هل يكفي الحب الصادق كي نسامح؟ (2)

هل يكفي الحب الصادق كي نسامح 2 مرحبا من جديد كنت قد بعثت لكم مشكلتي قبل ايام أنا الطالب الذي تخلت عني حبيبتي بعد أن فشلت في مناظرة التخصص و قطعت علاقتها بي فجأة ليلة النتيجة و أصبحت تتظاهر أنها لا تعرفني و بعد أن اعدت اجتياز المناظرة طلبت مني العودة و أن أسامحها قبل النتيجة و أنا تجاهلت طلبها و الحمد لله نجحت و تفوقت . أشكر موقعكم هذا و قد انبهرت بالإجابات التي تلقيتها كلها مهمة و ساعدتني و هذا يدل على جدية و حرفية القائمين على الموقع و الخبراء و رقي المتابعين أما الدكتورة سناء عبده لا أعرف كيف أشكرك يا دكتورة على نصيحتك المسهبة و الواقعية و المتكاملة و التي عملت بها شكرا على وقتك و رحابة صدرك عندي بعض المعطيات الجديدة و أريد آرائكم و تجاربكم في الحياة و رأي الدكتورة ان أمكن أولا أنا اتصلت بها و طلبت منها أن نلتقي و نتحدث بكل صدق و صراحة فهذا أقل واجب ندين به لبعضنا و من حقي أن أفهم ماذا حصل فوافقت هي و جاءت و تحدثنا قالت لي أن بمجرد خروج النتيجة و معرفتها أني لم أنجح والدها و والدتها طلبوا منها أن تقطع علاقتها بي لأني حسب رأيهم فاشل و لا اصلح لها و قالت أن والدها قال لها أنت مازلتي صغيرة لا ترتبطي به تستحقين أفضل منه و أخذوا هاتفها . و سالتها أنا عن شعورها فقالت انها أحست بخيبة أمل لعدم نجاحي و كانت مشوشة و لم تستطع أن تخالف أوامر والدها كلامها مفهوم لكن ألم يكن يجدر بها أن تعلمني بهذا خاصة أننا كنا نلتقي يوميا في الجامعة ؟ لا أخفيكم تألمت لما سمعت و ادركت أنني لست مهم بالنسبة لها مثلما هي مهمة و غالية عندي و لا تستبدل مهما صار ثم قالت أنها بقيت حزينة و لا تعرف ماذا تفعل و أهلها بقوا مصرين على موقفهم و حتى انها قررت تنساني لكنها لم تستطع فبعثت بالرسالة دون علمهم و قالت كنت أعلم أنك ستنجح المرة الثانية لأني أعرفك جيدا و لا أعرف كيف أفهم هذا الشيء هل هو سلبي أم ايجابي و الخبر الثاني أنني و الحمد لله عرفت منذ يومين أنني تحصلت على منحة لمواصلة تخصصي في جامعة فرنسية لأني من العشرة الأوائل في المناظرة و الأغرب أن هذه أول سنة يتم فيها اسناد منح من هذه الجامعة للأوائل حسب اتفاقية أجريت هذه السنة بين بلدي و فرنسا سبحان الله ما اكرمه و أنا و أهلي لا تسعنا الفرحة بهذا الخبر أنا لم أخبر عائلتي بمشكلتي معها وبالنسبة لهم فهم لا يمانعون من أن أقوم بخطبتها و نواصل تعليمنا ثم نتزوج بعد ذلك خاصة أنها السنة المقبلة ستجتاز نفس المناظرة الوضع الآن كالآتي : أنا طبعا أحبها و أشتاق اليها و أشعر أن قلبي مازال موجوع منها و عقلي مازال مصدوم و أتساءل هل سأندم ان ابتعدت عنها ؟ هل سأندم ان ارتبطت بها و ربما تتخلى عني ؟ ثم أنا أمامي 3 سنوات اختصاص في فرنسا و الله أعلم أين سأعيش بعد ذلك لو لم تكن هذه المشكلة لرتبت كل أموري لتكون هي في حياتي لقد كان هذا وعدي لها دائما لا الاختصاص و لا السفر و لا ختى أهلي يمكن أن يمنعوني عنها كل المشكلة أني أخاف أن أثق بها من جديد و تغدرني و أخسر فرص ذهبية أرجوكم ما رأيكم في المعطيات الجديدة و كيف اتصرف مع العلم أني أحبها في كل الحالات هل أخطبها و أسافر و أرى كيف ستكون الأمور أم أنتظر و أترك الأمر للقدر ؟ و شكرا لكم على مجهوداتكم