بعد حبي الكبير له اصبح يعاملني معاملة جافة، فما السبب؟

لقد تعرفت على صديق عن طريق بعض أصدقائي و كنت اتحدث معه على موقع من مواقع التواصل الاجتماعي و بعدها طلعت معه في مشوار و تعرفنا اكثر على بعض و كُنا دائماً نطلع في مشاوير ترفيهية و نتحدث و بعدها حسيت انه معجب بيا و أنا كذلك اعجبني كثيراً و رأيت فيه شريكي اللذي كنت أتمنى و بعدها قلتها لصديقتي اللتي صديقته فقالت له مارأيك في فلانة انها جميلة و أخلاقها كذلك جميلة فقال لها الا لست جاهز للعلاقات العاطفية لانه سيتوجب عليا الالتزام و أنا اريد ان أكون على راحتي فقنعته ان يتقدم لي و بعد ذلك طلبني ان اطلع معه في طلعاتنا و لم يقل لي بالكلام انه يريدني ولكن واضح من تصرفاته لكني لم أوافق و بعد رجوعي راسلت سألته إذا كان يحبني فقال بما انك صارحتيني سأصارحك لا أنا لا احبك و لكن معجب بك و بخصوص العلاقة العاطفية أنا أريدها و لا أريدها و لكن أنتي ماذا تحبي علي تريدينا معاً أو لا؟ ماتريدينه أنتي هو ما سيحصل ، فقلت له أنا لا احب مثلك العلاقات العاطفية دائماً تنتهي بالانفصال و أنا لا اريد ان اخسرك فقال لي حسناً جيد و بعدها تعرفنا اكثر فاكثر وبعد فترة لم يعد يكلمني دائماً و طلب منه ان نطلع في مشوار فقال حسنا و عندها حان موعدنا اتصلت به فلم يرد حتى فات الأوان اتصلت به فرد علي وقال لي كنت مشغول و اعتذر لي و قال بعد غد و عندما حان الموعد اتصلت به فرد عليا و قال اعتذر جداً لقد كلفني والدي بمهمة و ظل يعتذرلي ما يقارب شهر و بعدها أرسلت له رسالة و قلت له أنا مليت و سوف اغلق هاتفي لفتره ربها لم يكتب لنا ان نلتقي وداعاً و اغلقت هاتفي و نمت و في اليوم الموالي في المساء فتحته اتصلت بي صديقتي و قالت لي سأزورك بعد ساعة و فعلاً زارتني و قلت لها فلان لا يريد رأيتي انه لم يكن معجب بي لقد كذب فقالت لا لم يكذب فهو اتصل بي اليوم في الصباح الباكر و قال لي أريدك في شيء مهم جداً و قابلني و قال أنكم كنت سوف تتلاقون ولم تسمح له الظروف في ذلك و انه اتصل بك ولكن هاتفك مغلق و قال لي أني افعل مابوسعي لأجدك ، فقلت لها هل يحبني فعلاً ؟ مثل ما احبه فقالت لي لم يقل لي ذلك لقد قال أنا لا احبها و لكنها ليس مثل باقي الفتيات أنها مميزة وقال أنتي تردين لو كانت وحدة من الفتيات الأخريات لما استدعيتك لتجديها و بعد ذلك قابلته و تحدثنا كثيرا و تحدث بخصوص الزواج بي كان دائماً يتحدث عن الزواج بي و خطبتي و أنا ارى الحب في عينه و هو يعلم أني احبه و دائماً يتصل بي و الآن هو مسافر و أراسله دائماً و لكن لم يطلبني مرة ثانية بالعكس أنا من اتصرف دائماً تصرفات تعني انه أريده ولكنه دائماً لا يجاوب و من بعد ذلك صار يصارحني و يقول لي لا تفكري من قلبك فانا افكر بعقلي و يقول أنا ليس لدي قلب و يقول أني صديقته فقط و سألني ابن خالته و صديقنا الاثنين هل أنتي فعلاً تحبين فلانه ؟ فأجبته نعم احبه فقال لي لكن لا يحبك ماذا تردين به فقلت له لا أريده ان يحبني فقال انه يحبه مثل اخته و قال لي أنا لست مثله فانا معجب بك فقلت له للأسف أنا احبه هو فقط و عندها تكلمنا أنا و حبيبي قلت له هل أنا اختك ؟ قال لي لا لم اقل ذلك قلت له حسناً فقال لي ماذا عن خطبتك هل مزلتي موافق ؟ عندما ارجع من السفر ساخطبك و اتزوجك ، أنا كنت اجاوبه بالضحك و أقول نعم سأوافق و كان مرة نتحدث و مره لا و أصدقائه الذي معه في الخارج يقولون انه يحبني و لكنا لازلنا أصدقاء فقط لا اكثر و من بعد بفترة من المراسلات اغتر بنفسه و ظن أني اتحدث عنه دائماً لاصحابنا عندما قلت له ان فلان أفضل منك فهو يصغي جيداً لكلامي فقال أنا اعرف ان فلان أفضل مني ولكن ما يتعلق بي قوليه لي أنا لا فلان هذا ما اعنيه فقلت قلت له يا فلان انا احبك فعلاً ولكن لا يعني انك هو محور حياتي و كلامي و فلان لم اقل له شيء يتعلق بك أبداً أنا احبك ولكنك أستطيع نسيان هذا الحب و تخطي مثل أناس كثيرة تخطت هل فهمتني ؟ قال نعم فهمتك و لكنك أنتي لتي لم تفهمي ماقلت فقلت له المهم هو أنت تفهم أنت و من بعد ذلك لم نتحدث هو يرسل لي صور و أماكن يرسلهم لأصدقائه جميعاً أنا كذلك أرسل له نفس شئ من ذلك الوقت لم نتحدث و أنا احبه احبه جداً مذا افعل هل هو يحبني ؟؟ لماذا لم يقل لي ؟؟ لماذا تصرفاته لا تعني ذلك ؟؟ ماذا يريد ؟؟ ماذا افعل أنا ؟؟ كيف اتصرف ؟