حبي له خارج عن إرادتي، فما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله أعتذر مسبقاً على الإطالة.. أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً والحمدلله أنهيت هذه السنة دراسة ماستر 2 في تخصص الإعلام.. وأيضاً لدي من الجمال والنسب ما يُحمد الله عليه، مشكلتي التي أطرحها بين أيديكم الآن هي قصة حب دفينة في قلبي ترافقني في كل سنين عمري.. منذ صغري وأنا أحب ابن خالتي هو شاب يقاربني العمر وفيه من الخلق والأدب والدين ما تتمناه كل فتاة لها خصوصاً في علاقته مع والديه وبرّه لهما.. هو شاب عصامي جداً ومهذب جداً كما أنه يدرس الطب، الفكرة هو أن هذا الشاب مسافر يعني ألتقي به مرة كل 3 سنوات أو خمسة وتكون أحاديثنا مقتضبة حتى أنني بالكاد أسترق بعض النظرات إليه لكنني في الواقع أتابع كل أخباره عن بعد. . أحياناً أشعر أن الأمر خارج عن إرادتني.. أن قوّة تفوق قدرتي تجذبني إليه وتفرض وجوده في عقلي وخيالي.. طبعاً أنا دخلت في عدة علاقات وبعضها تخللها بعض الحب والمشاعر لكن ما تم النصيب.. قصة هذا الشاب نائمة في قلبي.. وفي سري الذي لا يعلمه غير الله لكنها تستيقظ فجأة حين يأتي من السفر أو عندما أسمع خبراً عنه أو شيء من هذا القبيل وهنا يبدأ الألم.. أمس جاء لزيارتنا وكما كنت متوقعة هوى قلبي بين يدي لكنني بقيت متماسكة بشدّة، وحين ذهب لا أعلم لأي سبب بكيت حتى غفيت على هذا الحال ككل مرة أراه بها ثم يذهب. أنا لا أعرف إذا كان يبادلني الشعور أو إذا كان ما أشعر به حقيقي بالفعل لكن ما أعرفه جيداً هو أنه حلمي والرجل الأنسب لي في هذا العالم كله، خاصة وأن أبويه مؤمنين جداً ورائعين.. مع الإشارة إلى أنه في الليلة السابقة لزيارته لنا حلمت به يخبز رغيفين كبيرين من الخبز ومختمرين جداً ثم أعطاني إياهما لآكل فأكلت منهما أمامه.. أعلم أنه ليس يوسعي فعل شيء على الإطلاق سوى الدعاء لله أن يجمعنا في بيت واحد إذا كان بنا الخير لبعض وأعلم ان ذلك ليس على الله بعسير لكن سؤالي لماذا يحدث لي هذا الشيء هل يكون هذا حقيقي أم أوهام؟ وماذا لو اكتشفت حقاً أنه ليس من نصيبي! أو ماذا لو تزوجت رجلاً آخر وتجاهلت هذه القصة ثم اكتشفت أن الأمر كان حقيقياً ومتبادلاً بيننا!