ضميري يؤنبني تجاه حبيبتي بسبب...!

في البداية يجب عليك ان ترفع من شأنها أمام عائلتك فلو اسكتهم جميعا لما سمحوا لانفسهم بان يتفوه عنها اي كلمة خارج الطريق لذلك وانتوقع بان شخصيتك ضعيفة امام عائلتك لذلك هم من يتحكموا بجياتك  ويتدخلوا بقراراتك

انا اضع اللوم عليك لانك انت من سمحت لاعادة فتح الموضوع مرة اخرى فلا تقلل منها اكثر واكثر كونك انسان يخاف الله بها ويحبها وخائف من ضميرك نحوها فصدقني بانك لو تريدها فلن يمنع احد

ان اهلك لن يتقبلوها مطلقا لانهم يشعرون انها سبب فى خراب بيتك وانها غير مناسبه لك ولهم ولن يقتنعوا مطلقا ولكن عليك ان تحاول مرة اخرى ولكن لا تخسر اهلك من اجل اى شخص مهما كانت درجه تعلقكك به لان الاهل سند وظهر واى شخص اخر يتعوض واشرح لهم انك حتى ان تزوجت سوف تستمر معها وهذا سيؤدى الى طلاقكك مرة اخرى لعلهم يقتنعوا

ضميرك يانبك من اجل حبيبتك ولا يؤنبك من اجل زوجتك وولدك انت  تفكر بها وبظلمها ولا تفكر انك ظلمت شخصين اخرين وخاصه ولدك الذى حكمت عليه ان يتربى بلا اب وام طبيعين وانه لا يعيش مثل باقى الاطفال عليك ان تراجع ضميرك ولكن من اجل ولدك لا من اجل حبيبتك

لفتت نظرى جمله فى رسالتك وهى ان الفتاه كانت تخوننى انت تكتبها بلا اى حرج او غضب هل انت تتقبل خيانه من تحبها ولديك القدرة على مسامحتها وضحيت بابنه عمك وامطفلك من اجلها انك بالفعل تستحقها وتستحق هذا الزواج لان الله انعم عليك بالزوجه الصالحه المخلصه ولكنك رفضتها فاختر ما يناسبك

اخى ان مثل علاقتك هذه ستنتهى بعد الزواج بفترة بسيطه لان ما يربطك بالفتاه هى اللهفه وعندما تنتهى ستفيق على كابوس  وان كانوا اهلك يرفضونها انهم لهم نظرة ويحبونك وان راوا انك ستسعد معها لكانوا رحبوا بالامر ولكن ان كانت مشاعرك تجاهها صادقه ولا تستطيع نسيانها فتزوجها بالطبع وتحمل كل النتائج

اخى انت على علاقه بها منذ ثمانى سنوات وتزوجت ولم تنساها وتطلقت من اجلها اى انك لا تستطيع العيش بدونها فان كان الامر كذلك عليك ان تقنه اهلك وان كانوا يعفون بالعلاقه هذا واقع ولا يمكن اخفاؤءه ان كنت تحبها ستحارب من اجلها ولن ترضخ الى اهلك