كلما دعوت عليه زاد سعادة وانا أموت قهراً وغيظاً

السلام عليكم .. مشكلتي مختلفه قليلا ولكني سأموووت واعرف لمااذا .. اريد لو جوابا واحد يشفيني .. تعرفت على شخص قبل سنوات وتركنا وقبل فتره عدنا نتكلم وكان مختلفا فعلا فبدا يقسم بالله انه يحبني وانه لم ينساني وانه يريدني بالحلال في البدايه لم اصدق كثيرا ولكن في النهايه وعدني انه سيتقدم لي عندها شعرت بشعور رائع وراحه معه وتقربنا من بعضنا .. حينما وعدني لا اعلم كيف تركت كل شيء يغضب الله وبدات اصلي اكثر وادعو الله ان يتمم لي هذا الامر واتصدق وكل شيء تتوقعونه ونيتي ان يرضى اللله عني ويرزقني هذا الشخص .. مع الوقت اصبح يريد حديثا جنسيا حاولت ان اصده وحتى جاء يوم كنت متضايقه ودعوت الله بشده ان يرزقني اياه في الحلال ولكن المشكله انه بعد ساعتين تماما حدثت مشكله وانتهى كل شيء بيننا .. واخبرني انه سياتي حين ينهي اموره اكملت رحله الدعاء وبشده اكبر ولم ايإس ولم اتوقف خووفا ان اكون ممن يأس من رحمه الله او عبده لحاجه .. بعد اسبوع اكتشفت علاقته باخرى وهنا جن جنوني فقلت عله يضيع وقته وسيعود فانا ادعو .. وكلما دعوت اكثر كلمه احبها اكثر وانا ادخل في صراع ودوامه لاتنتهي الى ان اقتربت للجنون .. تركت عملي وجلست في غرفتي افكر وادعو وابكي اعتزلت الناس وكرهت حياتي وكل شيء لانني فعلا جهزت اموري لانه سياتي قريبا ليخطبني فهو وعد بذلك .. الموضوع تقريبا انتهى فالامر بينهم اصبح جاد وانا كرهت الدعاء وقلبي انكسر فلماذا ياتيني هذا الشخص بهذه الطريقه هو لايعلم اني كنت اسعد انسانه وانا انتظر خطبتي قريبا .. فكرت ولم اجد جوابا لماذا عاد الان فقط ولماذا يفعل كل هذا بي ووالله نيتي فعلا صادقه معه ودعوت الله والله يعلم .. لماذا انا التي يجب ان يكسر قلبي من ذات الشخص وهو الان يعيش سعيدا مع اخرى .. بداتت ادعو الله عليه من قلبي لكن لا اعرف الدعاء لماذا يسير بشكل عكسي بكل شيء كلما دعوت عليه زاد سعاده وانا امووت قهرا وغيظا .. هل يعتبر هذا الشخص ظالما ام لا ولماذا يحدث لي كل هذا هل هو عقوبه ام ابتلاء لما الله رزقني الدعاء .. ام اني غبيه الى حد كبير اتمنى ان تكونو فهمتم مشكلتي وشكرالكم