تعبت من أن أكون خيار ثاني في حياة حبيبي المتزوج

انا فتاة ابلغ من العمر 34 سنة متعلمة ماكثة بالبيت على علاقة بانسان ملتزم و اخلاقه حسنة منذ 7 سنوات و نحن على الحلوة و المره معا اراد التقدم لخطبتي لكن والده لم يحبني و لا يراني مناسبة لهم و له و رفضني رفضا قاطعا و الح عليه في الزواج من احدى فتيات العائلة التي يراها احسن مني في كل شيء و مناسبة لهم و تشرفهم عندما رفضها خيره ان يتزوجها او يغضب عليه ليوم الدين... و بالفعل رفض الزواج بادئ الامر و كثر عليه الضغط من طرف كل المحيطين و اصيبت امه بمرض خطير عندما ذهب لرؤيتها منعه و خيره مجددا اما ان تتزوج و اما ان تموت امك وهي غاضبة عليك و انا كذلك لا اسامحك لمماتي... المهم كثرت عليه الهموم فقبل الاكراه و تزوج هذه الفتاة و اخبرها بكل شيء و اخبرها ان بقلبه حب لامراة اخرى و انه لا يريدها لكن نصيب.... قبلت الوضع و لم يهمها امره كما تقول هي (انت حلم اي فتاة) بل زادت اصرارا على الزواج به.... و كما قدر الله حصل الزواج و في خضم كل هذه المشاكل و الظروف لم نتخلى على بعض ووعدني انه ان تمسكت به و لم اتركه وحيدا و لم افرط بحب كل هذه السنين سيفرضني على الجميع كاختياره بعدما خيروه باسم طاعة الوالدين و برهما.... ضحيت لاجله وقفت معه وقفت اسد احسست بالاهانة و بكل انواع العذاب حبيبي متزوج من امراة ثانية و انا المرفوضة الذليلة التي يجب ان تثبت حبها بعدم التخلي... كرهت دائما ان اكون اختيار ثان و لاجله كنت الاختيار الثاني و بجدارة... صبرت و ضحيت و مرت الايام و الاشهر و حتى السنين و لم يحرك ساكنا ما دام لديه ضمان بقائي و حبي ووفائي.... تخاصمنا البارحة قال لي كلام قاس جدااا جدا و الذي حز في نفسي انه لم يتردد احسست كما لو انه كان ينتظر الفرصة لقوله.... لم اطالبه بشيء لنفسي منذ يوم عرفته و لكن لن انسى كيف قالها انت لا تستحقين مني شيء!!!! احسست باهانة كبيرة و كيف قبلت كل هذه الظروف لاجله في حين اصبح يراني لا استحقه!!!..... انا لا اكلمه حاليا و استطيع التفكير في شيء احس اني ضعيفة و تائهة ارجو منكم اعطائي حل مناسب للخروج من هذا الوضع و شكرا