أعاني الوحدة وأشعر بالاشتياق لخطيبي بسبب سفره وابتعاده عني

اختي العزيزة ، من الطبيعي ان تبرد المشاعر قليلا في الغربة ، فبعد المسافات يسبب بعض الجفاء ، ولكن وقت أن تلتقيه وجها لوجه سوف يعود الى ما كان عليه من الحب والاشتياق لا تقلقي 

من الممكن أنه مشغول ، فالرجل في الغربة لشيء واحد فقط هو العمل ، وفي هذا الوقت لا يفكر ابدا في الرومانسية او الكلمات الحلوة ، ولكن في هذه اللحظات فإن كل ما يفكر فيه هو أن العمل فقط لا غير ، فلا تعتبي عليه كثيرا او تثقلي بإثارة المشاكل 

 لا تستعجلى الامور انتى لا تعلمى ظروفه وهل هو وقت ارسالك الرساله يستطيع الرد عليكى ام لا لا تستعجلى فى الحكم عليه لانك تقولين انه يبادلك الشوق عندما وقتهيسمح ساعدى زوجكك على تخطى الام الغربه ولا تكونى سبب لزياده الضغوط عليه

ايضا خطيبي  ايضا بالغربه وانه لا يحدثنى الا مرة اة مرتين فى الاسبوع ولكن انا اقدر عمله وانه بمفرده فى الغربه لذلك ارسل له كلام حب ورومانسيه وارسل النكات له اى اننى احاول ان اكون فى حياته دائما لذا انصحك ان تظلى بجانبه ولا تسمحى للغربه تفرق بينكم ولا تلوميه ولكن تقربى انتى اكثر فاكثر

تصارحي وتكلمي معه عن مشاعرك ولا تدفنيها، قد لا يشعر بما تشعرين به، ضعيه في صورة الحال، وعبري عن مشاعرك وحاجتك له، وممكن ينتبه لهذه النقطة

قولي لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين طول اليوم ، خذي مسبحة تذكرك او اكتبي ورقة ، سترين نتيجة سريعة بإذن الله للألم الذي في قلبك

لو تقدري صلي ركعة الوتر كل ليلة و احكي لرب العالمين كل ما يضايقك و اطلبيه من فضله ، صدقيني ستشعرين بعدها إن شاء الله براحة كبيرة