أنا وأخت صديقي.. الموقف الذي أنهى صداقتنا

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا شاب 25 سنة اكمل ماستير في علوم التمريض و منذ سنة الاولى في الجامعه كان لي صديق نتعاون مع بعض عل دراسه و بمرور سنين توطدت علاقتنا فابيت في بيتهم و يبيت في بيتنا و اصبح اخا ليه بكل ما تقتضيه الاخوه من شروط و كان من عائله ميسورة اخذ والده رجل اقتصاد و امه متوفيه و في ايام ذهابي لمنزله تعرفت عل اخته 19 سنه و هي تعاني من مرض نفساني ثنائي القطب و تتعالج و اكتشفت هذا عن طريق صديقي اما هي فلم الاحض عليها شيئ طبيعيه جدا نمزح و تتصرف كأي بنت في البداية اعجبت بشدة جمالها الساحر لكن بعد ما سمعته من اخاها اصبحت اتجنب لكلام معاها لكن يوم من الايام و انا في منزلهم و عندما رئتني وحدي توجهت لي مباشرة و قالت هل انا مجنونه و هل تصدق اني مجنونه و كانت عيونها حمراء من الذكاء فقلت لها لا يا اختي لستي مجنونه فقالت تزوجني اذا و عندما حضر اخاها اخذها للبيت و اقفل عليها بدات ابحث في الانترنات و الاسال عن هذا المرض و قرأت عنه لكثير انه حاله اكتئاب مستمرة و فرح مفاجئ بدون سبب ثم ينقلب لبكاء شديد اي اضطرابات عقلية تكرر كلامي معاها هاتفيا بدون علم صاحبي فكنت أسالها لماذا تركتي دراسه فقالت لي لا اريد و اريد ان اتزوج قلت لها ما سبب رغبتك في زواج مزلتي صغيرة و جميلة الكثير يتمناك فكانت تقول لي ماتت امي و انا صغيرة و اريد ان اكون ام و اخاف ان لا اتزوج بسبب انني مجنونة و لكني لست مجنونه و الله ابي و اخي يعاملوني عل اني مجنونة لكني لست كذالك ثم بدات تبكي اخذت امدح فيها و انها عاقلة و بريئه و انا الف من يتمناها فقالت لي و انت قلت لها نعم و الله و انا منهم اصرت عل لقائي و الحت عليا و قالت ان هذا لقاء سيجعلها تفرح لاول مرة وافقت و تفاجئت بها تسلم عليا بالتقبيل و انا من ريف محافض .. اخذنا نمشي في الحديقه سويا و هي في قمة سعادة و تمسك يدي و تكرر لي احبك قلت لها كيف تحبيني بهذه سرعه و هي تقول لا تشك في حبي لك انا و الله كرهت المنزل و العائله و معاملتهم لي و اريد الهروب معاك بمكان بعيد دون رجوع ابتسمت لها و قلت لكن هذا مستحيل و هي تقولي ليس مستحيل ان كنت لا تحبني افعل هذا من باب الانسانية فزوجتة والدي تضربني و كذالك ابي و حتى اخي يضربني انقذني و انا ساساعدك لكي تحبني و انا متاكد انا عائلتها استحاله يضربوها لانهم اسرة راقية اولا و ثانية لاني تعرفت عليهم و عل معاملتهم لها هي خصوصا .فقلت لها فرق بين الحلم و الواقع ليس بهذه سهولة سنهرب في اقل من ساعه سيجدنا ابيك و يدخلني لسجن فسبقتني بخطوات و هي تبكي و جلست عل الارض امام المارة حاولت اوقفها اخذت بيدها تراب و تضربها عليا تدخل عجوز ضنا منه اني اتحرش بيها فضربته بتراب و هي تصرخ طلبت منها لعودة لمنزلهم فقالت لي لا يهمك و سابقا هنا و انا لست مجنونه و سأتزوج غيرك و وقفت و هربت تجري و انا وراها خايف تضيع و هي تشتمني و تسبني و تقولي ابتعد عني مذا تريد مني و انا اسالها اين ستذهبين و هي تصرخ و تبكي ساهرب لحبيبي و لو لم تبتعد عني ساشتكيك لشرطة و هذا امام الناس حينها لم اجد حل غير الاتصال باخوها ليكون اخر اتصال بيننا مسكتها و هي منهارة من البكاء و عندما حضر اخوها اكمل الشتم الذي تغافلت عنه اخته و انتهت علاقتي بيه لثاني شهر لم نتكلم كلمه بعد صداقه دامت خمس سنوات