتح كاميرا مجددا لانه مشاق لرئيتي وافقت فذهبت بسرعه هذبت من منضري و غيرت من ملابسي و جلست في مكان نضيف و فتحت كاميرا ناسية كل التزماتي الدينية . عندما فتح كاميرا و لاحض التغيير في شكلي ضحك مما جعلني احس اني افعل ذالك لارضائه و نيل اعجابه و انا في شدة الخجل غير مصدقه مركزه عل عيناه الوحيدة التي لم تتغير .. اخذنا نتكلم لبعد منتصف الليل في مختلف المواضيع ثم اشعل سيجارة و اكمل الحديث استغربت و قلت هل تدخن فضحك و قال نعم ثم قام و قال ليس هذا فقط و وجه الكاميرا لتحت السرير الممتلئ بقوارير الخمر الفارغه.انصدمت و هو يضحك و يقول تحبي تشوفي اكثر او يكفيك اليوم قلت اريد. ذهب و فتح خزانته ليريني بعض ملابس الفتيات و هو لا يملك اخوات و ثم مسحوق ابيض كوكايين و إبر و جرع هروين ذهلت.احسست قلبي يتقطع الا ان احسست بطني ألمتني و كل امعائي تعتصر من الخوف و هو يضحك و يقول ما بكي ساكته قلت و امك و اباك ؟؟؟؟ الا يمنعونك ؟؟؟؟ قال ابي مات من 2014 الله يرحمه و هو يضحك و يقول امي ستلحق به قريبا هرمت و اصبحت عجوز تنام و تستفيق بالدواء لا تعي بشيئ ضاحكا مهرجا بدون أي تأثر و كأنه لا يتكلم عل والديه .فقلت له توقف عن الضحك قليلا و ان كان ابوك متوفي و امك مريضة لا تقدر عل منعك فأنت مسلم تذكر هذا تبقا مسلم حتى لو اقضيت عمرك في اروبا .لاحضت انزعاجه سألته ما بالك فقال من فضلكي لا اريد محاضارات دينية و لو كنت اريد ان اسمع كلام ديني هنا ايضا عندنا مساجد و استطيع الذهاب انصدمت من طريقة كلامه و حزنت اكثر و قلت تغيرت غيرتك الحياه لم تكن هكذا ابدا لقد كنت افضل اين برائتك طيبه قلبك خوفك من الله ادبك .فرد لا احد يبقا كمى هو يا صغيرتي و غيري الموضوع رجائا .قلت المخدرات ستقتلك لا ترمي بنفسك لتهلكة ستفقد عقلك بسببها.فأجابني بتشنج انتهينا من المحاضرة الدينية دخلنا في المحاضرة الصحيه انا اعرف مخاطر المخدرات اكثر منك و لا اريد نصائح من احد بعد هذا لكلام قفلت مباشرة و انفجرت بكاء مدهوشه ارجع ليزيد حزني و انا انتضر سنوات ليرجع و يملئ حياتي التعيسه فرحا كرر الاتصالات في تلك الليلة و لم اجيبه و في الصباح فتحت لاجد كم هائل من الرسائل التبريرات الواهية .لم اذهب لدراسه يومين اكلمه ليلا نهارا انصحه دينيا و صحيا لخطورة ما يفعل و هو يضحك تارة و يتأثر اخرا و بعد يومين من النصح قال لي اكتشفت شيئ جميل قلت ماهو بلهفة لسماعي اعلانه لتوبته فقال لي اصبح لكي صدر جميل ليس مثل ما كنتي صغيرة لن اصف اطلاقا شعوري لحضتها الا انني وجدت نفسي اتوجه تلقائيا احذف صفحتي من الفيسبوك