هل عدم اهتمامي به سوف يعده لي كالسابق؟
السلام عليكم... انا امرأة كنت على علاقة برجل وهو زميل عمل... أو همني بأنه يحبني لفترة... ثم بدأ يتهرب مني ولم يعد يريد الاهتمام والحب الذي أمنحه له... وقال لي انا اريد ان ابقى معك ولن اتركك لكن كأصدقاء فقط... وافقت مرغمة على ذلك لاني احبه ولا أريد أن اتركه... لكن في نفس الوقت أصبحت لاأهتم به كالسابق ولم أعد أبادر بالاتصال والسؤال عنه.. فهو الذي يبادر ويسئل عني... وكلما التقيته في العمل لا اجلس وأحادثه كما في السابق... اكتفي بتحيته فقط... و إذا سئلني شي اجيبه. فهل عدم اهتمامي به وعدم المبادرة بالسؤال والاتصال يجعله يعود إلى كما في السابق ام لا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي واحسنت الفعل وهكذا يجب ان تكون العلاقة مع زميل العمل، ولا يجوز ان يكون لك علاقة مع رجل دون رباط شرعي وهو لم يضحك عليك بل قال لك انه لا يريد علاقة وانت ستنسين مع الوقت، استغفري ربك وابق كما انت حفظا لسمعتك وكرامتك ولا تبادري باي اتصال معه وستنتهي العلاقة بالتدريج وتبقى في حدود الزمالة وفقط وربي يوفقك.
الوقت هو دواء لمعظم الجروح، وليس فقط فيما يخص الانفصال وعودة الحبيب، فكم من مرة شعرت بها أنك لن تتمكني من إكمال حياتك نتيجة مصيبة ما، لكن وبعد مدة قصيرة اكتشفت أنك قادرة على تحملها ونسيانها، والآن قد تتذكريها وتجدينها غاية في البساطة ولا تستحق كل ذلك الحزن الذي شعرت به حينها. وهذا بالضبط ما سنفعله، فأول أيام الانفصال تكون سهلة والمشاكل كبير، لذلك عليك الصبر مع تنفيذ هذه الخطوات كلها، فصحيح أن الأمر سيحتاج إلى وقت، لكن الوقت هنا لصالحك وله الدور الأكبر في اختفاء الخلافات القديمة بينكما حتى تعودا من جديد وكأن خلافًا لم يكن.
تحتاج منك التركيز والذكاء، فالمقصود ليس لعب دور المعجب المهووس لكن يجب أن تكوني في عقله ومسيطرة على تفكيره لأطول مدة ممكنة، أو بشكل متكرر، فهذا سيدفعه لإعادة النظر في قرار الانفصال، بالإضافة أنه وفي حال تمت هذه الخطوة بدقة فسيشعر باختلاط مشاعره اتجاهك، وأنه فعلًا ما يزال واقعًا في حبك، وأنكما مقدران لبعضكما الآن وصلنا إلى الأهم، وهو كيف يمكن التواجد في عقله؟ الجواب من خلال القاعة التالية: “عليك أن تكوني البعيدة القريبة”، فمثلًا توجهي إلى الأماكن التي يزورها ويتواجد فيها، وتجولي بالقرب منه، أو اتصلي به للسؤال عن أمر ما، أو اطلبي من الأصدقاء المشتركون بينكما الحديث عنك أمامه وسؤاله عن أحوالك.
في علاقات الحب الجدية دائمًا ما يكون للانفصال سبب ومبرر، أو حتى مجموعة من الأسباب الصغيرة التي تمهد له، لكنه لا يمكن أن يكون الافراق بدون سبب، لذا كان البحث عن السبب والتعرف إليه من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها بهدف استعادة حبيبك، فأولًا عليك الجلوس مع نفسك والتفكير في الأخطاء التي قد ارتكبتها في حقه، ولا مشكلة أبدًا من مناقشة الأسباب معه لكن بهدوء وبعيدًا عن الانفعال، فقد تكونين قد تصرفت بشكل غير مناسب بدون علم منك، واهتماك بمعرفة أخطاءك قد يدفعه لمسامحتك بشكل أسرع من المتوقع، وبعد التعرف إلى السبب أصبح بإمكانك تصحيحه، أو حتى تقديم الاعتذار، وتجنبه في المرات القادمة.
إعادة بناء أي علاقة مكسورة تحتاج إلى بذل جهد كبير، وهناك الكثير من الطرق التي تُساهم في إعادة بناء الروابط وزيادة اهتمام الطرف الآخر، ومنها البدء بحوار ودود ومؤدب من خلال الرسائل أو من خلال الحديث المباشر، فكلمة واحدة جميلة قد تكون كافية، ويجب الاعتماد على الصدق في إظهار المشاعر والبعد عن الخداع وعدم استخدام الطرق الهجومية في الحديث، والحرص على سد الفجوات بينهما والتفكير بشكلٍ إيجابي في الحياة وأن ما سيأتي سيكون أفضل
يجب أن يكون حل النزاعات والخلافات بين الأحبة بطرق سلمية بعيداً عن الصراعات، فقد تكون هذه الصراعات هي البداية لإنهاء العلاقة وهدمها، فالاختلاف في وجهات النظر أمر من الطبيعي أن يحدث، لذلك لا بدّ من إيجاد طرق لمعرفة أسباب الاختلاف ثم التشاور واستماع كل منهما للآخر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين