أحببته وأضعته لآخرى

أنني فتاة عمري 19 تعرفت على شخص موظف بالجامعه كنت بالبداية معجبة بأسلوبه وشكله وشخصيته لكنني لم اهتم لأمره كثيرا كان بالنسبة لي انسان عادي جدا ذات يوم فتحت صفحة فيسبوك جديده لم أطلب صداقات بالصدفه خطر على بالي وطلبت صداقته ووافق وكان أصدقائي عالفيس قليلين فقط بنات وهو الوحيد ولد المهم : تكلم معي مره وقلت له اني طالبه معاك في الجامعة كان اسلوبه جميل ومرح إلى درجة وطلب معرفة اسمي وشكلي لكنني رفضت بسبب مجتمعنا وعاداتنه ونظرته إلى بنات الفيس رغم أنني كنت ملتزمة معه دينيا وأخلاقيا ولم انطي مجال لتجاوز الحديث بيننا وبقي يطلب ويطلب يوميا أن يعرف من انااا وكانت كل محاولاته فاشلة بسبب رفضي رغم أنني تمنيت مقابلته وطلب أوصف له بنت للخطوبه لو يشوفني اني اخترت أوصف اله بنت يخطبها لكن في بالي انو خطة يعني يكذب في سبيل يعرفني وكنت جالسة في الجامعة ذات يوم والتفتت واذا به يتكلم مع البنت الي وصفتها له واناا ناار وشبت في قلبي واختنقت لا أعرف ما الذي حصل لي رجعت وكلمته وقال لي نعم سوف اخطبها وانتي رافضة مقابلتي ساعدوني ما اقدر اشوفها بصفة ويتكلمون اغااار