يعيش حياته وكأن شيئاً لم يكن
مرحبا، ابلغ من العمر ٢٧ عاما و أدرس بمرحلة الدكتورا. تعرفت على زميلي في الدراسة منذ ١٧ و درسنا معا في الثانوية و اول سنتين جامعة. كان شخصا رائع، طيب و حنون و متحمل لميزاجيتي و عصبيتي. أحببته بجنون و تعلقت به تعلقا مرضيا. بعد ٥ سنوات من الدراسة معا، إختار كل واحد منا تخصصا و انتقلنا إلى جامعتين مختلفين, و من هنا بدأت المشاكل و رحلة عذابي. كان كل شيئ يتلاشى أمامي، أصبح لا يهتم بي و يظل ٣ أشهر دون رؤيتي بتعلة انه طالب و لا يملك النقود لمقابلتي. كنت أتوتر إذا لم يكلمني و أرفض أن يتحدث مع زميلاته في الدراسة عبر مواقع التواصل على الرغم من أنه أعطاني كلمة المرور إلى حسابه و لا يرفض البتة أن أفتش بهاتفه متى شئت. لكن كثرت المشاكل بيننا ربما بسبب غيرتي المفرطة و إهماله لي. إنفصلنا للمرة الأولى لمدة سنة، لكنه عاد ليخبرني أنه يريدني و يحبني و عدنا. بعد سنة، انفصلنا للمرة الثانية سنة أخرى و عاد ليذكرني بالسنوات و الحب و أقسم أنها الأخيرة و عدنا مجددا لكن قلت أنها فرصته الأخيرة و إن تركني ثانية سأنهارو أموت. و فعلا تركني لأني غضبت و انفصلت عنه بسبب زميلة تعرف عليها في أسبوع و أصبحا مقربين و قال أني مريضة و معقدة. مرت ٦ أشهر على إنفصالنا، عاش هو حياته و إنهرت أنا . لا زلت أبكي إلى اليوم و حزينة جدا، حاولت أن أتجاوز لكني فشلت حتى دراستي لم يعد بقدرتي التركيز عليها. أضعت ١٠ سنوات من عمري مع شخص تركني بسهولة. أرجوكم ساعدوني، ما الحل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والأمر حقا صعب لأنك علقت حياتك به، ولكن للاسف العلاقة من الاصل كانت خطأ ولهذا نقول ان الحب والتعلق يجب ان يكون تحت مظلة شرعية لرجل تربطه بك علاقة زوجية والا ستذهب هدرا، والان لا يفيدك البكاء ولا يفيدك القهر، والحقيقة ان علاقتكما مع النضج تغيرت فاصبح فيها مداخلات وتركتما بعضكما عدة مرات مما يعني ان حب المراهقة والشغف لم يعد كما كان، وربما تغير هو وشعر بالملل من العلاقة وربما تعلق باخرى وربما تعب من الارتباط والانفصال وربما هو ليس جاهز لعلاقة جادة نهايتها الزواج وربما الف سبب اخر، ولكن الاكيد انه ليس نصيبك، والزواج قسمة ونصيب ولو بقيت العمر تبكين عليه وتحبينه وهو ليس نصيبك لن تاخذيه، ولن تاخذي الا قدرك ومكتوبك، وهذا الامر اليقين ان ترمي حملك على الله وتتوكلي عليه وتحتسبي امرك عنده، قومي يا ابنتي واغسلي وجهك واهداي وانت عندك رسالة دكتوراة وعندك هدف يجب ان تحققيه وتصلي له فلا تعلقي عند هذه النقطة، قومي ورافعي راسك وافتحي نوافذ قلبك للنور ودعي الشمس تنقيه واملأي رئتيك بالهواء النقي واعط استراحة لقلبك وعقلك وحبذا لو تفعلي امرا يبهجك وتعملي تغيير ولا تدعيه يراك مرمية مكسورة لا سمح الله، دعيه يراك سعيدة وفخورة بنفسك وحققي احلامك واشعريه انه خسرك، وتابعي طريقك وربي يوفقك ويفرح قلبك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-02-2019
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-02-2019
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين