كيف أنساه وأنا متعلقة به جداً؟
مرحبا بكم يا اعزائي، سأدخل في صلب الموضوع مباشره، لقد وقعت في الحب مره واحده وانا مراهقه، لقد قيل لي مرارا أن هذا الحب لا يدوم، وانك ستنسينه، واعتمدت علي ذلك، لاني كنت احبه كثيرا علي الرغم من أنه كان يعاملني بجفاء، في البدايه كان ذلك الفتي الخلوق، المثير للاهتمام، الهادئ، الحقيقه هي أنني لم أكن اتحدث الي فتيان، ولكنه بعث لي تلك الرساله الحزينه، لقد كنت أشعر بوحدته ولا اعلم ماذا حدث ولكني وافقت علي أن اكلمه، لم أخبره باسمي بهويتي الحقيقيه، اخترعت اسما وسنا من عندي و.....بدأنا نتحدث، لقد كان كل شيء رائعا، في البدايه علي الاقل، كنا نتبادل الآراء في مواضيع مختلفه، كالتاريخ والسياسه، كنا نتحدث عن حياتنا اليوميه، وعن احلامنا، حتي جاء ذلك اليوم واعترف لي بالحب، لقد كنت سعيده لان أحدا اعترف لي بالحب، لقد كنت مراهقه ولم يكن لدي اي ثقه في النفس، اعتقد ان هذا كان بسبب ماضيي ( لقد كتبت عنه من قبل هنا) هو لم يلحظ اني لم اقل له اني احبك ايضا وبدانا نتخيل السيناريوهات.......كنا سعيدين جدا. علي ايه حال بعد شهرين قال لي انه لم يعد يحبني، وانه لا يؤمن بالحب اصلا، وانه احبني لبضع دقائق فقط، الحقيقه هي أنني ارتحت (لقد كانت له تجارب سيئه في الماضي تتضمن جيشا من النساء) لم اكن أريده ان يبني اوهاما خاطئه، واستمررنا في الحديث حتي جاء ذلك اليوم المشئوم الذي تعلقت فيه بهذا الشخص، كنت بدأت احبه ومحادثتنا كثرت، في البدايه لم يمانع ذلك بل وشجعه ولكن لاحقا بدأ يتجنبني أو هكذا بدا لي، كل مره نتكلم فيها لم يكن في المنزل، كل مره نتكلم فيها يتجاهلني وانا أعلم أنه رأي رسالتي، كان يتأخر في ارسال الرسائل، أصبحت رسائله مقتضبه، كان في بعض الأحيان يعاملني جيدا والحين الحر يتجاهلني، لقد كنت مجروحه ولكني لم افعل اي شيء، ظللت علي هذا المنوال وكنت أسأله هل حدث شيء، كنت دائما اقول له أنني هنا من اجله، المهم جاء ذلك اليوم الشنيع، مازلت أتذكره حتي الان، لقد كنت مكتئبه جدا، لم اكن استطيع التنفس، كنت أشعر بأن العالم ينهار من حولي وهو للاسف كان صديقي الوحيد لذلك قررت أن أخبره بما يحدث، المهم أنه تفاعل وأخبرني ببعض الحكم ولكن أنا لم اريد إنسانا آليا يخبرني حكما، كنت اريد انسانا حقيقيا، إنسانا وقعت في حبه وللأسف لم اجده، لقد كنت كالقط المجروح وهذا القط جرح أكثر عندما قال له "ماذا افعل لكي" لقد كان يقولها بكل جفاء حتي أنني لم أكن اصدق ما اراه، لقد شعرت بالعالم ينهار من حولي، لم اكن استطيع التنفس، نسيت كل شيء وكتبت له أنني نادمه علي محادثته، أنني نادمه علي الوثوق به، وقلت له أن كل الرجال متشابهون، هو يعلم بماضيي، لقد حدثته عن ماضيي عندما قلت له هويتي الحقيقيه، لم اقل له اسمي ولكن حدثته عن نفسي وعن سني الحقيقي، افصحت له عن اسمي لاحقا، كنت انتظره أن يقول لي جميل أو حتي عاشت الاسامي أو اي شيء، ولكن كل ما قاله هو حسنا، وبعدها بثواني قال لي ما معني اسمك؟ لقد تحمست لذلك السؤال وقلت له أن يبحث عليه، لقد كنت اتدلل وهو كان يعلم ذلك ولم يجاريني بل قال لي بكل صراحه وجرأه أنني اتدلل عليه وقال لي بالعاميه بكل بساطه "عني ماعرفتك" .........الحقيقه هي أنني شعرت تاني وقعت من الماء السابعه، وان قلبي كاد ينخلع من صدري، وقلت له ماذا ورد علي هذا ما اردته، لقد كنت احب قسوته، كنت اظن ان هذه هي الرجوله، لم أكن أحب ذلك الكلام المعسول الذي يقال لي يوميا، لم أكن أحب تلك التحرشات وكنت اظن انها مقرفه ولكن في حالته لقد كنت اريدها. علي ايه حال سأرجع الي موضوعنا الاصلي، قلت له أن كل الرجال متشابهون وكذا، لم اهينه، لن اسبه، لم اقل له اي كلام سيء، ولكني كنت مجروحه لدرجه لا تتصورونها، وكل ما فعله أن قال لي "أنني مجنونه وانني غبيه وقاموس اخر مليئ بالسباب" و........ بلوك. لا يمكنكم تصور شعوري في ذلك الوقت، لقد شعرت بأنني دنيئه، شعرت بأنني لا شيء، لقد بكيت كما لم ابكي من قبل، بكيت كما لم ابكي في مواقف أشد صعوبه من ذلك، والحقيقه هي أنني في سنوات حياتي الاولي عشت ما لم تعشه امراه في الخمسين من عمرها، لقد كنت اكبر من سني بمراحل، كنت اعرف أشياء بشعه، وكانت تلك الأشياء تضغط علي اعصابي بطريقه لا تتصورونها، بدايه لم اصدق أنه حظرني، ولكن بعدها استوعبت الموضوع و.....هكذا. هذه ليست المشكله، المشكله أنني لا أستطيع نسيانه، والدليل علي أنه لم يكن حبا طفوليا فقط أنه لم يكن وسيما، لم يكن غنيا جدا، لم يكن أي شيء يجعل مراهقه تعجب به، حسنا لقد كان يدرس في تخصص عالي ولكن هذا لا يهم مراهقه، كل ما كنت أراه أنه متفوق وهذا ما كان يعجبني به ولكن بالرغم من ذلك مازلت لا استطيع التوقف عن التفكير به، جربت حيله الكراهيه، اي ان اكرهه ولكنها جعلتني اشعر بالشفقه علي نفسي اكثر، انا لا أكره اي احد، لا أكره عائلتي بسبب ما فعلوه بي، لا أكره الأشخاص الذين استمروا علي في المدرسه، لا أكره جاري الذي اغتصبني، لا أكرههم فكيف اكرهه؟ أشعر بضغط علي قلبي كل مره أتذكره فيها، ومازلت أشعر برغبة شديده في البكاء، لقد حاولت كثيرا أن انساه، اقسم اني حاولت، لقد وصل بي الأمر إلي أنني كنت افعل اي شيء لنسيانه، تحدثت مع فتيان كثيرين بهويه ليست هويتي الحقيقيه ولكن لم يعجبني أي أحد فيهم، علي الرغم من أن البعض منهم اوسم واغني منه بمراحل، لقد كرهت هذا، كرهت أنني اعصي الله من اجله، بالمناسبه هو لا يعلم شكلي، لقد حاول كثيرا أن يراني ولكني الحمد لله لم استسلم له وأعتقد أن هذا في صالحي، لانه يسكن في محافظه قريبه، رجاء اخبروني كيف استطيع نسيانه، لانني لم أعد أستطيع، لم أعد أستطيع حقا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحقيقة اني الومك على بعض الأمور ويجب ان اوضحها لك لأكون صادقة في الاجابة التي سيسالني الله عنها. انت بدأت اللعب بالنار عندما قررت التواصل مع شاب وانت تعارضين بهذا العمل مبادئك واخلاقك وايمانك، مما يعني ان ارادتك ليست قوية ومواجهتك للخطأ ليست صادقة بشكل مطلق فالانجراف عندك سريع. الأمر الثاني بدأت بالكذب باسمك وعمرك وانا اتفهم رغبتك بالتخفي ولكنه خطأ ويدل على القابلية عندك للتستر وعدم اظهار الحقيقة، ولكن ليس فقط كنت ضد مبادئك ولكن متخفية تحت غطاء، وتقولين لم تحبينه بينما كان يشغل كل وقتك وتفكيرك وتحاسبين عليهما، وسمحت له بايذائك وشتمك وتقليل قيمتك وهدر كرامتك والاساءة اليك تحت غطاء الحب، واي امر اكثر كان سيحصل كان سيدمرك اكثر، انت في سريرتك طيبة ولديك مبادئ ولكنها ليست ناضجة للتطبيق، يجب ان تكوني قوية وواضحة وتضعي خطوط حمراء لا يمكن لأحد ان يتجاوزها، وكيف لا تكرهين من اغتصبك؟؟ وما قصة الاغتصاب هذه؟؟ وهي موضوع لا بد من الحديث عنه لاحقا. المهم لنعد لقصتك الان، هذا الشاب يجب ان يختفي من حياتك وليس فقط تنسيه. ولكن السؤال: كيف تنسين شخص وانت تفكرين به كل يوم، ان اردنا نسيان شخص اولا يجب ان نتوقف عن التفكير به وذلك بالانشغال بما هو مفيد انشغلي واملئي وقتك وحياتك وكل دقيقة في امر نافع وممتع ومسل، وانت مقتنعة ان هذه العلاقات حرام وغير جائزة، وان خطر على بالك انفضي لافكرة من راسك واستغفري ربك واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، حتى تنسيه يجب ان تكوني واعية ومدركة لكل الاضرار التي الحقها في حياتك، ولا تصدقي من يقول لك ان الامور والحب وغيرها لا تنسى، النسيان نعمة من الله وقد يكون النسيان في بعض الأحيان رحمة ونعمة؛ حيث ينسى الإنسان ما مر به من ذكريات أليمة وحوادث مؤسفة لو ظلت حاضرة في ذهنه لأرّقت ليله وأذابت بدنه وأذهبت عقله، فمن رحمة الله تعالى بنا أن جعل النسيان راحة لنا من هموم الذكريات المؤلمة. وهي صفة غير منسوبة لله سبحانه وتعالى ويتنزه عنها عز وجل، وخلاف ذلك فالأمر بيدك، استغفري ربك وتوبي وابتعدي عن الخطأ، وانشغلي ولا تترك نفسك كملهاة للعبث وتقودك تلك الأمارة بالسوء، واعتقد انه يجب ان نتابع معا في امور اخرى وخاصة قصة الاغتصاب تلك وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-12-2023
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-07-2023
انتي فتاة طيبة جدا وهدا هو اسباب غدم نسيانك بسرعة هو سباب وفاك الكبير وعدم تقبل اشر في ادنيا كل ما عليك هو حب نفسك وتحدات نعها قولي له انكي تحبية وتحترمية وجربي غيري لون شعرك ملابسك مكياجك اقري قصص خيالي كثير اعملي رياضة انتي طيبة وهدا امر نادر وكبير عند الله لي هدا افتخري بي نفسك
اتبعى المثل القائل خذى من يحبك ولا تتعلقى بمن لا يحبك حتى تعيشي سعيدة طوال العمر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-03-2019
لا تلومي نفسك علي أي تجربك فاشلة حدثت في حياتك ، فالحياة مدرسة و اذا لم تخطئ لن تتعلمي و لن تقوي شخصيتك و لن تستطيعي أن تواجهي الحياة و تقوي من نفسك و تصبحي أكثر خبرة بالناس و كيفية التعامل معهم ، فالناس أصناف مختلفة و يجب عليك الحذر دائماً و التعلم كيفية التعامل مع من حولك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين