لا أستطيع إخفاء ابتسامتي عند رؤيته

السلام عليكم. أنا فتاةة عمري ١٩ سنةة،في سنتي الأولى من الطب البشري،معدلي٩٨%بدون كورسات ودراستي اقتصرت عل الامتحانات فقط وهذا كل توفيق من الله،ولكن الآن فلاتزةة معي،والكل مهتم بالدراسةة،أما أنا..مهتمةة بإيجاد طريقة كي أحل مشاكلي النفسيةة!. أشعر بأنني تلك الفتاةة التي لا تهم أحدا،وأنني عاديةة ولا أحد يمكن أن يهتم لأمري! لدرجة أن شاب معي لاحظته ينظر إلي أعجبت به بدون تفكير،حت استمر الأمر معي ٥ أشهر،ولم أعلم كيف أتخلص منه! الآن،بدت أستمد بهجة يومي وثقتي وكل شيء من رؤيته ينظر إلي!. هذه المشكلةة أعانيها مع كل شاب يعجبني! . ولكن ما يختلف في هذا الشاب،أنني أشعر بحن تجاهه،أشعر وكأنني أمه!!!. ابتسمت له مرة فابتسم لي بخجل شديد،ومنذ تلك المرةة وأنا متعلقةة به تعلق شديد!. مشكلتي الأخرى أنني لا أستطيع إخفاء ابتسامتي عند رؤيته وأيانا أنظر إليه ببلاهةة!. تعلقت به بشدةة تعلقا لا يجب أن يكون تجاه شخص لا أستطيع التعامل معه!. أعلم أنني قد أموت إذا عرفت أنه معجب بغيري!. هذا الشاب متدين وخجول،هو ليس وسيما،ولكن الطيبةة تبدو عل وجهه!. إذا كانت لدي مشاعر تجاهه وأنا واثقةة من نفسي،فلن يؤذيني هذا الشعور،ولكن لأنني أفتقر للثقةة بالذات في جامعةة مليئةة بالبنات المتبرجات وأنا لبسي كله محترم،ولا أضع مكياجا. لا تقولوا إن العلاقةة بين شاب وفتاةة محرمةة،فأنا أعلم هذا،ولهذا السبب أنا أموت غيرة عليه وأتقطع عليه من الداخل وأنا لا أتمنى إلا رؤيته أمامي حت أشعر بكامل الطمأنينةة!. أعلم أننا مازلنا صغارا!. باختصار:أعلم كل شيء عن الموضوع،وأعلم أنه ليس لمصلحتي،ولكن ما لا أعلمه،هو كيف أقنع قلبي بها؟!. أتمنى أن لا أرى كلاما روتينيا أستطيع أن أخبره لنفسي؛فأنا مقتنعةة تماااما كل الاقتناع بأن العلاقات محرمةة وأننا مازلنا صغارا وأنني يجب أن أهتم بدراستي،وهذا إن كان يفعل لي شيئا،فهو يزيد الأنر سوءا!!. أشعر بالتضارب وبالسوء!!!!!!.