حاولت لفت نظره لكنني فشلت

اولا شكرا على هذه الصفحة احببت اليوم ان اشارككم مشكلتي وهي اني انسانة لا اتوفق في الحب دائما اقع في حب شخص غير مناسب ، في الاول حب لي. كان تجربة فاشلة بالنسبة لي اثرت علي بشكل كبير على مستوى دراستي وحياتي لم اتقبل تركه لي بعد ان كنت اعامله بكل طيبة و احترام وتقدير تركني و تزوج غيري بدون اي سبب كنت في التامنة في عمري عندما ارتبطنا واستمرت علاقتنا حتى الثالتة والعشرين كنت حريصة ان تكون علاقتي به محترمة و ان اتصرف بشكل يليق بتربتي خصوصا انه من العائلة امي بعد عذاب الفراق الذي كان جد قاسي تجاوزته بصعوبة بالعودة الى دراستي و محاولة النسيان و بعد التخرج اكرمني الله بعمل كنت فرحة لاني قلت في نفسي سوف احقق ذاتي و اساعد اهلي و ان انسى شيء اسمه الحب لان بعد تجربتي جعلتني اتخوف من اي رجل يحاول الاقتراب مني ابتعد وانظر اليه كانه مخادع اصبحت لا اثق في اي شخص يقترب مني كاني اصبحت معقدة ، فاصبحت اعيش في صراع مع نفسي و احاول ان اقنع نفسي ان كل شخص يختلف عن شخص هناك جيد و سيء وان الرجال لايتشابهون ربما كان حظي ان اول تجربة لي كانت غير موفقة وهكذا حتى بدأت اتخلي عن الفكرة والصورة التي رسمتها على الرجال و بعد مرور الايام سرعان ما انقلبت الامور بعد ان تعرفت على شاب معي في العمل رأيت فيه كل الصفات التي تمنيتها لطيف طيب حسن الخلق يعرف طريق الله نتشارك نفس الافكار لا اجد معه اي صعوبة في التحاور يعاملني بكل لطف و ويحسن معاملتي يساعدني و يقف في جنبي عند كل محنة لايبخل علي بالتشجيع احس انه يشاركني نفس صفاتي مع كل هذا وجدت نفسي اني وقعت في حبه لكن هو لاحظت انه يحبني مثل اخته نعم انا اعرف حقيقة مشاعره اتجاهي خصوصا عندما قال لي مرة انه يحبني في الله حاولت ان الفت انتباهه ولكن لم انجح لا اعرف كيف اتصرف خصوصا اننا نتشارك نفس المكان استسلمت وقلت مع نفسي ان ابتعد لكن ظروفي لا تسمح لان اخسر عملي هناك من نصحني ان اصارحه و اتكلم معه لكن انا لا اقدر على هذه الخطوة اولا عزة نفسي تمنعني و اخاف ان تكون هناك ردة فعل غير متوقعة فازيد الامور تعقيدا و لا اريد ان اخسر صداقتنا كل هذه الامور جعلتني اعود لاعيش نفس الظروف السابقة في قلق و حزن يقتلني كل يوم . اليوم كنت اعمل فسمعته بالصدفة يتكلم مع فتاة على الهاتف لا اقدر ان اصف شعوري كان يضحك ويتكلم ورائي كاني لست موجودة معه احسست اني اتمزق ألما و اردت الخروج لكن في الاخير جلست في مكاني و رددت في نفسي اسمعي وشاهدي الشخص الذي تحبينه كيف يعيش حياته وانت كل يوم تتألمين اردت ان اسمع لكي اساعد نفسي لتخطي هدا الحب الذي ليس له امل لكن كانت خطوة صعبة علي ان اكمل عملي و انا مبتسمة و كأن شيء لم يكن . ولكن في داخلي غيرة تحرقني والم ويأس من الحياة و سوء الحظ الذي لا يتركني . ربما مشكلتي محلولة فانا مقتنعة من ان الحل بالابتعاد عنه و نسيانه لكن الامر صعب حقا عليا فانا مجبرة ومحتاجة للعمل . ارجوا الدعاء لي وان كان بوسعكم مساعدتي بحل وشكرا واعتذر على الاطالة