محرجة ولا أستطيع أخبار أمي بسر حبي

هي خطوة سوف تأتي عاجلاً أو آجلاً يا عزيزتي ، ولا يجب ان تخافي منها ، طالما هو يريد في الحلال في مشكلة في هذا ، انت لا تفعلي شيء خاطيء

يا بنتي الحب لا يعرف الجنسيات ولا غيرة ، وطالما الرجل من دينك ، فلماذا الخوف ، قولي لها هذا ، وإن شاء الله توافق ولا تكسر بخاطرك ، وترتاحين في حياتك ، ولكن الاهم ان يكون لديك الثقة فيهه ويكون انساناً محترماً

حاولي أن تأخذي رأيها كأنك تأخذين رأيها فقط على قصة لبنت صديقتك وليس قصتك حتى تعرفين ردة فعلها ، ومن ما سوف تقوله لك سوف تعرفين كيف ستكون ردة فعلها تجاه هذا العريس المرتقب

لا تكلمي أهلك الا اذا كان على الباب ، الا اذا جاء بأهله من أجل ان يخطبك ، ولكن كلمة "مستعد" لا تكفي ، لا يجب أن تأخذي خطوة من الممكن أن تقلب حياتك رأساً على عقب الا وانت واثقة من الطرف الآخر 

ولما الاحراج ؟ الرجل يحبك وسوف يأتي ويطلبك على سنه الله ورسوله، هل في الدين يمنع من ذلك؟ اذا كان مسلما محترماً فلا يوجد اي مانع من هذا .. توكلي على الله ، وخذي الخطوة ، أنت لا تفعلي شيء حرام 

حبيبتي الحب لا يعرف الجنسيات، ولا يمكن أن نقول لقلوبنا ان نحب إنسان من جنسية معينة او لون معين ، هذا هذيان وغير صحيح بكل تأكيد ، ولكن المشكلة الوحيدة هو أن العالم لا يفهمون ذلك ويبقون على جهلهم ويكسرون بخاطر بناتهم وابنائهم دائماً لهذا السبب ، فأعانك الله على تلك الحرب التي سوف تدخلين نفسك بها

من أحب وجب عليه أن يكون شجاعاً يا عزيزتي ، ولذلك لا مناص من أن تتشجعي وتأخذين هذه الخطوة من أجل أن تكونين مع الشخص الذي تحبينه ، بل تحاربي ، وتجدين وسائل ضغط من أجل هذا في النهاية 

حاولي أن تمهدي لها الأمر ، بمعنى ماذا لو جاء شخص من غير جنسيتي لكي يخطبني ؟ ماذا ستفعلين؟ وهكذا .. وبتلك الطريقة سوف تعرفين ما الذي من الممكن أن تفعلينه على هذا الاساس وهل من الممكن أن تقولي لها ام تقومي بتأجيل هذه الخطوة

اذا كان تريدينه فما عليك الا ان تأخذي هذه الخطوة ، فلا مفر منها ، وادعو الله ان توافق على هذا ، ففي العادة لا يوافق الآباء على تزويج بناتهن بغير جنسية ، بسبب نعره غير مفهومة ، ولكنها تقاليد المجتمع للأسف