تذكرني بعد 13 عام من الفراق وأوقعني بحبه

كنّا ندرس بالجامعة معا لمدة سنة ( كان معجبا بي كثيرا وينظر الي دائما حتى حاول مرة من المرات ان يتقرب مني ويتعرف علي ولكني صديته لانني اعرف اني سأنتقل للدراسة في بلد اجنبي ). بعد حاولي ١٣ سنة بعث لي رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و سالني عن حالي و فعلا يا لها من مصادفة اننا نحنا الاثنين هاجرنا بسبب الحروب في بلادنا الى البلد الاوروبي نفسه. انا وقعت في حبه لانني استغربت انه يمكن ان يوجد انسان يتزكر زميلته بعد كل هذه السنوات و السبب الثاني رأيت انها مصادفة غريبة اننا نلتقي بنفس البلد الاوروبي. بقينا نتكلم على الماسينجر لمدة اربع شهور ولكني وبسبب الدراسة اضطررت ان ابتعد عنه خوفا من ان أتعلق به اكثر وان يضرني هذا الشي عن استكمالي تعليمي. هو ابتعد أيضا لانني كنت قاسية في الابتعاد( لم نعترف لبعض بحبنا). الان وبعد مرور ثلاث سنوات وهو لا يزال بفكري وبالي ولم استطع ان ارى سواه و متاكدة اني أحببته من كل قلبي. كتبت له لكي اتطمن عليه و لكي احاول ان اجعل علاقتي معه جدية اكثر وخاصة اني انتهيت من دراستي . هو دعاني فورا لشرب القهوة خارجا و لبيت دعوته والتقينا . جلسنا مع بعض اربع ساعات وكان الوقت يجري بسرعة. كنت احس ان نظراته مليئة بالحب ولكني لست متاكدة. تكلمنا كثيرا و كانت الأجواء جدا لطيفة. عدت للبيت و شكرته على الدعوة وكتب لي انه يوم جميل ووقت حلو. لكنه لم يكتب لي بعد ذلك ( تلاقينا من يومين ولم يكتب لي حتى الان شيء) . انا في حالة نفسية سيئة جدا لانني فعلا أحببته ولم استطع نسيانه و متألمة الان لانني اشعر بعدم كتابته لي انه غير مهتم او انه لم يحبني الان. هو يعاني من مشاكل مادية و لا يرى وظيفة يشتغل بها بسبب عنصرية البلد ، هل يمكن ان يكون هذا هو السبب بتردده في الكتابة . اريد مساعدتك ان تنصحيني ماذا افعل . جزاك الله خيرا