وصفني بالرخيصة وكنت على وشك أن أفضحه فضيحة...
لم ارى نفسى أبدا أنثى جميله تلتف حولها نظرات الإعجاب لم ارى سوا فتاه قبيحه الشكل لم يعيرها اى بكلمة غزل واحده اثر ذلك على كثيرا فعندما كنت بالثانوية العامه بدأت بمشاهده الافلام الاباحية حتى املا الفراغ الذى كان يملانى لكن حدث شىء لم يكن متوقع بالنسبة لى ان يعجب بى شخص فقد كان يكبرنى ب ١٧ سنه كان وسيم ومتزوج من اجمل امرأة بالعالم ولديه اولا لم يكن ينقصه شىء فقد تزوج عن حب ولديه سمعه طيبه ومحبوب من الجميع فقد كان قريب لى من بعيد وكان يتررد على بيتنا باستمرار يقضى معانا احلى السهرات وفى يوم من الايام أتى الى بيتنا وكنت فى تلك الأثناء ومدى وطبع على شفاهى قبلة لن أنسى تأثيرها على ما حييت ولم يقل شىء وغادر بعد ذلك اتصلت بيه وسألته لماذا فعل ذلك قال لى انه لا يعلم فقط أراد ان يقبلنى صراحة لم احزن من تصرفه هذا بل بالعكس أردت المزيد فهذه هى المره الاولى التى احس بها باننى أنثى وكيف لا فالرجل المتزوج من ملكه جمل الكون نظر الى وبدات استغل اى فرصه أكون بها لوحدى بالمنزل لاطلبه انى ياتى ونتبادل الأحضان والقبلات والكلام الساخن كنت اعيش احلى ايام حياتى كنت اشعر وكاننى كامله وبعد حوالي سنه أقمنا اول علاقة جنسيه واستمرينا على هذا الحال فتره طويله كنت قد أدمنت كل شىء به لكنه بدا يتغير من ناحيتى بعد ان أصبحت اخنقنه لكثره اتصالاتى ومطالبتى له بان يتزوجنى لو حتى بالسر لكنه رفض وقال انه يعتبرني زوجته امام الله ولاداعي من وجود ورقه لذلك لكننى رفضت فبتعد عنى وتركنى اعانى الضياع والفراغ بعدها تعرفت على ابن خالى قال لى بانه يحبنى وانه يريدني وبدون تفكير سلمته نفسى ظننا منى أننى انتقم من حبيبى لكن سرعان ما تركنى ابن خالى بعد ان وصفنى بالرخيصة لكن لم يهمنى فعرفت شباب كثر أقضى معهم أوقات ثم يتركونى واحد تلو الاخر وعندما كنت فى السنه الثالثه من دراستى الجماعيه أتى اخو حبيبى الى منزلنا وطلب منى ان استفسر له عن شىء فى الجامعة وتبادلنا ارقام الهواتف وفى يوم من الايام اتصل بى وتبادلنا أطراف الحديث وحكى لى عن حياته وسألني عن مواصفات فتى احلام فقلت له أننى لا اريد الزواج فسألني عن السبب فقلت له علاقه حب فاشله وسألني الى اى مدى تطورت هذه العلاقة فقلت له الى فقدانى عذزيتى فطلب منى معرفه اسمه وتفاصيل العلاقه فلم أرد ساعتها سوا ان انتقم من حبيبى فقلت له انه اخاه هو من فعل بى ذلك لم يصدقني وقال أننى كذابة لكننى أقسمت له انه اخاه وصفنى بالسيءة وانهى المحادثة بعدها بفتره عاودت الاتصال بحبيبى وقلت له أننى لا اريد منه اى شىء سوا هو انا اليوم فى ال ٢٧ من عمرى وعلى علاقه به واليوم كان من المقرر ان نتقابل لكنه لم ياتى وفى لحظه غضب أرسلت له برسالة باننى قد فضحت أمره امام اخاه واننى قررت الانتحار فقدت كرهت نفسى وكرهته هو شخصيا لكننى كنت جبانه على اتخاذ قرار الانتحار كنت اعتقد باننى سأكون كامله عندما أقيم علاقات مع اكثر من شخص وبأننى سأشعر أننى أنثى جميله يتهافت عليها الرجال لكننى زادت قبحا على قبحى فلم ااوذى نفسى فقط بل أذيته هو بانه اصبح خائفا على ان تنهار سمعته ويخسر بيته كذلك أذيت اخاه عندما صدمته فى اخاه الأكبر ربما يكون هو من ابتدى الحكايه لكننى انا من تماديت بها انا من حرضته على الوقوع فى العلاقه الحرام
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك واعتقد انك ارتحت قليلا بعد مشاركتك قصتنا وسماعك للردود الطيبة والمشجعة لك على التوبة والاستغفار والعودة الى رشدك، اما انا فسأقول لك انك فقد ثقتك بنفسك بسبب قضية لا ادري من غرسها في عقلك بأنك قبيحة وبعدم وجود قدوة لك ومن سوء بعض السلوكات عندك مثل الافلام الاباحية وممارسة العادة السرية وما شابه شعرت بأن تقديم نفسك سيرفع من قيمتك ويجعل الرجال يرونك ويرغبونك، وتناسيت اننا في مجتمع لا يقبل مثل هذه الأمور فالأول خائن لزوجته وانت ضغطت عليه وباعك عند اول موقف وانسحب، وابن خالك احمدي الله ان لم يفضحك في العائلة مع انه كان يحبك، ومن هاتين القصتين يمكنك ان تعرفي انه كان يمكنك ان تجدي حياتك هادئة مع رجل محب ولكن كما قلت قبح الأخلاق اسوء من قبح المظهر، ولكن لم يفت الأوان بعد على تدارك اي امر وحتى اخو الحبيب عندما اتصل بك رددت عليه بعنف والمتيه من اول اتصال، وانا واثقة انه كان يمكنك ان تجدي شخص مناسب لك ليستر عليك وتعيشي حياتك مثل باقي البنات ولكن لا يزال غضبك عليه كبير. والحقيقة هو غضبك على نفسك، لذا يجب ان تتصالحي مع ذاتك وتسترجعي ثقتك بنفسك وتتوقفي عن كل هذه الأعمال واحمدي الله انها عدت ولم يحدث امر أكبر، مثل ان تحبلي أو يمسكك احدهم بالجرم المشهود، ابتعدي عن كل هذه الأعمال ولملمي افكارك وتابعي عملك وركزي في طريقك وتأكدي ان الجمال هو جمال الأخلاق وجمال الروح وحسن التعامل، واي جمال اخر تريدينه ستحصلين عليه، اعملي وثابري وانظري كيف يمكنك ان تحسني من منظرك بعد ان تتحققي من تحسين اخلاقك وابتعدي عن طريق الحرام فلا تسيئي لسمعة اهلك ولتربيتك ولنفسك اولا واخيرا، وان شاء الله تجدين طريقك في هذه الحياة وترتاحي. وفقك الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-11-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين