لماذا الخيانة وعدم الاكتفاء اصبحوا من طبع البشر؟

السلام عليكم بدايًا انا شاب ادرس واعمل وعمري 22 .. طبيعة حياتي منذ وانا صغير لا احب الاختلاط واحاول اتجنب الاخطأ دائمًا اسمع من جيراني واصدقائي حتي الناس الغريبة ال اول مره اعرفها يقول عني ( انت طيب ) ليس هذا الموضوع الأهم من ذلك , اول تجربة حب في حياتي وانا بالثانوية وشعرت بشعور الحب واحساسه الجميل , لم اعرف التسلية بحياتي او اني اخدع احد او اجرح احدًا مهما كان او كانت , اعجبت بها ومن نظراتي اخبرتني في مره ( مالك في حاجه ) قولت ليها انا معجب بيكي ورفضتني ومشيت وشوفنا بعض مره واتنين وفي المره الثالث او الرابعه حست مني اني عايزها تبقا ليا لان شافت فيا اني بحبها , المهم حبينا بعض 1 ثانوي و 2 ثانوي و 3 ثانوي 3 سنوات , وانا احبها ( قولتلها دلوقتي انا مقدرش اتقدم لأني لسه بدرس وحالتي المادية مش قوية حتي تسمحلي اقرأ فاتحه وانا بتمني اكلم والدتك في الموضوع ( والدها متوفي ) ولديها اخوات متجوزين , المهم همي وقلقي كله كان ان لما مامتها تعرف مامتها هترفضني ؟ همشي مجروح ؟ كنت بفكر في كده , بس رغم حبي ليها كنت حاسس في حاجه غلط المهم مامتها عرفت الموضوع وطلبت اروح لهم البيت ولما رحت وفهمتها اتفهمتني جدًا وكنت هطير من الفرحه وفجأة شيء إلاهي قالي امسك موبايلها وافتح الواتس كده , مسكت وفتحت الواتس موبايلها كان جنبي وهي كانت في المطبخ وانا كنت لسه جاي من نص ساعه ومامتها قالتلي انا واثقة في معندك وانت انسان كويس ومش هخاف علي بنتي وهي مـعــاك , لقيتها بتكلم انسان قذر ويتبادلوا كلام وسخ ونظرت ليها وشافتني ماسك الفون بتاعها كانت بتدمع وبصيت لمامتها قولتلها استأذن واصرت اقعد عشان اكل ومشيت وكلموني في الموبايل وكانت تبكي تخبرني انه حبيب صديقتها ! بعد 3 سنوات حب اهتمام مشاعر , في خلال ال 3 سنين مكنش علي ايميلي الفيس او الواتس بنت غيرها , كنت مكتفي بيها بحبها اوي , دا جزاتي اني ماشي في طريق مستقيم وسليم ؟ اتحدي اي شاب هنا في مصر مرتبط ببنت قبل الخطوبه ومش بيكلم بنت غيرها , 90% بيكلموا 10% عندهم اكتفاء بمن يحبوهم , اهتمامي مقلش ولا يوم وكنت بعشقها وفي الاخر نصيبي اخدته منها : السؤال هنا ليه ؟ ليه ؟ليه كل حاجه حلوه مش بتكمل , ليه الخيانة وعدم الاكتفاء بقا طبع معظم البشر ؟