تركت حبيبي لأني خفت عليه من اهلي ولما عدت لأطمئن عليه....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان اخبركم بهذا الشي الذي افكر به طوال يومي \ انا فتاة ابلغ من العمر 20 عاما دخلت الى الجامعه وعمري كان 19 عاما كنت متاثرة بالمحيط الجامعي بين بنات الجامعة الذين كانت كل الامور لديهم عاديه وعادتهم وتقاليدهم مختلفة عني تماما ساتكلم الان عن لب الموضوع \تعرفت على شاب عن طريق الانترنت لا ادري كيف سمحت له بالتواصل معي شيئا فشيئا اصبحنا مقربين من بعضنا ولا نستطيع ان لا نتواصل معا يوما تعلقت به وتعلق بي احبني واخبرني انه يحبني- نعم كنت ابادله نفس الشعور اصبحنا نتكلم معا صوت يوميا اخبره بكل ماحصل بيومي وبالجامعه وهو يخبرني ايضا -كنت اشعر معه بالحب والاحترام والاهتمام اكثر من اهلي اصبحت اريد ان اقضي كل وقتي معه مرت سنه على هذي الحاله بعدها اكتشفوا اهلي بأني اتواصل معه خفت عليه جدا من اهلي ورسلت له فورا بأنهم علموا وعلينا ان نترك بعضنا واني احبك ولا اريد ان اتركك كنت حزينه جدا اخبرني بأن سيكون بيننا نصيب باذن الله مع العلم انه ليس من مواليد البلاد اي كان اجنبي كانت فرص عمله ضئيله هنا حتى انه لم يكمل تعليمه- مرت الايام ونسو اهلي هذا الموضوع قررت ان ارسل له واطئن عليه لم انساه يوم ابدا احببته من كل قلبي عندما ارسلت له كان يعاملني بغرابه سئل عن حالي واخبرني بأن انساه كي لا اتضرر من اهلي لاكني اخبرته اني احبه ولا استطيع ان ابتعد عنك حزنت جدا -بعد ايام ارسلت له باني احبه كان يتعا مل معي كانني لااعني له شيء ابدا وبان الحب اصبح شيء لا يعنيه ولا يهمه بتاتا وانا لا اريد ان اجرحكي ولاكن الافضل ان تبتعدي عمل لي حضر والى الان وانا مصدومه ولا استطيع سوى التفكير بهذا الموضوع وصدمتي من اسلوبه الجارح معي لقد اهتميت بهي جدا وضحيت بسببه الكثير لدرجة انني كنت ابحث له عن عمل شكرني فقط ولم يهتم بعدها ابدا اصبحت شيئا هشا بالنسبه له كنت اسئله عن اخباره باخر مرا تواصلنا وهو لا يسئل عن حالي حتى فقدت الاهتمام منه بعد ما كان يغمرني باهتمامه كل ساعه اشعر باني وحيده ومحطمه و احتاجه بكل لحظه