بعد أن رفض الزواج بي انتقمت منه عن طريق اخاه
منذ صغرى تمنيت ان أكون فتاة جميله كباقي الجميلات ولكن جمال الشكل لم يكن من نصيبى فلطالما شبهتني الفتيات بالأولاد ومن ذَا الذى سيتزوج ولد مثله حاولت مرات عديده ان أغير هذه الصورة عنى وبأننى أنثى جميله ارتديت العدسات الملونه غيرت لون شعرى ولكن بدون جدوى لم ارى ولم يرانى احد جميله كرهت نفسى ولمت امى على انها أنجبتني كانت الجميلات من حولى يتهافت عليهن الشباب ليزوجن بهن كنت ارى فى عيون الجميلات الثقه فى النفس نعم فهن مرغوبات هذه الثقه التى لم أراها فى نفسى ابدا كرهت نفسى وتمنيت الموت الى ان تعرفت على جارى فقد كان يكبرنى ب ١٧ عاما وكان وسيما ومتزوجا من امرأة جميله عن قصه حب ولديه أربعة اولاد فقد كنت أحسده على زوجته وأحسد زوجته عليه فلقد كانت لديه حياة لا ينقصها شىء كان صديقا لأخى وكان يتردد على زيارتنا وبعد فتره صارحني بانه يحبنى وانه ياتى خصيصا لكى يرانى لم أتمالك نفسى عندما قال لى هذا الكلام ووجدت نفسى فى احضانه وطبع قبله على شفاهى وغادر كنت فى منتهى السعادة فهذه هى المرة الاول التى اسمع بها مثل هذا الكلام ولكن ياليته ما قال لى هذا فلقد تحولت سعادتى الى تعاسة وذلك بعد ان وهبته نفسى فلم أعد اسمع منه كلام الحب ولكن اصبح كل كلامنا عن الجنس وكل ما يخص الجنس من اوضاع لقد تحول حبه فى قلبى الى شهوه وهو كذلك كان بمجرد ما ينتهى من مجامعتى يتركنى بدون ايه كلمه استمريت على هذا الحال سنوات كثيره طالبته اكثر من مره ان يتزوجنى ولو حتى بالسر لاننى اريد ان يكون ما بيننا بالحلال فلم أعد اريد الحرام وكان يقول انه لا يستطيع فبالإمكان ان تقع ورقه الزواج العرفى فى يد اهلى فماذا سيكون الوضع حينها وانه يعتبرني زوجته امام الله فما الداعى من وجود ورقه كنت أشتمه وأقول له انه هو السبب فيما انا فيه الان من خوف ولكنه لم يكن يرد ويتركنى ابتعدت عنه فتره ثم عاودت الاتصال به وطلبت منه ان يسامحني فلن أكرر طلب الزواج مره اخرى وكان يسامحني ونتقابل لكن سرعان ما كنت أطالبه مره اخرى بالزواج بى واننى سأتركه اذا لم ينفذ لى طلبى فكان يقول لى زى ما تحبى انا مش هجبرك على حاجه ويتركنى استمريت على هذا الحال كثيرا ما بين قرب وبعد الى ان أصبت بالم فى عيناى ونصحنى الأطباء من ضرورة اجراء جراحه وبالفعل سافرت انا وامى وابى الى المدينة لإجراء الجراحة وهناك استضافنا ابن خالى فى شقته فلم فلقد كان طالبا وغير متزوج وأثناء إقامتنا عنده قال لى بانه يريد الزواج بى بعد انتهاء دراسته لكننى رفضت وقلت له أننى لا اريد الزواج فتوقف عن عرضه للزواج بى وفى يوم وعندما كان الكل نيام ذهبت الى غرفته وقلت له أننى أريده حالا ولم اجد منه سوا ملبيا لطلبى مارس معى ممارسه سطحيه فقط وفى اليوم الثاني وجدته يبتعد عنى ويتجنب الكلام معى وظل هكذا الى ان غادرت وبعد ان عدت اتصلت بجارى وقلت له ما حدث بينى وبين ابن خالى لعلى اجده يغار على او يعنفنى لكن لم اجد شىء منه فقد كان يستمع لى بدون اى رده فعل بعدها انخرطت فى علاقات اكثر كنت أتعرف على شباب عن طريق الفيس بوك واتبادل معهم الكلام الساخن وظللت على هذا الحال كثيرا وبين الحين والآخر كنت اتصل به وأقول له على افعالى ولكننى لم اجد ايضا اي رده فعل وعدت اليه مرة اخرى وتقابلنا كثيرا لكننى كنت وقتها أصبت باللامبالاة فلم أعد اكترث حتى الإحساس بالذنب والندم الذى كان يعترينى أوقات تلاشى لكننى أردت الانتقام منه ومن نفسى فلقد بداءت بالتلاعب على أخيه وعلقته بى لدرجه انه طلب الزواج منى عند إذن أخبرته أننى لا أستطيع الزواج به فان على علاقة جنسيه بأخيه بداية لم يصدق ما يسمعه وبدا فى البكاء لكننى أقسمت له ان هذه هى الحقيقة وانهى المحادثة بعد ذلك اتصلت بجارى وأخبرته أننى اريد مقابلته وتقابلنا كثيرا الى ان أرسلت له فى يوم برساله اخبره فيها أننى العن اليوم الذى قابلته به واننى قد انتقمت منه وأخبرت اخاه بكل ما حدث بيننا وما ان انتهيت من إرسال الرساله قمت بكسر شريحة الهاتف حتى لا اسمع رده على رسالتى انا اعلم أننى مخطءة واننى لست بضحية فإذا كان هو الذى ابتدا فأنا التى لم امنعه بل بالعكس تماديت وعرضته للفضيحة وخسارة زوجته واولاده وسمعته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدتي انت تخبريني قصتك وارجو ان يكون في ثناياها سؤال عن كيف نعود للطريق الصحيح بعد أن توغلت في الطريق الخطأ وغصت في الخطيئة، واقول لك لا يزال طريق العودة مفتوحا وبابه مفتوحا على مصراعيه، ألا تشعري بأنه قد حان الوقت لاتخاذ إجراء رادع لكبح شهوتك السافرة للعلاقة الجنسية التي ابعدت عنك اي فرصة للحلال، ألا تشعري أنه آن الأوان لتعودي الى رشدك، وساساعدك واعطيك بعض النصائح وارد على بعض الملاحظات في رسالتك. أولا اعلمي ان الجمال جمال الأخلاق والمبادئ والروح والفكر وليس جمال الجسد ومن هنا انطلقت مشكلتك، توهمت ان الجسد هو الأساس وبمجرد اقتناعك بهذه الفكرة رفضت ذاتك ورفضت شخصيتك وكرهت والدتك فبدأت بذور الشر تنمو بدون وعي منك، فلم تعطي فرصة للتفكير السليم وجاء الشيطان الذي وسوس لك بالجنس والعلاقات وسلمت نفسك ظنا منك انه يحبك وانه سيرغب بك وعشتِ معه حالة خديعة ونكران للذات وكنت مجرد أداة يطأها ليفرغ شهوة خيانته وانت تستمتعين بأنه يمكنك ان تفعلي شيء يثبت أنك انثى، ولكن هذا لم ينفعك. وعندما تأتيك صحوة ان ما تفعلينه خطأ وتطلبين الزواج ولو عُرفي، يرفضك ثم تعودين لاهثة لتشبعي رغبتك، وحتى عندما أراد شخص ان يقوّمك ويدلك على الطريق الصحيح وهو قريبك دمرت كل محاولته بأن عرضت عليه نفسك بطريقة رخيصة وهو قريبك والحمدلله لم يفضحك ولكن دون شك سقطت من عينه لدرجة انه تماسك نفسه ولم يمارس معك الا سطحي كما قلت، فبهذه الفعلة قطعت على نفسك الطريق للصواب، وتماديت في الخطأ مرة ثانية عندما تقرب منك الاخ وهو غافل عن كل افعالك وطلب الزواج منك، وهذه المواقف الأخيرة تشير لك بأنه كان يمكنك ان تحصلي على زواج سعيد واستقرار مثل كل البنات لو قبلت بالحلال وانتظرتيه، وهي دليل على أن ما مررت به هو حالة نفسية لتبحثي لنفسك عن مبرر لتبيحي تكرار العلاقات وممارستها، وعند نهاية الطريق ظننت انك فضحت الحبيب ولكن انت لم تفضحيه بل فضحت نفسك. وكسر الشريحة ليس لأنك لا تريدين ان تسمعي الرد بل لأنك تريدين انهاء الماضي وطوي صفحته وارسلت لي هذه الرسالة. يا سيدتي واعلمي إنما التوبة على الله، وانت ارتكبت السوء بجهالة ورب العالمين قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه، اتعتقدين ان استمرارك في طريق الفاحشة سينفعك؟؟ ستدمرين نفسك وقبلها تدمرين والديك وامك، واعلمي أن الذنوب والمعاصي تصدر من الانسان نتيجة طغيان غرائزه وسيطرة أهوائه وشهواته وغلبتها على صوت العقل والايمان ،من دون وعي وفهم لنتائج هذه المعاصي ، وقد ادركت بنفسك هذه العواقب وانا اعتقد انك ارتكبت هذه المعاصي عن جهالة وليس عنادا وانكارا للحق، وما يزال امامك المجال ان تعرفي طريقك في هذه الحياة وتلملمي اشلاء نفسك المبعثرة، وتحددي هدفا تسعين للوصول اليه، ابحثي عن سبب وجودك في هذه الدنيا وما هي رسالتك، ارحمي نفسك وابحثي عن الحلال ورافعي ثقتك بنفسك، فلن تستفيدي من الانتقام، المتضرر والضحية الوحيدة هم من لا ذنب لهم وهم زوجته واولاده !! اما الجناة وهم هو وانت لن يصيبكم مكروه، فلا تجعلي تدمير الابرياء اداة انتقام منه، كسرت الشريحة وابتعد عنك، ابتعدي انت وانظري الى بصيص الأمل وهو السبب الذي جعلك تكتبين قصتك وستجدين نورا لطريقك وستزداد الاضاءة كلما اقتربت من الحق وبعدت عن الضلال وفعل السوء، واي مساعدة واي نصيحة لا تترددي بالتواصل معي فنحن سندعمك للنهاية للوصول الى غايتك وتعودي لانسانيتك وترحمي نفسك، وان شاء الله تتعافين، وفقك الله وطمنينا عنك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-12-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-12-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-12-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-11-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين